تواصل المملكة العربية السعودية جهودها المكثفة على كافة الأصعدة بشأن تطورات الأوضاع الراهنة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة، وعلى الشعب اللبناني وسيادة بلاده، محذرة من تداعياتها وخطورة التصعيد الإقليمي المتزايد على أمن واستقرار المنطقة.
وانطلاقًا من موقفها الثابت بنصرة قضايا الأمة؛ وفي مقدمتها الحقوق الفلسطينية المشروعة، وامتدادًا للقمة العربية الإسلامية التي عقدت بالرياض نوفمبر العام الماضي، تستعد المملكة لعقد قمة المتابعة المشتركة خلال أيام ، بناءً على توجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- واستكمالًا للجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- لبحث خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي والتطورات في المنطقة.
وفي الوقت الذي تبذل فيه المملكة جهودها الإغاثية الكبيرة والشاملة للشعبين الشقيقين في فلسطين ولبنان، تواصل دورها الرئيس في حشد التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، وما أكد عليه سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، بأهمية تكثيف الجهود الدولية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، وتحقيق السلام العادل من خلال خطوات عملية وجداول زمنية محدّدة لإنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز بن سعود يلتقي منسوبي “الداخلية” المبتعثين للدراسة في فرنسا
البلاد (باريس)
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، مجموعة من منسوبي الوزارة المبتعثين للدراسة في فرنسا.
وأكد سموه خلال اللقاء أن القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ تضع أبناءها المبتعثين في مقدمة اهتماماتها، وتحرص على توفير كل ما من شأنه الإسهام في تهيئة بيئة تعليمية داعمة لهم.
وأعرب الأمير عبدالعزيز بن سعود عن اعتزازه بما يحققه المبتعثون من إنجازات مهنية وعلمية، وحثهم على الاستمرار في الجد والاجتهاد، والتمسك بالقيم الدينية والوطنية، والحرص على تمثيل المملكة بالصورة المشرفة التي تليق بمكانتها، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.
حضر اللقاء مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.