قيادي بمستقبل وطن: جماعة الإخوان تمتلك سجلا جنائيا حافلا بالجرائم الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمتلك سجلا جنائيا حافلا بالجرائم الإرهابية منذ نشأتها وحتى أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، ما بين اغتيالات وقتل واستهداف لمقدرات الدولة ومحاولات طمس الهوية الوطنية والسعي نحو التخريب ومحاولة السيطرة على الدولة عبر أخونة كافة مفاصلها بمجرد وصولها إلى سدة الحكم.
وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم ، أن الجماعة الإرهابية اتخذت من الدين عباءة للتستر خلفها بهدف تحقيق مطامعها الشيطانية ومحاولة ترهيب الشعب والقوى السياسية وتسخير الدين لخدمة مصالحها فنشرت القتل والإرهاب والاغتيالات وبات وجودها خطرا يجب مواجهته بكل شجاعة لإنقاذ الوطن من النفق المظلم إلي كان مقدرا له أن يسقط فيه بأيدي الإخوان.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكتف بممارساتها الشيطانية وإرهابها الشعب المصري، لكن نشرت الفساد والإشاعات والأكاذيب التوغل والدخول في كافة مناحي الحياة، إلا أن الشعب المصري ووعيه وإرادته الحرة أدرك أن الإخوان يخططون لتغيير هويته من أجل مصالحهم ومطامعهم، فتكاتف مع قيادته وجيشه وتصدوا للجماعة الإرهابية وقضوا على تواجدها تمام، ومن ثم فشلت أية محاولات منذ ذلك الوقت وحتى الآن في استهداف أمن واستقرار الوطن.
وشدد رشاد عبد الغني، على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وبعزيمة وإرادة أبنائها تمضي في طريق التنمية والبناء والإصلاح دون الالتفات لهذه المحاولات الفاشلة وأسست الجمهورية الجديدة في أمان واستقرار تام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الإخوان الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: التصعيد الغربي سيشل امتدادات الإخوان الاقتصادية والتنظيمية
أشار ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن التغير الحاد في الموقف الغربي، خصوصًا الأمريكي، سيترك آثارًا مباشرة على بنية جماعة الإخوان، لا سيما على أجنحتها المالية والتنظيمية المنتشرة عبر عدة دول.
مؤسسات وشركات ومراكز اقتصاديةوقال فرغلي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الجماعة تعتمد منذ سنوات على شبكة مالية لامركزية من مؤسسات وشركات ومراكز اقتصادية عابرة للحدود، تشكل واحدة من أهم أدوات نفوذها في الشرق الأوسط وأوروبا، وهو ما يضعها الآن تحت المجهر الدولي.
وأضاف أن إدراج الجماعة في ثلاث دول، وفق ما ذكره ترامب، سيكون تأثيره كبيرًا على تحركات قياداتها، سواء في مجالات التمويل أو العمل التنظيمي أو إدارة شبكات التمدد الخارجي.
النشاط السياسي التقليديواعتبر فرغلي أن التصعيد الغربي يمثل منعطفًا تاريخيًا سيفرض قيودًا قاسية على نشاط الإخوان، وقد يسبب شللًا في امتداداتهم المالية والفكرية، خاصة في ظل تزايد القناعة الدولية بأن الجماعة تمثل تهديدًا يتجاوز حدود النشاط السياسي التقليدي، مؤكدًا أن هذه التطورات تتسق تمامًا مع الرؤية المصرية والعربية التي طالما حذرت من مخاطر الجماعة وأذرعها.