كاتب صحفي: هناك من يحمل بايدن مسؤولية خسارة هاريس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إنّ هناك من يحمل بايدن مسؤولية خسارة هاريس، وفرص ترشحها بعد 4 سنوات قد تكون ضعيفة.
وأضاف أبو الهول، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يمكن أن يكون لـ هاريس نية في خوض الانتخابات مرة أخرى، وتريد أن تستفيد من بقائها كنائبة للرئيس 4 سنوات وخوضها الانتخابات الطاحنة، لكنها في الناحية هُزمت هذه المرة والأمور قد تتغير خلال 4 سنوات وربما يدفع الديموقراطيون بمرشح آخر أقوى».
وتابع الكاتب الصحفي: «قُليل من نواب الرؤساء الأمريكيين استطاعوا خوض انتخابات رئاسية ويفوزوا فيها، لأن النائب يتعرض لمحاسبة جماهيرية من الناخب بوصفه كان نائبا لرئيس قد يكون اتبع سياسات فاشلة، وهذا ما حدث مع هاريس، فهناك من يحمل جو بايدن مسؤولية خسارة هاريس من خلال السياسة الاقتصادية التي أدت إلى رفع كامل للأسعار وبالتالي ازدادت أسعار السلع والخدمات بشكل كبير جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف أبو الهول هاريس الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سوريا
توفي صباح أمس الأحد الكاتب والمفكر الفلسطيني علي سعيد بدوان في العاصمة السورية دمشق عن عمر ناهز 66 عاما بعد حياة حافلة بالعمل السياسي والإنتاج الفكري الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بالقضية الفلسطينية، خاصة ملف اللاجئين في سوريا والعراق.
وينتمي علي بدوان إلى الجيل الفلسطيني الذي نشأ في مخيم اليرموك قرب دمشق، وهو من أبناء مدينة حيفا الذين هجّرتهم نكبة عام 1948.
ترعرع بدوان في مدارس وكالة الأونروا، وشق طريقه الأكاديمي بجامعة دمشق حيث درس العلوم الأساسية (فيزياء وكيمياء)، ثم حصل على دبلوم في التربية وشهادة بالعلوم العسكرية من كلية المشاة أثناء خدمته في جيش التحرير الفلسطيني.
واعتبر بدوان شاهدا حيا ومؤرخا للتجربة الفلسطينية في الشتات، شارك مبكرا في العمل السياسي ضمن صفوف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منذ عام 1974، وكان من الذين واجهوا الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، حيث أصيب إصابة خطيرة استدعت لاحقا عملية زراعة كبد خارج البلاد.
بعد انسحابه من العمل الفصائلي عام 2003 تفرغ بدوان للكتابة والبحث، فكان قلمه صوتا للعشرات من القصص المسكوت عنها في حياة الفلسطينيين بسوريا.
شغل منصب مدير مكتب الإعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، وكان من أبرز المساهمين في النقاشات العامة بشأن التحولات الاجتماعية والسياسية في مخيمات اللجوء.
إعلانألّف بدوان نحو 20 كتابا تنوعت بين التوثيق السياسي والتحليل التاريخي، من بينها "القدس واللاجئون والمفاوضات غير المتوازنة" (1997)، و"اليسار الفلسطيني" (1998)، و"اللاجئون الفلسطينيون في سوريا والعراق.. من الاقتلاع إلى العودة" (2000).
كما نشر مئات المقالات في صحف عربية بارزة عالجت مختلف جوانب القضية الفلسطينية وتقاطعاتها مع أوضاع المنطقة، وقدّم كتابات ساهمت برسم صورة اللاجئ كفاعل تاريخي وفي الدفاع عن سرديات الفلسطينيين ببلاد اللجوء.
تميزت كتاباته بمزج التحليل السياسي بالسرد التوثيقي، وسعى من خلالها إلى حفظ الذاكرة الجمعية الفلسطينية، خصوصا في مراحل التهجير والنضال والبحث عن هوية وسط مخيمات يأكلها النسيان والتهميش.