روسيا: مستعدون للتعاون مع أي رئيس أمريكي ولن نتأثر بتغيير الإدارة في واشنطن
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا أكدت فيه، أن روسيا تابعت الانتخابات الرئاسية الأمريكية باهتمام، لكنها ترى أن نتائجها لا تؤثر على توجهاتها أو سياساتها المستقلة.
وجاء في البيان، أن موسكو مستعدة للتعاون مع أي إدارة أمريكية جديدة، مع التأكيد على أن روسيا تعمل على تحقيق أهدافها الوطنية المتعلقة بالأمن القومي والتنمية الاقتصادية بإرادة ذاتية.
وأوضحت السفارة، أن السياسة الروسية تستند إلى استقلال القرار الوطني ولا تتأثر بالضغوط الخارجية أو العقوبات الأمريكية.
وأضاف البيان، أن روسيا ماضية في تعزيز سيادتها وتطوير اقتصاد قوي ومستدام، مؤكدةً أن هذه السياسة تستهدف حماية مصالحها بعيدا عن تأثيرات السياسة الأمريكية، بغض النظر عن أي تغييرات سياسية في واشنطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الامريكية السفارة الروسية بالقاهرة السياسة الروسية السياسة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا، يقوم على تسوية سياسية تحقق نوعًا من الفوز لكلا الطرفين، عبر إنهاء القتال والوصول إلى سلام، معتبرًا أن هذا السيناريو هو الأفضل في ظل الواقع الحالي، رغم صعوبة تحقيقه بسبب تصلب المواقف، ومشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس إدراكًا داخل واشنطن لحدود التدخل الأمريكي في الأزمة.
رفض التفاوض أو تقديم أي خطوةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض التفاوض أو تقديم أي خطوة إلى الخلف، ويتمسك بموقف لا يقبل إلا نصرًا كاملًا لأوكرانيا مقابل خسارة واضحة لروسيا، وهو ما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد، لافتًا إلى أن كل طرف في الصراع يلعب بأوراق مختلفة، بينما يسعى زيلينسكي إلى مسار يضمن مكاسب كاملة لبلاده دون تقديم تنازلات.
وأكد أن موقف ترامب يعكس واقعًا داخل الخطاب السياسي الأمريكي، حيث لا ترغب واشنطن في التضحية أو الانخراط المباشر في الحرب بهذه الصورة، رغم تعاطف قطاع واسع من الشعب الأمريكي مع الأوكرانيين، مشددًا على أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل يسهم في إطالة أمد الصراع، معتبرًا أن دفع كييف نحو التفاوض قد يكون خطوة ضرورية ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضًا لتفادي أزمة اقتصادية عالمية مرشحة للتفاقم سياسيًا.