أكد الدكتور جبريال صوما، عضو الحملة الانتخابية للمرشح ترامب، أن المرشح دونالد ترامب تقدم في أكثر من منطقة والأجهزة الأمنية والمحاكم جاهزة إذا حدثت تجاوزات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفاً أن هناك نتائج تشير إلى أن ترامب يتقدم في بعض اللجان الانتخابية.

«ترامب» يستعد لإلقاء كلمة أمام مؤيديه.. وحملة «هاريس» تضع خيارات للرد

وأضاف عضو الحملة الانتخابية للمرشح ترامب، في حوار عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن هناك توقعات بتقدم ترامب بنسبة 53% في الانتخابات الأمريكية، لافتًا إلى أن ترامب سيكون الفائز في انتخابات قليله في الفوز.


وأشار الدكتور جبريال صوما عضو الحملة الانتخابية للمرشح ترامب، إلى أن هاريس وراء ارتفاع أسعار الماكولات وغلاء المعيشة بالولايات المتحدة الأمريكية، مُستدركًا أنه دخل إلى أمريكا 20 مليون شخص بصورة غير قانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية أحمد موسى دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية اللجان الانتخابية الإعلامي أحمد موسى الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مايكل راندريانيرينا عسكري حملته مظاهرات جيل زد إلى قيادة مدغشقر

عسكري وسياسي من مدغشقر ولد في قرية سيفوهيبوتي جنوبي البلاد، شغل مناصب إدارية وعسكرية من بينها رئاسة إقليم أندروي بين عامي 2016 و2018، وقاد وحدة للنخبة في الجيش.

اعتقلته السلطات في نوفمبر/تشرين الأول 2023 بتهمة التحريض على التمرد ومحاولة الانقلاب على السلطة، وأفرجت عنه فيما بعد.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2025 ووسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية وانقسامات داخل الجيش، انضم للحراك الشعبي هو ووحدة النخبة التي يقودها، وأعلن في 14 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه تولي السلطة في البلاد بعدما سقط نظام الرئيس أندري راجولينا.

المولد والنشأة

ولد مايكل راندريانيرينا في قرية سيفوهيبوتي جنوب شرق منطقة أمبوفومبي بمقاطعة آندروي الواقعة جنوبي مدغشقر.

تربى في بيئة قروية محافظة وعرف عنه ارتباطه الوثيق بجذوره العائلية والمجتمعية، وهو ما جعله يحظى باحترام كبير في منطقته.

التدريب العسكري

بعدما تلقى تدريبه العسكري في أكاديمية أنتسيرابي المعروفة بتدريبها الضباط في مدغشقر وتكوين وتأهيل الكوادر العسكرية، التحق بصفوف الجيش.

تدرج في المناصب إلى أن أصبح قائد وحدة النخبة التي يطلق عليها اسم "كابسات"، وهي واحدة من أقوى التشكيلات العسكرية وأكثرها تأثيرا في البلاد.

مايكل راندريانيرينا (وسط) يعلن سيطرة القوات المسلحة على البلاد من مقر الرئاسة بأنتاناناريفو عام 2025 (أسوشيتد برس)المناصب الإدارية والعسكرية

تولى راندريانيرينا مناصب تنوعت بين الطابعين الإداري والعسكري، فقد شغل بين عامي 2016 و2018 منصب رئيس إقليم أندروي، وهو الإقليم الذي ينتمي إليه.

كما شغل منصب قائد الوحدة العسكرية في مدينة توليارا بالجنوب الغربي لمدغشقر حتى يوليو/تموز 2023.

منحته تلك التجارب خبرة واسعة في إدارة الشؤون المدنية والقيادية الميدانية، كما ساعدته في تعزيز حضوره داخل المشهد السياسي والعسكري في بلاده.

الاتهامات والاعتقال

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 اعتقل راندريانيرينا وأودع في الحسب الاحتياطي بسجن تسيافاهي، بعدما وجهت له تهم بالتحريض على "تمرد عسكري ومحاولة انقلاب" على السلطة.

واتهم باستمالة قادة وحدات الجيش والدرك في منطقة أنالامنغا بهدف إسقاط الحكومة ومنع إجراء الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

إعلان

وقد أثار اعتقاله ردود فعل واسعة، وخاصة من سكان منطقته الذين طالبوا بالإفراج عنه، وعبروا عن دعمهم له عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما طالبوا نائبي البرلمان عن المنطقة ميلافونجي فيلوبير وجون ميشال هنري بالتدخل.

مظاهرات جيل زد

في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول 2025 شهدت مدن عدة في مدغشقر احتجاجات واسعة النطاق قادها شباب أطلقوا على أنفسهم "جيل زد".

وشارك في المظاهرات آلاف المواطنين الذين طالبوا بتغيير الأوضاع في البلاد وتنحي الرئيس أندري راجولينا وإقالة حكومته.

فاستجاب راجولينا لبعض المطالب وأقال الحكومة، لكنه رفض التنحي عن منصبه، رغم الانشقاقات التي ظهرت في صفوف الجيش.

وتصاعدت التوترات في البلاد وتحولت بعض الاحتجاجات إلى مواجهة مباشرة بين المواطنين وقوات الأمن، مما أدى إلى وفاة 22 شخصا وجرح مئات آخرين.

ومن أجل التهدئة عين راجولينا الجنرال روفين فورتونات زافيسامبو رئيسا للوزراء في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2025 لكن الأوضاع تفاقمت.

وفي يوم السبت 11 أكتوبر/تشرين الأول 2025، انضمت وحدة النخبة العسكرية "كابسات" وقائدها راندريانيرينا إلى المحتجين، وساندت الحراك ضد راجولينا، مما أفضى إلى انهيار نظامه.

مرحلة انتقالية

وفي جلسة عقدت يوم الثلاثاء 14 أكتوبر/تشرين الأول 2025، صوت أعضاء البرلمان لصالح عزل الرئيس أندري راجولينا.

وفي اليوم نفسه أصدرت المحكمة الدستورية العليا بيانا أعلنت فيه خلو المنصب الرئاسي، ودعت الجيش إلى تولي مهام رئاسة الدولة بشكل مؤقت في المرحلة الانتقالية التي تمر بها مدغشقر.

وبناء على ذلك ظهر العقيد راندريانيرينا مساء اليوم نفسه أمام القصر الرئاسي وأعلن استلامه السلطة بشكل رسمي.

وقال إن البلاد "تدخل مرحلة جديدة من الإصلاح الوطني"، وأعلن حل الهياكل التي نص عليها دستور عام 2010، "من أجل إعادة بناء الديمقراطية واستعادة ثقة الشعب" على حد تعبيره.

ونفى سعي الجيش للاستيلاء على السلطة "بالقوة"، وفي مقابلة مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية صرح بأن "الجيش وقف بجانب الشعب واستجاب لندائه".

وأوضح أن ما حدث لم يكن انقلابا أو تمردا عسكريا، "إنما إشارة من الجيش تفيد بأنه لا يزال حاضرا ومهتما بمصلحة الوطن ومصيره".

وأعلن عن تشكيل هيئة انتقالية تتكون من رئاسة مشتركة وحكومة مؤقتة، إضافة إلى إصلاحات في الجهاز القضائي، وكذا تشكيل لجنة تضم ضباطا من الجيش وقوات الدرك والشرطة الوطنية، للقيام بمهام الرئاسة أثناء المرحلة الانتقالية، مع إمكانية ضم بعض المستشارين المدنيين الكبار.

وعلق عمل المؤسسات الرسمية مثل مجلس الشيوخ والمحكمة الدستورية العليا واللجنة الانتخابية، في حين بقيت الجمعية الوطنية هي المؤسسة التشريعية الوحيدة التي واصلت أداء عملها.

مقالات مشابهة

  • الذهب يبلغ قمة جديدة مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية.. كم وصلت قيمته؟
  • صعود معظم الأسهم الخليجية بفضل توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • مايكل راندريانيرينا عسكري حملته مظاهرات جيل زد إلى قيادة مدغشقر
  • سعر الجنيه الذهب يرتفع بدعم توقعات خفض الفائدة الأمريكية
  • بورصات الخليج تنتعش وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • مفوضية الانتخابات:رصد 292 مخالفة في الحملات الانتخابية
  • الذهب والفضة يسجلان أعلى مستوى بفضل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • "الأسهم الأمريكية" تفتح على ارتفاع بعد تخفيف ترامب من حدة تصريحاته ضد الصين
  • البورصات العالمية بين القلق من رسوم ترامب وصعود العقود الآجلة الأمريكية
  • محافظ عمران يدشن المرحلة الثانية من حملة التوعية بمقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية