بيسكوف: لا نتوقع تغيراً في الخطاب الاقتصادي الأمريكي تجاه روسيا مع قدوم ترامب
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
موسكو-سانا
استبعد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن يكون هناك تغييرات في الخطاب الاقتصادي الأمريكي تجاه روسيا مع فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال بيسكوف في تصريح لوكالة سبوتنيك رداً على سؤال بهذا الصدد: “لا نتوقع حدوث تغيرات في الخطاب الاقتصادي الأمريكي تجاه روسيا”.
ولفت بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على فكرة الحوار القائم على الاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة، وقال: “سمعنا تصريح ترامب خلال الحملة الانتخابية بأنه ينوي الاتصال ببوتين حتى قبل التنصيب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: قمة لاهاي تدور حول طمأنة ترامب وليس ردع روسيا وحدها
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إن قمة لاهاي تم تنظيمها وصياغتها بعناية؛ لتجنب المفاجآت، وتهدف أساسًا إلى كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيد التزامه بالبند الخامس من ميثاق الحلف، الذي ينص على الدفاع الجماعي؛ في حال تعرض أي دولة عضو لهجوم.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية: "القمة صيغت لتُظهر عظمة ترامب وقيادته، وبعد هذا الإطراء، سيحصل الأوروبيون على ما يريدون: ضمانات أمريكية بالدفاع عنهم إذا ما تعرضوا لأي تهديد".
وشدد ويليامز على أنه لا توجد ضمانات حقيقية لاستمرار التزام ترامب طويل الأمد تجاه أوروبا أو الناتو، موضحًا أن القادة الأوروبيين يسعون فقط إلى تقليل الخسائر السياسية والأمنية.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتابع عن كثب تطورات الناتو، وقد يشعر بالقلق إزاء زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي، مما قد يدفعه بدوره إلى تعزيز قدرات روسيا الدفاعية.
ورأى ويليامز أن هناك تباينًا واضحًا داخل دول الحلف بشأن نسب الإنفاق الدفاعي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل بلجيكا، إسبانيا، وفرنسا لا تلتزم بزيادة الإنفاق إلى 5% كما تقترح بعض الأطراف، وتفضل البحث عن بدائل.
وأشار إلى أن ترامب حاليًا "مشغول سياسيًا بنصره في الشرق الأوسط" بعد دوره في وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقد يقلل من اهتمامه بالمواجهة في أوروبا الشرقية؛ مما يطرح تساؤلات كبرى حول جاهزية الناتو لردع موسكو في غياب قيادة أمريكية حاسمة.