أوربان: الاتحاد الأوروبي لديه شكوك بشأن استمرارية دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال فيكتور أوربان، رئيس الوزراء الهنغاري، إن الاتحاد الأوروبي لديه شكوك بشأن استمرارية دعم أوكرانيا بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح أوربان في مؤتمر صحفي بعد قمة المجموعة السياسية الأوروبية في بودابست: "السؤال هو أنه إذا توقفت أمريكا في المستقبل عن المشاركة في تمويل أوكرانيا فكيف يمكن لأوروبا أن تمولها وحدها؟ وهل نحن مستعدون للقيام بذلك؟ هل نحن جميعا مستعدون للقيام بذلك أم البعض فقط؟"
أوربان: "لماذا توجد حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار دولار الآن على جدول الأعمال؟ لأن هذه عملية مستمرة؟ لدينا شكوك حول استمرارها، خاصة بعد الانتخابات في الولايات المتحدة".
ووفقا له، بعد فوز ترامب، أصبحت مسألة الدعم الطويل الأمد لأوكرانيا محل شك، لأن "من الواضح أن 50 مليار دولار ليست كافية" على حد تعبيره.
وتابع: "هناك طلبات لحزم جديدة من المساعدات، من سيمولها؟ أي بلد؟ من سيدفع ثمنها؟ أي دولة مستعدة للاستثمار في هذا؟ هذا أمر يخص أوروبا؟ يجب أن نناقش هذا، وهو ما نفعله".
وشدد رئيس الوزراء المجري على أن "الأوروبيين أصبحوا أقل استعدادا" لتمويل صراع أهدافه غير واضحة بالنسبة لهم.
وفي وقت سابق، صرح رئيس لجنة صون سيادة الدولة بمجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف بأن من غير المرجح أن يركز دونالد ترامب في أثناء فترة حكمه على الصراع الأوكراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيكتور أوربان رئيس الوزراء الهنغاري الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتباحثون حول الملف الأوكراني قبل لقاء ترامب وبوتين
الثورة نت/
من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بقيادة مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد كايا كالاس عبر تقنية الفيديو في لقاء قمة اليوم الإثنين لبحث تداعيات القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبل بمنطقة ألاسكا بالولايات المتحدة.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيتم خلال هذا اللقاء الحديث عن الحرب في أوكرانيا وسبل إنهائها بشكل كامل. فيما عبر قادة الاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم من أن يتم اقتراح حلول لا تخدم مصالح أوكرانيا. وفي هذا الإطار سيجدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم عن ضرورة إشراك الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي في هذه القمة التي تأتي بعد نهاية المهلة الزمنية التي منحها دونالد ترامب للرئيس الروسي من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويخشى القادة الأوروبيون أن تكون أوكرانيا كبش فداء الرجلين اللذين يتقاسمان مصالح سياسية واقتصادية مشتركة. فيما سيضغط وزراء خارجية الإتحاد نحو ضرورة إشراك الدول الأوروبية في هذه القمة أيضا.
ويعقد سيّدا البيت الأبيض والكرملين اجتماعا في ولاية ألاسكا الأمريكية الجمعة في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا.
وتشدد أوروبا على وجوب أن تكون كييف جزءا من المحادثات، وعلى ضرورة مشاركة قوى أوروبية في أي اتفاق لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وسيتباحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الخطوات المقبلة في اجتماع عبر الفيديو اليوم الإثنين يشارك فيه وزير الخارجية الأوكراني.
وتثير فكرة عقد اجتماع روسي أمريكي من دون مشاركة زيلينسكي مخاوف من أن ينص أي اتفاق بينهما على تخلي كييف عن أراض، وهو طرح يرفضه الاتحاد الأوروبي.
لكن السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتيكر صرّح الأحد أن زيلينسكي قد يحضر القمة الأمريكية الروسية هذا الأسبوع، مشيرا في مقابلة على قناة “سي إن إن” إلى أن هذا “ممكن بالتأكيد”.
وجاء في بيان مشترك لقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن “المسار إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر من دون أوكرانيا”.
وحض البيان ترامب على ممارسة مزيد من الضغوط على روسيا. في إطار جهود دبلوماسية مكثفة يبذلها أجرى الرئيس الأوكراني اتصالات مع قادة 13 دولة خلال ثلاثة أيام، بما فيها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.