تصدّرت دبي منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في “مؤشر العلامة التجارية للمدن 2024” الصادر عن مؤسسة “براند فاينانس”، كأفضل علامة للمدن في المنطقة، مؤكدة بذلك ريادتها، محتفظة بالمرتبة الأولى إقليمياً للسنة الثانية على التوالي، محققةً المراكز الأولى في كافة مؤشرات الأداء الرئيسية والمحاور على مستوى مدن المنطقة.


كما حققت دبي إنجازاً استثنائياً جديداً هذا العام، حيث تقدمت إلى المرتبة الخامسة عالمياً في المؤشر من بين 100 مدينة تضمها القائمة، محققة 86 نقطة من أصل 100 نقطة على مؤشر العلامة التجارية للمدن، متفوقة بذلك على مدن عالمية بارزة، مثل: سنغافورة، ولوس أنجلوس، وسيدني، وسان فرانسيسكو، وأمستردام، وهي المدن التي حلّت في الترتيب السادس إلى العاشر على التوالي.
وفي هذه المناسبة، أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن الالتزام الراسخ برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وما وجّه به من أهداف تضمنتها خطة دبي 2030 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية للعقد المقبل، هو الركيزة الأساسية لما تشهده الإمارة من إنجازات أهلتها لمواصلة الصعود في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية وضمن العديد من التقارير الدولية، والتي تؤكد جميعها أن دبي تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق الأهداف الطموحة المحددة للمرحلة المقبلة.
وأعرب سموّه عن تقديره لجهود فرق العمل التي تقف وراء تلك الإنجازات ضمن مختلف القطاعات التي تكاملت فيما بينها في صياغة قصة نجاح ينظر لها العالم بكل التقدير، فيما تعد تلك الانجازات حافزاً لمواصلة عمليات التطوير واستحداث المزيد من الحلول والآليات التي تكفل الارتقاء بمعدلات الأداء إلى آفاق أكثر كفاءة والانتقال إلى مراحل أكبر من الإنجاز، بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمستقبل، والدور الريادي الذي تتطلع دبي للاحتفاظ به كنموذج ملهم للتطوير والتنمية المستدامة القائمة على الإبداع والابتكار، بما يرسخ مكانتها عاصمةً للريادة والتميز في المنطقة والعالم.
وقال سموّه ” نثمّن كل جهد أسهم في تصدُّر دبي للعام الثاني على التوالي المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وتقدمها لتكون بين المدن الخمس الأوائل عالمياً ضمن مؤشر دولي مهم يقارن بين 100 مدينة حول العالم ويعتمد على تقدير الناس لجودة الحياة في تلك المدن ونظرتهم لفرص وبيئة العمل والاستثمار والدراسة والتقاعد.. دبي الأولى عالمياً كوجهة مرغوبة للاستثمار.. والأولى عالمياً في توقعات النمو المستقبلية… دبي مدينة تصنع مستقبل يطمح له الجميع”.
وجاءت دبي في المركز الثاني عالمياً ضمن المؤشر في قوة واستقرار الاقتصاد.. وفي بيئة الأعمال والابتكار.. وفي جودة أسواقها ومطاعمها، كما تصدرت دبي عدداً من المؤشرات الرئيسية، إذ حققت المرتبة الأولى عالمياً في مجال “قوة السمعة”، والأولى عالمياً في “رغبة الناس في الاستثمار”، وكذلك تصدرت المؤشر العالمي في مجال “الأعمال والاستثمار”.
أما على صعيد الخصائص والمميزات المتعلقة بالمدن، أحرزت دبي المركز الأول عالمياً في مؤشر “توقعات النمو المستقبلية”، فيما احتلت المرتبة الثانية عالمياً بوصفها “مدينة ذات أهمية عالمية”، وكذلك بوصفها تتمتع بـ”اقتصاد قوي ومستقر”، وكونها بيئة “رائعة للشركات الناشئة والابتكار”، وفي مؤشر “جاذبية المنظومة الضريبية للشركات”، فضلاً عن مكانتها باعتبارها “وجهة جاذبة للتسوق والمطاعم والترفيه”.
كما أشار إلى تفوق دبي في عدة مؤشرات على مستوى المدن العالمية، حيث حلت في المرتبة الثالثة عالمياً في “جاذبية النظام الضريبي الشخصي”، و”سهولة ممارسة الأعمال”، و”سهولة التنقل بالسيارة”.
وأوضح التقرير الخاص بمؤشر “براند فاينانس” أن دبي حققت تقدماً كبيراً في توفير بيئة تعليمية عالية الجودة، حيث انتزعت مراكز متقدمة في مؤشر “المدارس الخاصة الممتازة”، و”المدارس الحكومية الممولة جيداً”، إضافةً إلى وجود “منظومة اتصال محلية ودولية ممتازة”، و”سهولة الحصول على تأشيرة.”
أما على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت دبي كافة مؤشرات الأداء الرئيسية والمحاور، بما في ذلك كل المجالات والعوامل ذات الاعتبار فيما يتعلق باستعداد الأفراد لاختيار المدينة المفضلة لجهة: العمل محلياً، والعمل عن بُعد، والاستثمار، والإقامة، والتقاعد، والدراسة، والزيارة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد

#سواليف

أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.

وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.

عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة مسلح يقتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم شرطي داخل ناطحة سحاب في نيويورك ثم ينتحر- (صور وفيديو) 2025/07/29

وفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.

ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.

وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.

ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.

كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.

وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.

وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.

في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.

ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.

أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.

ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.

مقالات مشابهة

  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • 1.2 مليار دولار بارتفاع 11 %.. العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات أعلى قيمة عالمياً
  • العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة في المرتبة الأولى عالميًا
  • العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة الأعلى قيمة بين صناديق الثروة العالمية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • 12 ألف حصان في كرمانشاه.. إيران تتجه لإحياء العلامة التجارية للخيول الكوردية