توقيع مذكرة تفاهم في مجال تطوير المواني وإنشاء الطرق بجيبوتي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات وزارة النقل وهيئة المواني والمناطق الحرة في جيبوتي، بشأن التعاون بين الجانبين في مجال تطوير المواني، وإنشاء الطرق، وإقامة منطقة لوجستية، وإنشاء محطات للطاقة الجديدة والمتجددة في جيبوتي.
وقال كامل الوزير، إنّ توقيع مذكرة التفاهم يُجسد عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجّه بتقديم كل أوجه التعاون مع الجانب الجيبوتي في مختلف المشروعات، مؤكدا استعداد الشركات المصرية التي نفذت مشروعات البنية التحتية العملاقة في مصر بمختلف المجالات ومنها قطاع النقل، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات الكبيرة في الدول العربية والإفريقية؛ لتنفيذ المشروعات في جيبوتي، لا سيّما المشروعات التي تقع في نطاق عمل وزراتي الصناعة والنقل ومنها مشروعات الطرق والنقل البحري والسكك الحديدية والمناطق الصناعية.
ربط المواني البحرية والجافة في مصروأشاد رئيس سلطة المواني والمناطق الحرة في جيبوتي بتجربة مصر الناجحة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في كافة مجالات النقل البري والسككي والبحري خلال السنوات القليلة الماضية، معربًا عن سعادته بزيارة عدد من تلك المشروعات «ميناء السخنة – ميناء الإسكندرية – الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر»، والتي تعكس التطور الهائل في مجال البنية التحتية والنقل بمصر، مشيدًا بربط المواني البحرية والجافة في مصر بشبكة السكك الحديدية.
وأشار الوزير إلى أنّ ذلك يأتي في إطار تنفيذ مصر لخطة إنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج «الصناعي - الزراعي - التعديني – الخدمي» بالمواني البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة مرورًا بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية المتكاملة.
تطور هائل في مجالات النقل والبنية التحتيةأكد السفير الجيبوتي بالقاهرة أهمية هذا التوقيع الذي يعكس العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين، وكذا أهمية هذا التعاون نظرًا لما يتمتع به الجانب المصري من خبرة كبيرة وتطور هائل في مجالات النقل والبنية التحتية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى انعكاس هذا التعاون على مصلحة الجانبين وتحقيق التنمية الشاملة بهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل المناطق الحرة النقل البحري البنية التحتية السكك الحديدية فی جیبوتی
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يشهد تخريج 25 متدربا إفريقياً في مجالات تطوير البنية التحتية والشبكات
فى إطار السياسة العامة للدولة، والتوجيهات الدائمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بتدعيم أواصر التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية وتعزيز التواجد المصري ونقل الخبرات في شتى المجالات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقات المتجددة والتوسع في مجالات التدريب وتصميم برامج تدريبية متخصصة في بعض المجالات للأشقاء في إفريقيا، شهد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بحضور المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، والسفير محمد عزمي نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية "EAPD" بوزارة الخارجية، احتفالية تخريج عدد 25 متدرباً من دول الساحل والصحراء الإفريقي في مجالات تطوير البنية التحتية والشبكات والطاقة الجديدة والمتجددة.
قال الدكتور محمود عصمت، إن القيادة السياسية تولي اهتماما خاصا بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية والعمل على دعم سبل الشراكة وتبادل الخبرات مع الأشقاء، سيما في دول الساحل والصحراء، مضيفا أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تضع إمكاناتها في خدمة الأشقاء الأفارقة، وأن مصر تدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، مشيرا إلى الحرص الدائم على العمل المشترك ومواصلة التعاون مع الدول الإفريقية في إطار الخطط الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة، مهنئا المتدربين على إتمام البرنامج التدريبي وتسلم الشهادات، مؤكدا استمرار البرامج التدريبية خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
أضاف الدكتور محمود عصمت أن البرامج التدريبية تستهدف بناء القدرات وتطوير الإمكانات وتحسين المهارات الفنية في كافة المجالات المتعلقة بالكهرباء، موضحاً أن قطاع الكهرباء يمتلك التكنولوجيا ولديه الخبرات في مختلف المجالات لمواصلة تقديم الدعم الفني وإيفاد الخبراء بالإضافة إلى عقد ورش عمل ودراسات فنية لتحقيق أقصى استفادة وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف، موجها المشاركين بضرورة مشاركة المعرفة والمهارات التي اكتسبوها من الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة المرجوة، وتحسين وتطوير قطاعات الكهرباء في بلدانهم.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي في مجال تطوير البنية التحتية والشبكات، تضمن تدريب عدد 14 متدرباً من بوركينافاسو، وتشاد، والنيجر، حيث تم تعريف المتدربين على أساسيات تطوير البنية التحتية، وتصميم وتنفيذ ودمج أنظمة الشبكات، وكذلك اكتساب خبرة عملية من خلال زيارات ميدانية للمنشآت المجهزة للشرح على الطبيعة.
وتضمن برنامج "تكنولوجيات الطاقات الجديدة والمتجددة "الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة الكهرومائية" تدريب عدد 11 متدرباً من كل من بوركينا فاسو، تشاد، والنيجر، وتم تعريف المشاركين بعدد من القضايا من بينها توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة، وتحقيق التكامل والتوازن في الشبكة الكهربائية، وتم أخذ جولات ميدانية وزيارات لمشروعات مزارع الرياح والطاقة الشمسية.
وعقب تسلم الشهادات، أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر قيادة وشعباً والدور المتميز والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة في هذا الإطار، وأشاد المتدربون بمراكز التدريب وجودة المحتوي التدريبي العملي والنظري وكفاءة المدربين وما شاهدوه خلال زياراتهم الميدانية من تطور للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية.