CNN Arabic:
2025-06-26@06:42:59 GMT

ترامب للجمهوريين: ابقوا في الصفوف للتصويت

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب إنه يشعر "بثقة كبيرة" في ليلة الانتخابات، وأضاف أنه سيكون في منزله في منتجع مار إيه لاغو بولاية فلوريدا لمعظم الليل.

وأدلى ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب بصوتيهما، الثلاثاء، وتوقفا للرد على الصحفيين.

وسُئل ترامب عما إذا كان يرى وضعا لا يعلن فيه الفوز الليلة، فرد قائلا: "نعم، أعني أنني أسمع نفس الأشياء التي تسمعونها.

أسمع عن ولايات حيث أنا متقدم كثيرا، ولكن لن يكون لديهم رقم نهائي لمدة طويلة".

وأضاف ترامب أنه سيكون لديه "مجموعة خاصة من الأشخاص" في مار إيه لاغو الليلة، بالإضافة إلى آلاف من أنصاره في مركز مؤتمرات بالم بيتش، وتابع  أنه لم يجهز خطابا الليلة.

وأضاف المرشح الجمهوري: "على افتراض أنني سأفوز، أعني أنني لا أعرف ما إذا كان سيحدث شيء آخر، لا أعرف ما الذي سيحدث من حيث إعلان الفوز، ولكن إذا كنت سأذهب في الأوقات العادية إلى مركز المؤتمرات، مثلا في الساعة العاشرة أو الحادية عشرة أو نحو ذلك، لكنني لا أعرف".

وقال ترامب إنه لا يشعر بضغط إضافي بشأن نتيجة الانتخابات بسبب القضايا القانونية التي يواجهها. وأكد أنه إذا فاز، فسوف يقيل المستشار الخاص جاك سميث، الذي وجه له اتهامات جنائية بسبب جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020 الرئاسية.

وسُئل ترامب عما إذا كانت هذه هي حملته الأخيرة بغض النظر عن النتيجة فرد قائلا: "نعم، أعتقد ذلك"، كما سُئل عن شعوره حيال ذلك، فأوضح: "حزين. حزين وراض للغاية. أعتقد أننا سنحقق فوزا عظيما اليوم".

وأشار ترامب إلى أنه لا يريد الحديث عن فريق انتقالي حتى يتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات، وقال إن رسالته للجمهوريين هي "البقاء في الصفوف" من أجل التصويت، وأضاف: "إذا رغب الديمقراطيون في المغادرة، فيمكنهم ذلك".

وتوقف ترامب في وقت لاحق في مقر حملته في ويست بالم بيتش ليشكر فريقه.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي دونالد ترامب فلوريدا كامالا هاريس ميلانيا ترامب

إقرأ أيضاً:

إيران والعدوان.. ما أشبه الليلة بالبارحة

 

يعيد التاريخ نفسه والأحداث، وما حل بالعراق بالأمس القريب، وأدى إلى إسقاط الدولة والنظام وتدمير القدرات والإمكانيات، وتمزيق النسيج الاجتماعي، ولم يكن هناك مبرر لحدوث كل ذلك، غير تأمين الوجود الصهيوني وعقاب العراق وقيادته على دعمهما للقضية الفلسطينية وانحيازهما لحقوق الشعب العربي في فلسطين، إضافة إلى عقاب العراق وقيادته على إطلاق بضعة صواريخ إلى الكيان..
المشهد يعيد نفسه اليوم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي رصيدها من العقاب في أجندة الكيان وحلفائه في أمريكا والغرب، يفوق بكثير ما كان لدى العراق في أجندة العدو..
بيد أن معركة طوفان الأقصى أوجدت حالة ذعر وهلع في الوعي الصهيوأمريكي- الغربي وكان شعار “من حق الكيان الدفاع عن نفسه”، وكأن الكيان مجرد ضحية وليس الجلاد والقاتل المحتل..
رد الفعل الصهيوني على قطاع غزة كان مغالياً، وانسحب هذا الرد غير الطبيعي إلى لبنان وحزب الله ثم امتد إلى اليمن، ومنها إلى سوريا حيث أسقط نظامها وتم تدمير قدراتها وبرعاية أمريكية -غربية..
كان المشهد في ظل هكذا مناخ عربي وإسلامي ودولي، والذي بدا متجاهلاً أو يتجاهل عمداً ما حدث ويحدث في فلسطين، ولبنان، وسوريا، واليمن، مشجعا العدو وحلفاءه للذهاب إلى إيران المتهم الأكبر في أجندة الصهاينة والأمريكان والغرب، وبعض الأطراف العربية التي صدقت طروحات واشنطن والصهاينة والمنظومة الغربية عن إيران وعن نواياها النووية، مع أن الأمر لا يتعلق بهذا الجانب المكفول دوليا والمعلوم كذلك لكل العالم.. لكن الدافع الحقيقي للعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يتعلق بأمرين أساسيين، أولهما موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء القضية الفلسطينية ودعمها اللا محدود للمقاومة وعلى مختلف الجوانب، ومنها هذا الصمود الأسطوري للمقاومة في قطاع غزة، والذي ما كان له أن يكون لولا دعم ومساندة إيران للمقاومة تدريبا وتأهيلا وتسليحا، إضافة إلى الدعم المادي والمعنوي والإعلامي والدبلوماسي والاحتضان الكامل للمقاومة من قبل طهران..
الأمر الآخر هو القدرات الصاروخية الإيرانية التي تمثل تهديداً استراتيجياً للعدو، ورعباً يقلق مضاجعهم.. وهناك قضايا أخرى متصلة بمواقف طهران إقليميا وحضورها على مسرح المواجهة الجيوسياسية ووقوفها في خندق المواجهة لواشنطن..!
فيما البرنامج النووي الذي تصدَّر الدوافع الصهيوأمريكية -الغربية في العدوان، والمعلوم أنه خاضع لمراقبة تقنية صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تعلم يقينا ويعلم مفتشوها المرابطون في قلب المنشآت النووية الإيرانية، ويدركون أنه لا نية لطهران لسلاح نووي، وأن منشآتها سلمية، غير أن التضليل الصهيوني – الأمريكي – الغربي – لم يجد مبررا أفضل من جعل القدرات النووية الإيرانية هدفا يبرر العدوان، لما لهذا الجانب من حساسية لدى بعض العرب الذين لديهم هواجس مختلقة عن قدرات إيران النووية، هواجس زرعتها أمريكا والغرب لدى بعض أنظمة المنطقة الموالية لها، وتمكنت فعلا أمريكا والغرب والصهاينة من زرع ثقافة الخوف من إيران لدى بعض الأنظمة العربية، التي بدورها وبالتعاون مع أمريكا والغرب أيضاً تمكنت من حشد النخب العربية وتجنيدها لتسويق خطاب الحقد والكراهية ضد إيران وعن المشروع الفارسي، والتمدد الشيعي وعن نفوذ إيران، وأذرع إيران، فعملوا على شيطنة إيران لدرجة صوروها على أنها العدو الأول للأمة، فيما تحول كيان العدو الصهيوني إلى صديق تفرش له بعض العواصم العربية السجادة الحمراء لمسؤوليه..
من يتذكر وزير خارجية أمريكا كولن باول حين وقف أمام مجلس الأمن، وأخرج أنبوبة، زاعما أن ما فيها كافٍ لإبادة مدينة بحجم نيويورك.. وأن العراق يمتلك شاحنات من تلك المادة القاتلة والمدمرة..!
وبعد أن حصل ما حصل من خراب ودمار وإزهاق أرواح وإسقاط دولة ونظام وتمزيق مجتمع.. اعترف الشخص ذاته أنه تم تضليله من قبل أجهزة دولته..
الحال نفسه يتكرر اليوم مع الجمهورية الإسلامية.. في العراق كانت أمريكا تعلم جيدا ويعلم أيضاً شركاؤها الأوروبيون أن العراق لا يمتلك أسلحة دمار شامل، وأن غزوه واحتلاله لم يكن لهذا الغرض، بل لموقفه من القضية الفلسطينية ودعمه للمقاومة بالمال والسلاح، فالعراق افتتح مكتبا خاصاً بالعاصمة الأردنية، مهمته دفع تعويضات لكل أسرة فلسطينية يهدم العدو منزلها، لأن أحد أفرادها قام بعملية ضد العدو.
إيران تستهدف اليوم، لأنها داعمة لقضية فلسطين وعدو لعدوها ومن يحتلها، ومن يرعى ويدعم هذا الاحتلال.
إن العداء للكيان الصهيوني جريمة يجب سحق من يرتكبها، سواء كان فردا أو جماعة أو تنظيم، أو حزباً، أو دولة، أو نظاماً..
المقاومة في فلسطين إرهابية يجب أن يعترف العالم بذلك ويقاطعها.. وحزب الله إرهابي، ونظام بشار الأسد كان إرهابياً، وانصار الله في اليمن إرهابيون، والحشد في العراق إرهابيون.
واليوم يجري لإيران ما جرى للعراق بالأمس القريب.. برنامجها النووي ذريعة تخويف وحيلة مبتكرة، لأنه من غير المعقول أن يقال سندمر إيران لأنها تدعم المقاومة في فلسطين، لازم يكون هناك مبرر مقبول ينطلي على الوعي الجمعي الإقليمي والدولي، فيتوهم من في الإقليم أن هذا الفعل يخدمهم.. نعم كيف يكون لإيران قدرات نووية ونحن لا؟ فهذا يهدد وجودنا..
ذات يوم قال بن سلمان- “إذا امتلكت إيران سلاحا نوويا فإننا سوف نمتلكه خلال 24 ساعة”.
لكن الصهاينة لديهم سلاح نووي منذ عام 1955م، حين قدمت فرنسا مفاعل ديمونة جاهزا هدية مجانية للكيان.
بيد أن الفرق بين العراق وإيران هو أن إيران اليوم أكثر قدرة في الدفاع عن سيادتها، ولديها من الإمكانيات ما يمكنها من ذلك، فيما العراق ذهب ضحية أشقائه العرب الذين حرضوه أولاً ضد إيران، ثم تخلوا عنه وحرضوا عليه العالم.

مقالات مشابهة

  • ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
  • هل قام ترامب بتوجيه الضربات لإيران دون استشارة الحلفاء؟
  • نائب أمريكي: لماذا يحتاج الكونغرس للتصويت على قراري المتعلق بصلاحيات حرب إيران؟ (ترجمة خاصة)
  • سيدة تطالب إثبات نسب طفلتها بمصر الجديدة.. أعرف التفاصيل
  • ميدفيديف: بعض الدول قد تزود إيران برؤوس نووية
  • عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة
  • أعرف حقك.. قانون العمل يحدد ضوابط الاستقالة وإنهاء التعاقد
  • إيران والعدوان.. ما أشبه الليلة بالبارحة
  • تحذير مرعب من واشنطن بعد قصف النووي: "ابقوا في منازلكم".. والأنظار تتجه إلى قطر
  • الليلة.. سلمى أبو ضيف ضيفة برنامج «صاحبة السعادة»