تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت شبكة "سي. إن. إن"، بأن تجمعًا لمؤيدي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في ساحة جامعة هوارد بواشنطن شهد لحظات من الصمت والإحباط، حيث غادر عشرات الحضور المكان وقد بدت عليهم مشاعر عدم التصديق.

ووصف الخبير السياسي جيف زيليني، الذي كان حاضرًا في الحدث، الحالة العامة بأنها صدمة، إذ كانت الحشود تتوقع نتائج إيجابية لصالح هاريس، لكنها غادرت في حالة من الصمت والإحباط بعد أن أظهرت النتائج الأولية تقدم ترامب في عدد من الولايات الحاسمة.

وتتجه الانتخابات الرئاسية الأميركية نحو الحسم لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث تفيد أرقام فوكس نيوز بحصوله حتى الآن على 216 صوتًا في المجمع الانتخابي.

ويحتاج ترامب إلى 54 صوتًا إضافيًا للوصول إلى الرقم 270 الضروري للفوز بالسباق الرئاسي. وتشير الأرقام إلى تقدمه في عدة ولايات رئيسية يمكن أن تؤمن له هذه الأصوات الحاسمة.

وتشير بيانات فوكس نيوز إلى أن ترامب يتقدم بفارق مريح في عدد من الولايات المتأرجحة ذات الثقل الانتخابي.

ففي نورث كارولاينا وجورجيا، اللتين تملكان 16 صوتًا في المجمع الانتخابي لكل منهما، يتصدر ترامب النتائج الأولية، مما يعزز حظوظه في حصد 32 صوتًا إضافيًا إذا حافظ على تقدمه.

كما ضمن ترامب أصوات مينيسوتا (10 أصوات)، وويسكونسن (10 أصوات)، وميشيجان (15 صوتًا)، وهي ولايات رئيسية في السباق نحو البيت الأبيض.

في حال حصد ترامب هذه الأصوات، فإنه سيحصل على 54 صوتًا إضافيًا، وهو العدد المطلوب لتأمين الأغلبية في المجمع الانتخابي والفوز بالانتخابات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 أنصار هاريس ساحة جامعة هوارد دونالد ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل وقطر تتنافسان على كسب قلوب وعقول الأمريكيين

تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن معركة بين إسرائيل وقطر للسيطرة على ما وصفته "قلوب وعقوب الأمريكيين، بما في ذلك قلوب وعقول المشرعين والشخصيات الرئيسية في الدائرة الداخلية للرئيس دونالد ترامب، والأصوات المؤثرة في وسائل الإعلام والمجتمع الأمريكي".

وقالت الصحيفة إن "صراعا رئيسيا قصير الأمد من شأنه أن يشكل مستقبل مكانة إسرائيل في واشنطن"، مشيرة إلى أنه "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، تبادل كل من تل أبيب والدوحة الاتهامات بشن حملات تأثير غير أخلاقية وغير قانونية، ويزع كلٌ منهما، مستشهدا بالقوانين الأمريكية المتعلقة بالتأثير الأجنبي، أن الآخر استخدم منصات التواصل الاجتماعي ونظم رحلاتٍ للمشرعين والمؤثرين، بالإضافة إلى الضغط التقليدي، للالتفاف على مصالح الأمريكيين العاديين".

وتابعت: "في حين تفتقر قطر إلى منظمة ضغط قوية مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك)، إلا أنها حققت اختراقات أخرى لكسب نفوذ أكبر. ويُعدّ منتدى الدوحة الذي عُقد نهاية الأسبوع مثالاً على ذلك. وقد اكتسب هذا الحدث السنوي أهمية أكبر هذا العام بفضل حضور تاكر كارلسون، ودونالد ترامب الابن، وغيرهما من قادة الصناعة والفكر العالميين".

وبينت أنه "للتوضيح، لا تعتمد قطر على نفوذ الجمهوريين فحسب، رغم علاقاتها الوثيقة بمسؤولين رئيسيين في إدارة ترامب وتركيزها حصريًا على المشرعين الجمهوريين في أحدث رحلة منظمة لها الشهر الماضي. يُظهر حضور شخصيات مثل هيلاري كلينتون في منتدى الدوحة، وجهود إدارة بايدن لتوطيد العلاقات الأمريكية القطرية، أن جهود قطر للتفوق على إسرائيل كشريك إقليمي رئيسي لأمريكا لا تقتصر على اللحظة الراهنة".

وذكرت الصحيفة أن "هذا لا يغير من حقيقة أن هذه اللحظة تُمثل فرصة نادرة وقصيرة الأجل قد يتغير خلالها الوضع الراهن بطرق قد تؤثر على الأجيال. في هذه الفرصة، تُجرى انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، والتي ستتابعها كل من إسرائيل وقطر عن كثب - من الانتخابات التمهيدية للحزب إلى الانتخابات العامة في نوفمبر، والتي ستحدد من سيسيطر على الكونغرس. علاقاتهما مع الولايات المتحدة تُحدث بالفعل تصدعات قد تُشكل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2028".



وتابعت: "على سبيل المثال، رسّخ السيناتور تيد كروز مكانةً له في دائرة ترامب، مُنعزلاً عن الشخصيات المؤثرة في الحزب الجمهوري التي تربطها علاقات بقطر، مثل تاكر كارلسون. ويتضح بشكل متزايد أن كروز يُخطط لاستخدام كارلسون، الذي صرّح بأنه ينوي شراء منزل في الدوحة، كشخصيةٍ تُميّزه عن منافسيه المحتملين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام ٢٠٢٨، جيه دي فانس وماركو روبيو".

وأكدت أنه "من الممكن أن نجد تأثير جهود قطر الرامية إلى تحريك المؤشر بعيداً عن العلاقة التقليدية "غير القابلة للتزعزع أو الكسر" مع إسرائيل في استراتيجية ترامب للأمن القومي لعام 2025، التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع".

واستكملت بقولها: "لحسن الحظ، ولّى عهد هيمنة الشرق الأوسط على السياسة الخارجية الأمريكية، سواءً في التخطيط طويل الأمد أو في التنفيذ اليومي، ليس لأن الشرق الأوسط لم يعد ذا أهمية، بل لأنه لم يعد مصدر إزعاج دائم، ومصدرًا محتملًا لكارثة وشيكة، كما كان في السابق، كما جاء في التقرير. "بل إنه يبرز كمكان للشراكة والصداقة والاستثمار، وهو توجه ينبغي الترحيب به وتشجيعه".

وختمت "هآرتس": "ينبغي أن يُفهم هذا في أروقة السلطة في القدس كإشارة إلى نية ترامب فرض إعادة نظر جذرية في مكانة إسرائيل الإقليمية الفريدة، وهو أمرٌ واضحٌ بالفعل في صفقاته الاستثمارية مع قطر ومبيعات الأسلحة المُخطط لها إلى السعودية. وبينما تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على الوضع الراهن لدعمها في واشنطن، تُحاول قطر جاهدةً - ماليًا ودبلوماسيًا، عبر مراكز النفوذ القديمة والجديدة - تجاوز إسرائيل كأهم حليف استراتيجي لأمريكا في الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • قبل غلق اللجان السيدات تتصدرن المشهد الانتخابي… وإقبال كبير من الناخبين بطامية
  • عاجل- النساء يتصدرن المشهد الانتخابي في الوراق وطناش.. طوابير طويلة على اللجان الفرعية
  • على عكس تصريحات ترامب عن خسارة أوكرانيا.. مصادر لـCNN: الوضع في ساحة المعركة لم يتغير كثيرا
  • ترامب في هجوم لاذع على زيلينسكي: حان وقت الانتخابات
  • هآرتس: إسرائيل وقطر تتنافسان على كسب قلوب وعقول الأمريكيين
  • ترامب: أوكرانيا فقدت أراضيها وحان وقت الانتخابات رغم الحرب
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول أكاديمية للتكنولوجيا الحيوية في أفريقيا
  • رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
  • فشل خطة السلام الأمريكية فى أوكرانيا
  • دعم إضافيّ للجيش