انتخابات أمريكا| 4 مواقع في أريزونا تلقت تهديدات بالقنابل.. هل من روسيا؟
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلن وزير خارجية ولاية أريزونا أدريان فونتيس، اليوم الأربعاء، أن هناك تهديدات بالقنابل "لا أساس لها" وجهت إلى أربعة مواقع في مقاطعة نافاجو، مؤكدًا أن المسؤولين في الولاية لديهم "سبب للاعتقاد" بأن التهديدات جاءت من روسيا.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال فونتيس، وهو ديمقراطي: "ليس لدينا سبب للاعتقاد بأن أيًا من ناخبينا أو أي من مراكز الاقتراع لدينا معرضة لأي نوع من الخطر".
وقال: “نعتقد أن هذا هجوم آخر للتحقيق”، مضيفًا "لدينا أيضًا سبب للاعتقاد - على الرغم من أنني لن أدخل في التفاصيل - أن هذا يأتي من أحد أعدائنا الأجانب، ألا وهو روسيا".
وتنضم أريزونا إلى قائمة الولايات، بما في ذلك جورجيا وميشيجان وويسكونسن، التي ورد أنها تلقت تهديدات بالقنابل يشتبه في أنها من روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أريزونا تهديدات بالقنابل الاقتراع
إقرأ أيضاً:
عاصفة انتقادات من المعارضة للجنة الانتخابات الجديدة بغينيا
عينت السلطات العسكرية الانتقالية في غينيا كوناكري لجنة انتخابات جديدة، للإشراف على الاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول القادم، وكذلك الاقتراع العام المتوقع في نهاية العام الجاري.
اللجنة الجديدة، أطلق عليها "الإدارة العامة للانتخابات"، وجاءت لتحلّ مكان اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات التي كانت تنتقدها المعارضة، وتتهمها بالانحياز للحكومات السابقة، والتساهل في تزوير إرادة الناخبين.
وقد كونت هذه اللجنة عبر مرسوم رئاسي صادر من رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال مامادي دومبويا، وبثّه التلفزيون الوطني.
ووفقا للمرسوم، فإن الإدارة الجديدة، هي وحدها المخولة بالإشراف على تنظيم الاستفتاء الدستوري المرتقب، وكذا جميع الانتخابات في عموم التراب الوطني.
وفي إحاطة للصحافة، قال الوزير الناطق باسم الحكومة عثمان ديالو إن هذه الإدارة ستعمل على إعادة الثقة بين الشعب والحكومة، مشيرا إلى أن الانتقال إلى هذه الصيغة أمر ضروري لضمان انتخابات شفافة ونزيهة.
رفض المعارضةمن جانبها، أعربت أحزاب المعارضة عن رفضها للإدارة الجديدة، لكونها جاءت من اختيار السلطات الحاكمة، ودون التشاور مع باقي القوى السياسية الحية في البلاد.
وقال مسؤول الإعلام في حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية سليمان سوزا كوناتي، إن الإدارة الجديدة تمثل هيمنة عسكرية على العملية الانتخابية القادمة، وستسهم في استيلاء الجنرال الحاكم على السلطة.
وفي الاتجاه نفسه، عبّر رئيس حزب الكتلة الليبرالية المعارض فايا ميليمونو عن قلقه من هذه الخطوة، معتبرا أنها ستترك الباب مفتوحا للتزوير الانتخابي.
وتأخذ أحزاب المعارضة على إدارة الانتخابات الجديدة، كون جميع أعضائها عينوا بموجب مرسوم رئاسي وباختيار من الرئيس نفسه.
كما أن النّص المنشئ لها جعل عملها تحت وصاية وزارة الداخلية والإدارة الإقليمية، مما يكرّس تبعيتها للحكومة حسب رأي المعارضة.
إعلانوكان رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا، قد تولّى رئاسة البلاد بعد انقلاب عسكري في الخامس من سبتمبر/أيلول 2021، أطاح من خلاله بالرئيس المنتخب السابق ألفا كوندي، واتفق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا على جدول زمني لعودة البلاد إلى المسار الديمقراطي في حلول نهاية 2024، وهو ما لم يتم.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الجنرال دومبويا أن سنة 2025 ستكون سنة انتخابات حاسمة من أجل العودة إلى الحكم المدني، والتفرّغ لبناء الدولة.