CNN Arabic:
2025-06-18@06:25:06 GMT

ترامب للجمهوريين: ابقوا في الصفوف للتصويت

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب إنه يشعر "بثقة كبيرة" في ليلة الانتخابات، وأضاف أنه سيكون في منزله في منتجع مار إيه لاغو بولاية فلوريدا لمعظم الليل.

وأدلى ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب بصوتيهما، الثلاثاء، وتوقفا للرد على الصحفيين.

وسُئل ترامب عما إذا كان يرى وضعا لا يعلن فيه الفوز الليلة، فرد قائلا: "نعم، أعني أنني أسمع نفس الأشياء التي تسمعونها.

أسمع عن ولايات حيث أنا متقدم كثيرا، ولكن لن يكون لديهم رقم نهائي لمدة طويلة".

وأضاف ترامب أنه سيكون لديه "مجموعة خاصة من الأشخاص" في مار إيه لاغو الليلة، بالإضافة إلى آلاف من أنصاره في مركز مؤتمرات بالم بيتش، وتابع  أنه لم يجهز خطابا الليلة.

وأضاف المرشح الجمهوري: "على افتراض أنني سأفوز، أعني أنني لا أعرف ما إذا كان سيحدث شيء آخر، لا أعرف ما الذي سيحدث من حيث إعلان الفوز، ولكن إذا كنت سأذهب في الأوقات العادية إلى مركز المؤتمرات، مثلا في الساعة العاشرة أو الحادية عشرة أو نحو ذلك، لكنني لا أعرف".

وقال ترامب إنه لا يشعر بضغط إضافي بشأن نتيجة الانتخابات بسبب القضايا القانونية التي يواجهها. وأكد أنه إذا فاز، فسوف يقيل المستشار الخاص جاك سميث، الذي وجه له اتهامات جنائية بسبب جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020 الرئاسية.

وسُئل ترامب عما إذا كانت هذه هي حملته الأخيرة بغض النظر عن النتيجة فرد قائلا: "نعم، أعتقد ذلك"، كما سُئل عن شعوره حيال ذلك، فأوضح: "حزين. حزين وراض للغاية. أعتقد أننا سنحقق فوزا عظيما اليوم".

وأشار ترامب إلى أنه لا يريد الحديث عن فريق انتقالي حتى يتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات، وقال إن رسالته للجمهوريين هي "البقاء في الصفوف" من أجل التصويت، وأضاف: "إذا رغب الديمقراطيون في المغادرة، فيمكنهم ذلك".

وتوقف ترامب في وقت لاحق في مقر حملته في ويست بالم بيتش ليشكر فريقه.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي دونالد ترامب فلوريدا كامالا هاريس ميلانيا ترامب

إقرأ أيضاً:

أعرف عدوك جيدًا وثِق بقدراتك

 

 

 

سالم البادي (أبومعن)

 

يُعد حق الدول في الدفاع عن النفس حجر الزاوية في القانون الدولي، وهو مبدأ أساسي يسمح للدول بحماية سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها من الهجمات المسلحة، ويهدف هذا الحق إلى الحفاظ على السلام والأمن الدوليين من خلال ردع العدوان وضمان قدرة الدول على الدفاع عن نفسها.

ويستند حق الدفاع عن النفس إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تنص على أنه "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن النفس إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة". ويحدد هذا النص الإطار القانوني الأساسي لهذا الحق، ويسمح للدول بالرد على الهجمات المسلحة باستخدام القوة، سواء بشكل فردي أو بالتعاون مع دول أخرى.

وعلى الرغم من أهمية حق الدفاع عن النفس، إلا أنه ليس مطلقًا، ويخضع لشروط وقيود معينة.

يجب أن يكون الرد على الهجوم المسلح ضروريًا ومتناسبًا، وهذا يعني أن استخدام القوة يجب أن يكون هو الملاذ الأخير، وأن يكون الرد متناسبًا مع حجم الهجوم، ولا يتجاوز الهدف المتمثل في صد العدوان. إضافة إلى ذلك، يجب على الدول التي تمارس حق الدفاع عن النفس أن تبلغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجراءات التي تتخذها، وذلك لضمان المساءلة والشفافية.

ويواجه حق الدفاع عن النفس تحديات وجدلًا مستمرين في القانون الدولي. وأحد هذه التحديات هو تحديد ما يشكل "هجومًا مسلحًا"، والذي يبرر ممارسة هذا الحق.

وهناك خلاف حول ما إذا كان الهجمات السيبرانية أو الهجمات غير المباشرة، مثل دعم الجماعات المسلحة، يمكن أن يُعتبر بمثابة هجوم مسلح. وهناك جدل حول نطاق حق الدفاع عن النفس الوقائي، أي ما إذا كان للدول الحق في استخدام القوة لمنع هجوم مسلح وشيك، حتى قبل وقوعه.

يمثل حق الدول في الدفاع عن النفس مبدأ أساسيًا في القانون الدولي، ويهدف إلى حماية سيادة الدول وضمان الأمن والسلم الدوليين.

والنصر هدف تسعى إليه جميع أطراف النزاع، إنه شعور بالانتصار والنجاح، ولكنه ليس مجرد حظ أو صدفة.

وهناك أسباب وعوامل أساسية يجب أن تتوافر لتحقيق النصر ومنها:

أولًا: يجب تحديد الأهداف بوضوح ودقة متناهية ومحددة، وتضافر كل الجهود وتكون مركزة وغير مشتتة.

ثانيًا: العمل الجاد والمثابرة والجد والاجتهاد، لأن النصر لا يأتي بسهولة ويحتاج إلى بذل جهود كبيرة وتضحيات عظيمة. ومواجهة العقبات والتحديات، وتجاوزها بأسرع وقت وعدم التسليم أو الاستسلام من أول مرحلة، النهوض والمحاولة مرة أخرى وإعادة الحسابات وتجاوز الصعاب يمنح الإيجابية ولذة النصر.

ثالثًا: يجب الإيمان بالنفس وبالقدرات؛ فالثقة بالنفس هي مفتاح النجاح، وهي سبب في القدرة على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف.

وفي خضم الحياة، نواجه تحديات وصراعات لا تحصى، سواء كانت صراعات شخصية، أو مهنية، أو حتى عالمية، فإنَّ القدرة على فهم هذه الصراعات هي المفتاح لتحقيق النصر.

من الحكمة أن تتعلم الدول من استراتيجيات القادة العسكريين القدماء والخبراء الاستراتيجيين وكذلك الحكماء، الذين أدركوا أهمية معرفة العدو.

"أعرف عدوك" ليست مجرد عبارة، بل هي دعوة للتحليل والبحث والتفكر العميق، إنها تتطلب النظر إلى ما وراء السطح، وفهم دوافع العدو، ونقاط قوته وضعفه، وتكتيكاته.

وفي الوقت نفسه، يجب أن ندرك أهمية الثقة بالنفس، وأن "ثق بقدراتك" هي رسالة قوية تدعو إلى الإيمان بالنفس وقدراتها. إنها تعني الايمان بالقدرات والموارد والمهارات اللازمة المتوفرة، وذلك للتغلب على التحديات.

الثقة بالنفس ليست غرورًا، بل هي إدراك للذات، إنها تنبع من فهم نقاط القوة، والقدرة على التعلم والتكيف، والايمان بالقدرات على تحقيق الاهداف.

عندما نجمع بين معرفة العدو والثقة بالنفس، فإننا نضع الأساس للنجاح، من خلال فهم العدو، يمكن توقع تحركاته، وتجنب مكره وخداعه، والتخطيط لاستراتيجيات فعالة.

ومن خلال الثقة بالقدرات المتوفرة، يمكن مواجه التحديات بشجاعة وعزيمة، والتغلب على العقبات بثقة تامة.  هذه هي المعادلة السرية للنصر، سواء في ساحة المعركة أو في معترك الحياة.

النصر الحقيقي ليس مجرد انتصار عسكري أو سياسي، بل هو انتصار للقيم والمبادئ التي نؤمن بها، إنه الانتصار الذي يأتي ونحن أعزة، نحمل في قلوبنا الإيمان والثقة بالنفس، وننظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل.

عندما ننتصر ونحن أعزة، فإننا نحقق السلام الحقيقي، السلام الذي يعتمد على العدالة والمساواة والاحترام المتبادل.

هذا السلام هو الذي يضمن لنا وللأجيال القادمة حياة كريمة، مليئة بالازدهار والتقدم.

لذا، دعونا نسعى دائمًا إلى تحقيق النصر الذي يأتي ونحن أعزة ولسنا أذله، وقد قال الله تعالى في الآية 54 من سورة المائدة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ".

 هذا هو النصر الذي يجعلنا أعزة ويرفع من شأننا ويجعلنا فخرًا لأنفسنا ولعقيدتنا ولأوطاننا.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ستسمع من السماء.. رسالة من سفير واشنطن في إسرائيل إلى ترامب
  • ترامب إلى إيران: "استسلام غير مشروط"
  • ألمانيا: إسرائيل تقوم بـالمهمة القذرة نيابة عنا في إيران.. لمح إلى ضرورة مساعدتها
  • أعرف عدوك جيدًا وثِق بقدراتك
  • بعد تحذير ترامب.. سكان طهران يفرون شمالا مع دخول الصراع يومه الخامس
  • البيت الأبيض: ترامب يعود إلى واشنطن الليلة على خلفية تطورات الشرق الأوسط
  • "إخلاء طهران".. مسؤول بالبيت الأبيض يفسر منشور ترامب الغامض
  • إلى الذين يكتبون بالضوء
  • إيران وإسرائيل.. ترامب "منفتح" على وساطة بوتين
  • ترامب: أمريكا ليس لها علاقة بالهجوم على إيران الليلة الماضية