هواوي كلاود تستضيف أول قمة للتكنولوجيا المالية في مصر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
استضافت هواوي كلاود أول قمة للتكنولوجيا المالية لعام 2024 في مصر تحت شعار " اكتشف آفاق جديدة للنمو مع هواوي كلاود"، لتسليط الضوء على خدمات السحابية الشاملة المصممة خصيصاً لدعم المؤسسات وشركات التكنلوجيا المالية في مصر.
جمعت القمة أبرز الجهات الفاعلة في نظام التكنولوجيا المالية بمصر، حيث استعرضت الشركة خلالها أحدث حلول هواوي كلاود المتطورة والمصممة لتلبية متطلبات شركات التكنولوجيا المالية، بما في ذلك KooVerse الذي يوفر تغطية شاملة في 33 منطقة و93 نطاق ، إلى جانب أكثر من 2800 عقدة CDN حول العالم، مما يتيح زمن استجابة منخفض ويمكّن الشركات من تقديم تجربة دفع سلسة بفضل سرعة الاستجابة، مما يجعل هذه البنية التحتية عنصرًا أساسيًا لتقديم خدمات مالية فعّالة وسلسة.
وخلال القمة، استعرضت هواوي أحدث الاتجاهات والابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الخدمات المالية. ويظل الامتثال لأمان البيانات أولوية قصوى في القطاع المالي، حيث أكدت هواوي كلاود التزامها بتلبية المتطلبات الصارمة لقطاع التكنولوجيا المالية، بما في ذلك الحصول على شهادات الامتثال والأمان المحلية والعالمية وتنفيذ تدابير قوية لضمان أمان المعاملات وانتقال البيانات.
كما سلطت القمة الضوء على قاعدة بيانات هواوي كلاود الموثوقة، التي تقدم حلاً مثاليًا للتحديات التي تواجهها المؤسسات المالية. وبفضل أدائها الاستثنائي ومرونتها العالية، تساعد هذه القاعدة الشركات على تحقيق نمو متسارع مع خفض التكاليف وتجنب قيود الموردين، مما يوفر المرونة اللازمة لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة. بذلك، تُعد هذه القاعدة تحولاً كبيرًا لشركات التكنولوجيا المالية، حيث توفر المرونة وقابلية التوسع التي تحتاجها المؤسسات المالية سريعة النمو مع الحفاظ على الأداء العالي وسلامة وأمان البيانات.
قال شريف يحيى، نائب مساعد رئيس هيئة الرقابة المالية، إن الهيئة تولي أهمية كبيرة لتسريع وتيرة التحول الرقمي بالقطاع المالي غير المصرفي وذلك في ظل التسارع والتطور الكبير في هذه المجال محليا وعالميا والذي أسهم في تغيير نماذج وأنظمة العمل والخدمات بالقطاعات المالية وخاصة غير المصرفية منها، ولهذا شرعت الهيئة في تنفيذ خطة طموحة لوضع الاطر التشريعية والتنفيذية اللازمة لرقمنة المعاملات ومساعدات الشركات المالية غير المصرفية على إتمام عملية التحول الرقمي بما يعزز من مستويات الابتكار والإبداع في القطاع ويسرع وييسر عملية الشمول المالي والتأميني والاستثماري، والتي من شأنها أن تهم في زيادة قاعدة المستفيدين من الأفراد والشركات من الخدمات المالية غير المصرفية. حيث تسعى الهيئة دوماً لإحداث قدر كبير من التوازن بين دورها التنظيمي والرقابي وتعزيز مستويات الابتكار، وتضع دوما نصب أعينها الهدف الأساسي ألا وهو تعزيز مستويات الاستقرار المالي بالأسواق المالية غير المصرفية.
وأضاف يحي:" نقدر الدور الهام التي تقوم به شركات القطاع الخاص مثل هواوي، التي استثمرت في إنشاء مراكز البيانات المحلية لتلبية المتطلبات التنظيمية ودعم شركات التكنولوجيا المالية غير المصرفية التي تحتاج إلى تخزين بيانات العملاء داخل حدود مصر، مما يدعم نمو قطاع التكنولوجيا المالية في مصر."
وقال المهندس ياسر الالايلي العضو المنتدب لشركة مصر لنشر المعلومات (EGID) التابعة للبورصة المصرية، قائلاً: "تعتبر تكنولوجيا السحابة قوة رئيسية لإطلاق إمكانات النظام البيئي للتكنولوجيا المالية في مصر، خاصة وأن خدمات هواوي السحابية توفر وصولًا سلسًا إلى البيانات وتعزز التعاون بين المؤسسات المالية، مما يساهم في تطوير الحلول المالية المخصصة، التي تُحسن تجربة العملاء وتعزز الشمول المالي". وأوضح أنه من خلال تبني هذه التكنولوجيا، يمكن لمصر أن تصبح مركزًا رائدًا للتكنولوجيا المالية في المنطقة، مما يدعم أهداف رؤية 2030. مؤكداً أن هذه الخطوة ضرورية لتمكين الشركات، وتعزيز المرونة الاقتصادية، وخلق مستقبل أفضل للمصريين".
قال جو فوتشو، رئيس مجموعة أعمال هواوي كلاود في مصر: "تعد سحابة هواوي العامة في القاهرة المنطقة السحابية العامة الوحيدة في مصر، مما يضمن بقاء البيانات داخل حدود الدولة. نحن نقدم دعمًا فنيًا وحلولًا متكاملة وسياسات مميزة لقطاع التكنولوجيا المالية، بهدف تعزيز الابتكار في تكنولوجيا السحابة وتحقيق نمو جديد من خلال منهجية "4+2": أربعة مجالات للحلول واثنتين من القدرات الأساسية. تركز المجالات الأربعة على: الأمان والامتثال، إدارة المعاملات عالية الكثافة، التحكم الدقيق في المخاطر، ودمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج. أما القدرتان الأساسيتان فهما بنية تحتية مرنة تضمن تجربة متسقة عالميًا، ونظام بيئي عالمي قوي للتكنولوجيا المالية." وشدد على التزام هواوي كلاود بمساندة عملائها في قطاع التكنولوجيا المالية لتعزيز الابتكار السحابي وتحقيق نمو مستدام يسهم في تطوير قطاع الخدمات المالية. وأعرب عن اعتزازه بأن هواوي كلاود توفر للعالم خيارًا أكثر تميزًا وفعالية.
كما أوضح جيسون يي، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي كلاود شمال إفريقيا، أن التقنية السحابية تمثل عاملًا أساسيًا في تسريع تطور قطاع التكنولوجيا المالية في مصر. وأضاف: "مع إطلاق أول منطقة سحابية عامة في شمال أفريقيا، نؤكد التزامنا بتوفير البنية التحتية والحلول المبتكرة التي تدعم التحول الرقمي وتدفع نمو القطاع المالي. معًا، نسعى لبناء منظومة متقدمة للتكنولوجيا المالية تمكّن الشركات المحلية وتدعم تحقيق أهداف رؤية 2030."
إلى جانب ذلك، أطلقت هواوي كلاود برنامج "Fintech Pioneer"، الذي يقدم خصومات حصرية لشركات التكنولوجيا المالية، لدعم جهودها في تحقيق التحول الرقمي. يشمل العرض شهرًا مجانيًا من استهلاك الموارد في سحابة هواوي العامة بالقاهرة. كما تحصل شركات التكنولوجيا المالية على قسيمة خاصة تتيح خصم 20% في السنة الثانية إذا قاموا بشراء الخدمات في السنة الأولى (باستثناء خدمات CDN/SMS)، بشرط توقيع العقد قبل 31 ديسمبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکات التکنولوجیا المالیة قطاع التکنولوجیا المالیة المالیة غیر المصرفیة للتکنولوجیا المالیة المالیة فی مصر التحول الرقمی هواوی کلاود
إقرأ أيضاً:
نيوتوبيا.. دراما كورية تطرح أسئلة لا تجيب عنها التكنولوجيا
يظهر الفارق بين الإبداع البصري الأميركي ونظيره الكوري الجنوبي على الشاشة جليا، حين تزدحم الشاشة الأميركية بالإجابات التي تدفع بها الأفلام والمسلسلات الأميركية إلى أذن المشاهد وعينيه، والتي تبدو كأحكام نهائية على الحياة والأحياء، بينما تبحث الأعمال الفنية الكورية الجنوبية عن المعنى في الحياة وما بعدها، وتطرح أسئلة تحاول من خلالها أن تعرف ماهية الواقع، وشكل المستقبل، والحكمة من كل قرار يتخذه البشر في حيواتهم.
ولعل ذلك الفارق هو المحدد الرئيسي لموضوعات السينما الأميركية التي تتعلق غالبا بالحياة، بينما يتجاوز الكوريون تلك الحياة إلى ما بعدها، ورغم ذلك فإن مسلسل "نيوتوبيا" (Newtopia)، الذي يعرض حاليا على منصة أمازون، ليس كوريا خالصا، فالاسم مشتق من اسم المدينة التي يتصورها الفيلسوف اليوناني القديم أفلاطون وهي "يوتوبيا" (المدينة الفاضلة)، وينبع الرعب في العمل من "الزومبي" الذي تعود جذوره إلى الدراما الأميركية إلى مسرحية "فودو" لهنري فرانسيس داونينغ عام 1914، ثم المخرج فيكتور هالبرين عبر فيلمه "الزومبي الأبيض" عام 1932.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"هاوس: بين الحقيقة والخيال".. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهيرlist 2 of 2مسلسلاتend of listيصطحب مسلسل "نيوتوبيا"، للمخرجة الشهيرة أنيا شارما، المشاهدين إلى عالم مصمم بدقة من أجل المستقبل، حيث تبدو مشاكل المجتمع وكأنها من مخلفات الماضي. ولكن كما هي الحال مع جميع المدن الفاضلة التي تعرض على الشاشة، غالبًا ما يُخفي السطح المتلألئ واقعا أكثر تعقيدا، وأحيانا مُقلقا.
إعلانيقدم المسلسل مدينة "إيثيلبورغ" النابضة بالحياة والوعي البيئي، المدينة الرائدة في مجتمع عالمي نهض من رماد الانهيار البيئي والاجتماعي في القرن الـ21. في "نيوتوبيا"، يتمتع المواطنون بصحة لا مثيل لها، وطول عمر، وحياة متناغمة، يديرها ذكاء اصطناعي متطور وخيّر يُعرف باسم "القناة". لا يوجد فقر، ولا جريمة، ويبدو أنه لا يوجد غضب. المشهد البصري جميل، والعمارة أنيقة وعضوية تمتزج بسلاسة مع مزارع عمودية خصبة.
يبدأ المسلسل من خلال "إيلارا" (الممثلة بريا أناند)، وهي شابة "نساجة انسجام" يتمثل دورها في ضمان التوازن العاطفي داخل مجتمعها. تبدأ إيلارا بملاحظة تناقضات دقيقة، وبالتحديد وميض في واجهة "ذا كوندويت" الهولوغرافية الحاضرة في كل مكان، ومحادثة صامتة تنتهي فجأة، وتعبير عابر لمواطن عن شيء آخر غير الرضا الهادئ. تقودها هذه الإشارات إلى اكتشاف أسئلة كبيرة عن الأسس التي بُنيت عليها نيوتوبيا.
Haven't post here before cuz i wont spill spoiler.. but he doing his best for this scene (he said this one take video too) sad it was only special appearence in newtopia. But still, i love you actor tang junsang. pic.twitter.com/ezIpGgvL4K
— Yul (@lightangjs) June 4, 2025
أصول متعددة وحالة كوريةرغم الجذور المختلفة للعمل، فإن ذلك الأفق الكوري الجنوبي الذي يضج بأسئلة الواقع والمستقبل، وما بعد الحياة يبدو واضحا، وأيضا، ذلك الميل إلى التجريب عبر تداخل غريب بين كافة الأنواع سواء الرعب أو الكوميديا أو الرومانسية، ورغم أن "نيوتوبيا" يبدو في البداية عملا كوميديا رومانسيا عن الزومبي، فإن وراء عبثية مطاردات الموتى الأحياء يكمن سؤال أكثر كآبة عن هوية إنسان ما بعد الديجيتال الممزقة، والتحلل الأيديولوجي، والشوق إلى الوضوح العاطفي في زمن مسكون بالغربة والاغتراب.
إعلانيحمل عنوان العمل "نيوتوبيا" تورية لغوية مزدوجة، فهو مزيج بين "يوتوبيا جديدة" و"يوتوبيا" أفلاطون، التي تترجم إلى العربية بكلمتي "المدينة الفاضلة"، وعبر حلقاته الثماني يتساءل العمل عن حقيقة وجود أي منهما، ويسأل عن هذا العالم وهل يحاول أن يولد من جديد من بين أنقاض الخراب أم أنه تأكيد على أن "المدينة الفاضلة" لن تأتي أبدًا.
منذ البداية، تبدو العاصمة الكورية الجنوبية "سيول"، في العمل، منظمة، ومليئة بناطحات السحاب، ومفرطة في التكنولوجيا، لكنها باردة عاطفيًا ومنفصلة. يعيش غاي يون (الممثل بارك جونغ مين) ويونغ جو (كيم جيسو) في مجتمع حيث تكبت المشاعر وتباع العلاقات. انفصالهما في الحلقة الأولى ليس بسبب الخيانة، بل لأنهما لم يعودا يشعران ببعضهما بعضا، ويعكس انفصالهما حالةً اجتماعيةً أوسع نطاقًا، إذ يصاب جزء كبير من المجتمع بما يشبه الذهول العاطفي، في ما يبدو عرضا لمرض مأساوي أخطر وأكثر تجذرا.
لا يسلك الزومبي في نيوتوبيا كوحشٍ عادي عديم العقل، وإنما يبدو شبه مستسلم، بطيئا في البداية، يُظهر أنماطا سلوكية تحاكي الحياة اليومية، فها هو أحدهم يعود إلى كشك مترو الأنفاق، وآخر يتجول في مبنى مكاتب، وهو يعني ببساطة أن الموتى الأحياء في نيوتوبيا ليسوا مجرد مصابين، بل هم استعارات لمواطنين أموات روحيا بالفعل، يكررون روتينهم اليومي بلا هدف.
ظهر الأحياء في العمل يتصرفون كالزومبي قبل تفشي الفيروس بوقت طويل، وبعد انتشار الفيروس، لم يعد هناك فرق يذكر بين "المصابين" و"الناجين". ويتجلى ذلك في الحلقة الرابعة، في مشهد تختبئ خلاله يونغ جو بين الزومبي في مركزٍ تجاريٍّ مهجور، إذ كان من الصعب عليها التمييز بينهم، مما يؤكد بصريًا فكرة أن نزع الصفة الإنسانية مسألة درجة، لا نوع.
العمارة مرآة المجتمعتدور أحداث المسلسل في برج شاهق مستقبليٍ يطلق عليه اسم "برج ميراج"، وقد أجاد صناع العمل استخدام الفضاء المعماري ليعبر عن الحالات النفسية والاجتماعية لساكنيه، فالطوابق السفلية مظلمة، ضيقة، ومُغمورة بالمياه، في إشارة رمزية إلى الخوف الجماعي والانهيار. ومع صعود الشخصيات، يواجهون بيئاتٍ أنظف وأكثر تعقيما، حيث أنشأ الناجون من النخبة "مناطق آمنة" صناعية تحتوي على طعام، وإضاءة، وأدوية لتحسين الحالة النفسية.
إعلانويعكس هذا التسلسل الهرمي العمودي التقسيم الطبقي في العالم الحقيقي، ولكنه يصبح أيضًا استعارة للطبقية العاطفية، فكلما ارتقيت، قلّت المشاعر التي تواجهها. وفي أعلى البرج، يقف الرئيس التنفيذي شين، قطب التكنولوجيا الذي أغلق الطوابق العليا للبرج مبكرا، سامحا فقط لكبار الشخصيات والمؤثرين بالدخول. تعكس أيديولوجية شين -التي يلخصها بجملة واحدة: "المشاعر هي الفيروس"- اتجاهات ما بعد الإنسانية الحالية في العالم الحقيقي، حيث تُعامل المشاعر البشرية كعيوب يجب تحسينها أو محوها.
تبدأ يونغ جو، التي تجسدها كيم جيسو، حياتها المهنية مهندسة روبوتات صارمة، وقد كافأتها مسيرتها المهنية على كبت مشاعر التعاطف، ولكن مع انزلاق المدينة إلى الفوضى، تكتشف أن ذكاءها العاطفي هو الشيء الوحيد الذي يُبقيها والآخرين على قيد الحياة، فتُعيد برمجة طائرة بدون طيار لإنقاذ امرأة عجوز، وتُغني لطفل لتهدئته، ويعكس مسار الخير صورتها بوصفها بطلة ترمز للخير في العمل، في حين يرمز "شين" للبطل الشرير. يونغ جو ليست مجرد "البطلة" أو الاهتمام الرومانسي، بل هي المحور الأخلاقي للمسلسل. فرحلتها من المنطق إلى الحب، من الخوف إلى التسامح، تعكس رؤية صناع العمل وهي أن النجاة لا تكفي، بل يجب أن نتعلم كيف نشعر من جديد.
لم يُقدم لمّ شمل الزوجين غاي يون ويونغ جو في الحلقة السابعة ليكون ذروة رومانسية، بل ليكون مشهدا مُعاكسا لانفصالهما الأصلي. يقفان متقابلين في مقهى مُدمر -المقهى نفسه الذي انفصلا فيه أول مرة- لكنهما الآن مُحاطان بالموت، وقد جعلهما ذلك الموت شفافين. لم يعد هناك مجال للأنانية. هذا التصالح الأخير لا يتعلق بالحب الرومانسي بقدر ما يتعلق بالتكامل، إذ استعاد كل منهما نطاقه العاطفي بهذا المعنى.
في المشهد الأخير، يسير غاي يون ويونغ جو نحو برج منارة، غير متأكدين إن كان هناك أي شخص آخر على قيد الحياة. لكنهما يمسكان بأيدي بعضهما بعضا. العالم من حولهما مُدمر، لكن المسلسل يشير إلى أن "يوتوبيا جديدة" لا يمكن أن تظهر إلا من خلال التجديد العاطفي، وليس الخلاص التكنولوجي.
إعلانربما لا تُحقق "نيوتوبيا" كل نبضة كوميدية أو ترضي مُحبي أفلام الزومبي التقليدية الذين يبحثون عن الدماء. لكن ما تحققه يعد نادرا في هذا النوع، وهو رحلة شعرية ورمزية عبر الأنقاض العاطفية للحداثة، وتأكيد صارم بأن الخطر الأكبر على البشرية ليس الفيروس، بل التخلي عن المشاعر.