"الرعاية الأسرية" تعزز الوعي بمبادرة "سفراء التوعية المجتمعية" في الإمارات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة الرعاية الأسرية، رسميًا، إطلاق مبادرة "سفراء التوعية المجتمعية" الرامية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول أهم القضايا الأسرية والمجتمعية، عبر برنامج تدريبي لمجموعة من الطلاب الجامعيين في جامعتي زايد ومحمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والذين يتم اختيارهم وفق معايير محددة وتدريبهم لخدمة مجتمعاتهم كسفراء للتوعية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الجهود المجتمعية في سبيل مكافحة العنف بتمكين دور هؤلاء الطلاب كوسطاء لنشر المعرفة والتوعية وتأسيس قنوات اتصال حيوية ضمن المجتمعات التي ينتمون إليها، تحت مظلة مبادرة "أسرة واحدة"، وذلك ضمن جهود الهيئة المتواصلة لتعزيز التواصل المجتمعي.
ويتضمن البرنامج التدريبي، الذي يستمر لمدة عام أكاديمي، تعريف "السفراء" على قضايا أسرية ومجتمعية هامة مثل العنف ضد الأطفال والعنف الأسري والصحة النفسية وقضايا الاتجار بالبشر .
ويركز البرنامج على إشراك طلاب الجامعات في حملات والبرامج التوعية والتثقيف المجتمعي التي تقدمها الهيئة، إضافة إلى بناء قدراتهم التثقيفية من خلال تعزيز فهمهم لأشكال العنف المتنوعة وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات.
وقالت سلامة العميمي، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، إن مبادرة السفراء تشكل خطوة مؤثرة تتماشى مع أهداف إستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتؤكد التزام الهيئة بصقل المهارات التعليمية والقيادية لطلاب الجامعات، مع توفير فرص جديدة للشباب للمساهمة الفاعلة في القطاع الاجتماعي.
وأضافت: "نتطلع من خلال هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بين الفئات المستهدفة حول الآثار السلبية للعنف وخطورة تداعياته، والحث على الإبلاغ عنها بتسهيل إجراءات الإبلاغ وإتاحة قنوات متعددة، إضافة إلى ضمان تلقي الأفراد الدعم اللازم، وإرشادهم لطلب الخدمات التي تقدمها هيئة الرعاية الأسرية بالتعاون مع شركائنا من مختلف المجالات".
وأوضحت أن هذه المبادرات القائمة تحت مظلة "أسرة واحدة" تساهم في الإحاطة الشاملة بخدمات هيئة الرعاية الأسرية وتعميق الإدراك بأهم القضايا الأسرية والمجتمعية كقضايا العنف الاتجار بالبشر، لدى فئة الشباب والفئات المجتمعية الأخرى، إلى جانب السعي لتطوير مهارات الشباب الشخصية كالثقة بالنفس والتواصل البناء، عبر تمكينهم من القيام بأدوار محورية فاعلة.
وتتبنى الهيئة مبدأ "الوقاية خير من العلاج"، وذلك عبر تعزيز الوعي والوقاية من مخاطر العنف وقضايا الاتجار بالبشر من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات الضرورية للتصدي لهذه القضايا قبل أن تتفاقم .
وتتيح المشاركة في الحملات فرصة تحويل مساهمات الشباب إلى ساعات تطوع معتمدة وفي نهاية البرنامج، يحصل المشاركون على شهادة تقدير لمشاركتهم كسفراء هيئة الرعاية الأسرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات هیئة الرعایة الأسریة
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: أكثر من 34 ألف متطوع يشاركون في نشر الوعي بمخاطر المخدرات
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حرص الصندوق على تعزيز دور الشباب في منظومة العمل التطوعي، من خلال تأهيلهم وتمكينهم للمشاركة الفعالة في مختلف القضايا التنموية، خاصة حملات التوعية بخطورة تعاطي المواد المخدرة.
وأوضح "عثمان" أن عدد المتطوعين لدى الصندوق تجاوز حتى الآن 34 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية، يشاركون في إعداد وتنفيذ خطط واستراتيجيات الوقاية من المخدرات، إلى جانب دورهم المستمر في الفعاليات القومية والدولية، وعلى رأسها منتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات، الذي يُعقد سنويًا بمقر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا.
الأنشطة الرياضية وسيلة فعالة لمكافحة الإدمان
وجاءت تصريحات "عثمان" خلال مشاركته في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والتي أُقيمت بالمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أن تنظيم الماراثون الرياضي والأنشطة المصاحبة له، تحت شعار "الاستثمار في الوقاية.. أنت أقوى من المخدرات"، يأتي ضمن جهود الصندوق في تنفيذ برامج وقائية متكاملة تستهدف حماية الشباب من الإدمان، وتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة، مثل أن المخدرات تساعد على التركيز أو تقلل التوتر أو تمنح الثقة بالنفس، وهي معتقدات لا أساس لها من الصحة.
شراكة واسعة لدعم اللياقة والتوعيةوقد شهدت الفعاليات تنفيذ أنشطة رياضية متنوعة في ألعاب كرة اليد وكرة القدم، إلى جانب ألعاب إلكترونية وترفيهية، بالإضافة إلى عرض المشروع القومي للياقة البدنية الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع عدد من الجهات، منها:
الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية،الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية،اتحاد الخدمة العامة التطوعية للشباب،اتحاد مراكز شباب مصر.وتأتي هذه الأنشطة ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان (2024–2028)، التي أُطلقت برعاية رئيس الجمهورية، وتُنفذ بالتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، في إطار رؤية شاملة لحماية الشباب واستثمار طاقاتهم في البناء والتنمية.