في جامعة هاورد.. الخيبة بانتظار أنصار هاريس
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بدأ القلق يتسلل إلى نفوس الحشود التي كانت قبل ساعات ترقص وتغني بصخب، وقد أتت لتعيش "لحظة تاريخية" في جامعة هاورد في واشنطن، مع انتشار القلق في صفوف أنصار كامالا هاريس.
وتفردت محطة "فوكس نيوز"، صباح اليوم الأربعاء، بإعلان فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وكانت الأمسية انطلقت بأجواء احتفالية في حدائق جامعة هاورد الملقبة "هارفرد السوادء"، حيث كان المتوقع أن تتولى كامالا هاريس الكلام خلال الليل.
وكانت هاريس تلقت دروسها العليا في هذه الجامعة المخصصة عموماً للسود. وعند وصولهم عصراً عبَر أنصار نائبة الرئيس الديموقراطية عن أملهم برؤية أول امرأة سوداء تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة، من دون التجرأ على تصور احتمال الهزيمة.
ولكن مع تقدم الوقت وعلى وقع توالي النتائج، بدأت الوجه تتقطب تدريجاً ولم تعد الأجواء تحمل على الرقص والغناء، فيما كل الأنظار شاخصة إلى الشاشات العملاقة. ومع توالي النتائج المؤاتية للمرشح الجمهوري، قررت شارلين أندرسون المغادرة لأنها غير قادرة على تحمل التوتر قائلة "أنا قلقة سأغادر".
وأوضحت بوجه عبوس "في حال فوز دونالد ترامب، أفكر بالطريق الذي أمامنا"، مضيفة وهي تلوح بعمل أمريكي صغير "كيف لنا المحافظة على الديموقراطية الأمريكية الآن". لكنها أكدت "لن نستسلم قبل حسم النتيجة لكني خائفة".
وأما كين براون الذي يحدق بالشاشة حيث تتلون الخريطة بشكل متزايد باللون الأحمر الجمهوري، فأعرب عن صدمته قائلاً: "إنه مرشح سيء جداً لا معنى لكل ذلك".
وأضاف هذا الطالب السابق في الجامعة فيما الصدمة بادية على الحشود الشابة جداً "لا أعرف من يصوت له (ترامب) لا أفهم".
وكانت كوامي أندرسون أتت مع عدة صديقات، لأنها تحلم بـ"التغيير". وقالت "أحلم بألا تزداد أمتنا تشرذما نحتاج إلى سلام. لا نريد مزيداً من العنف ومزيد من الكراهية". وأقيمت منصات وسط أبنية الجامعة المهيبة المشيدة بحجر الآجر الأحمر، والأعمدة البيضاء.
وعند أسفل شجرة ضخمة تلونت بألوان الخريف، غنى أنصار هاريس ورقصوا بينهم الكثير من الطلاب من أجل تمضية الوقت. إلا أن التصفيق تراجع مع بدء ورود النتائج وانقلبت الأجواء.
فيديو.. ترامب يتراقص ويتمايل على أنغام نصره الساحق - موقع 24وظف ترامب خطاب إعلان الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس جيداً، فبدأه برقصة النصر الشهيرة، ثم بكلمة قوية، وبوعود عديدة.ولم يعد أحد يجرؤ على الحديث عن "ليلة تاريخية"، وهي عبارة كانت على كل الشفاه في بداية الأمسية، فيما اختفت مغنية ارتدت الأبيض وعصبت جبينها بأكليل فضي وغنت النشيد الوطني مراراً خلال الأمسية.
وجامعة هاورد مؤسسة تربوية مركزية تخرج النخب السوداء في البلاد، وتحتل موقعاً أساسياً في سردية كامالا هاريس الشخصية. وهي تعود بانتظام إلى الجامعة منذ نيلها شهادتها في العام 1986.
وقالت في العام 2019، عندما كانت مرشحة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطية، في كلمة ألقتها في الجامعة: "تشكل جامعة هاورد أحد الجوانب المهمة في حياتي. فكل شيء بدأ هنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة.
وخلال ندوة صحفية نظمت الأربعاء خصصت لتقديم المسالك المقترحة من قبل هذه المؤسسة الجامعية، أوضح المدير العام لحرم مراكش وعميد كلية محمد السادس للطب، أحمد غسان الأديب، أن “إحداث هذه الجامعة يندرج في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية”.
وأضاف أن هذا الحرم يشكل جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش.
وشدد على أن هذا الحرم، الذي يتألف من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها.
وأشار البروفيسور غسان الأديب، في هذا السياق، إلى أن الدروس ستنطلق ابتداء من شتنبر 2025، بحرم الجامعة بمراكش، مسجلا أن الولوج المشترك برسم السنة الجامعية 2025 – 2026 سينظم يوم 13 يوليوز الجاري، بالموازاة مع حرم الجامعة بمدن أخرى (الرباط، الدار البيضاء، الداخلة، مراكش وأكادير).
وذكر بأن الجامعة تلتزم بتشجيع التميز والإنصاف عبر برنامج منح، موضحا أن منح التميز موجه للطلبة الأكثر استحقاقا، بغض النظر عن وضعيتهم المادية، مع تثمين مسارهم الأكاديمي.