عاجل- بعد اجتماع اليوم.. الاحتياطي الفيدرالي يقلص الفائدة ربع نقطة مئوية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم الخميس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. تأتي هذه الخطوة في أعقاب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب وبعد شهرين من خفض سابق لسعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، مما يعكس توجهًا نحو تخفيف السياسات النقدية الصارمة التي اتبعها الفيدرالي خلال السنوات الماضية.
توقعت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المسؤولة عن صنع السياسات النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي، المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة. حسب توقعات اللجنة، من المتوقع أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية عام 2024. وعلى مدار عام 2025، من المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية أخرى، مما يعزز من جهود الفيدرالي في مواجهة التضخم وتقديم دعم أكبر للاقتصاد.
شهد الاقتصاد الأمريكي تحسنًا تدريجيًا في الأشهر الأخيرة مع اقترابه من تحقيق الهبوط الناعم، حيث يتراجع التضخم تدريجيًا إلى مستوياته الطبيعية دون الدخول في حالة ركود. وأظهرت البيانات الحكومية الأخيرة نموًا اقتصاديًا قويًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، إلى جانب استمرار تباطؤ التضخم، مما يعكس نجاح السياسات النقدية في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الاقتصاد الامريكي التضخم السياسات النقدية النمو الاقتصادي أسعار الفائدة نقطة مئویة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة التضخم في الأردن
#سواليف
واصلت #أسعار #الأغذية في #الأردن تسجيل ارتفاع للشهر الرابع على التوالي منذ مطلع العام، وفق بيانات للبنك الدولي، في وقت رصدت فيه دائرة #الإحصاءات العامة ارتفاعًا في أسعار المستهلك ( #التضخم ) للفترة ذاتها.
وفي تقرير البنك الدولي، سجل مؤشر الأسعار في الأردن ارتفاعًا بنسبة 1.7% في نيسان الماضي، و0.3% في آذار، و2% في شباط، و3.1% لشهر كانون الثاني من العام الحالي، وبمتوسط 1.77% للثلث الأول من 2025.
وخلال العام الماضي، سجّل التقرير ارتفاعًا في مؤشر أسعار الأغذية بنسبة 1.2% و2.6% خلال شهري كانون الأول وتشرين الثاني من العام الماضي، فيما سجل تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.7% في تشرين الأول، بعد ارتفاعه بشكل “طفيف جدًا” بنسبة 0.1% في أيلول، وارتفعت هذه الأسعار بنسبة 2.8% في آب الماضي، وبنسبة 2.6% في تموز الماضي، و2% خلال شهر حزيران الماضي، و2.1% في أيار الماضي، قبل أن يتراجع في نيسان بنسبة 0.1%، بحسب المملكة.
مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة 2025/06/21ووفق تقرير دائرة الإحصاءات العامة، ارتفعت أسعار المستهلك (التضخم) للثلث الأول من العام الحالي بنسبة 1.97% مقارنة مع الفترة نفسه من العام الماضي، إذ بلغ الرقم القياسي ما مقداره 112.39 مقابل 110.21 للفترة نفسها من عام 2024.
وأظهر التقرير أن المستوى الشهري ارتفع فيه الرقم القياسي بنسبة 1.83% لشهر نيسان من العام الحالي مقارنة مع الشهر المقابل من العام الماضي، إذ بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ما مقداره 112.53 مقابل 110.50 للشهر نفسه من عام 2024.
تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، توقّع أن يؤدي الطقس الحار والجاف إلى انخفاض إنتاج الحبوب لعام 2025 في العراق والأردن وسوريا، وزيادة في الاحتياجات من الاستيراد.
وتُقدّر احتياجات الأردن من واردات الحبوب في الموسم التسويقي (تموز 2024 – حزيران 2025) بنحو 3.2 مليون طن، أي أكثر من 10% فوق المعدل العام، إذ يعتمد الأردن بشكل كبير على الاستيراد لتلبية الطلب المحلي، مع المحافظة على مستويات كافية من المخزون الاستراتيجي تفاديًا لأي اضطرابات في التوريد.
ووفقًا لتقرير رؤية التحديث الاقتصادي 2023–2025، كانت احتياطيات القمح والشعير في الربع الأول من العام الحالي كافية لتغطية 10.4 و8.5 أشهر من الاستهلاك المحلي على التوالي، مما يعكس قدرة الدولة على إدارة المخزون رغم التحديات.
وأضاف تقرير الفاو أنه “رغم الضغوطات الاقتصادية الناتجة عن الصراعات المستمرة في الإقليم والتي ألحقت ضررًا خاصًا بقطاع السياحة – أحد أعمدة الاقتصاد الأردني – فإن تضخم أسعار الغذاء ظل مستقرًا في آذار 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ويُعزى هذا الاستقرار بشكل رئيسي إلى الدعم الحكومي الذي خفّف من تأثير ارتفاع تكاليف الاستيراد”.
عالميًا، أظهر أحدث تحديث صادر في حزيران 2025 عن البنك الدولي أن أسعار السلع الزراعية والحبوب تراجعت بنسبة 1% منذ منتصف أيار، مدفوعة بزيادة المعروض العالمي، في حين استقر مؤشر أسعار التصدير.
ورغم هذا التراجع، لا تزال معدلات التضخم الغذائي مرتفعة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بسبب تحديات داخلية تشمل ضعف البنية التحتية والنقل، كما أشار البنك الدولي إلى أن سوء كفاءة النقل يعد من أبرز مسببات الجوع في إفريقيا.