ترامب لعباس: سأعمل على "وقف الحرب وصنع السلام"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، أنه سيعمل على وقف الحرب في الأراضي الفلسطينية وصنع السلام في المنطقة.
وجرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وترمب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وبحسب المصدر، فقد تمنى عباس، النجاح والتوفيق لترامب خلال ولايته الجديدة في قيادة الولايات المتحدة الأميركية نحو التقدم والازدهار.
كما أعرب عباس عن "استعداده للعمل مع ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على أساس الشرعية الدولية".
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي المنتخب أنه سيعمل من أجل وقف الحرب، وأنه مستعد للعمل مع عباس والأطراف المعنية في المنطقة والعالم من أجل صنع السلام في المنطقة.
وتأمل السلطة الفلسطينية أن تسعى الإدارة الجديدة بالولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية وتحقيق الهدوء في المنطقة.
عراقجى: المنطقة قد تواجه حرباً شاملة بسبب سياسات إسرائيل العدائية
حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من احتمالية دخول المنطقة في حرب شاملة بسبب تصرفات إسرائيل العدائية، مشيراً إلى أن الأخيرة تسعى إلى جرّ إيران للصراع، غير أن طهران تجنبت الانزلاق إلى هذا المخطط بحكمة.
وفي تصريح لصحيفة "دير شبيغل" الألمانية، أكد عراقجي قائلاً: "إسرائيل تتمنى اندلاع حرب شاملة في المنطقة، بينما نحن لا نرغب بذلك، ونسعى لتجنب حدوث هذا السيناريو الكارثي"، وأضاف أن إسرائيل منذ بدء العمليات العسكرية في غزة سعت مراراً لتوريط إيران في صراع واسع النطاق في الشرق الأوسط، لكن إيران تحلت بالحكمة وأحبطت هذه المحاولات.
وأشار عراقجي إلى أن إيران تُبقي على سياسة ضبط النفس إلى حد كبير، لكنها في الوقت ذاته مستعدة للرد إذا واصلت إسرائيل تصرفاتها العدائية، وحذر قائلاً: "إذا استمرت إسرائيل في سياساتها الحالية، فإنها ستتلقى الرد المناسب".
ووفقاً لتصريحات عراقجي، فإن طهران تسعى لحماية مصالحها وحماية استقرار المنطقة، لكن لديها القدرة على الردع في حال تفاقمت الأوضاع ، وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التوترات في الشرق الأوسط على خلفية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، مما يثير المخاوف من احتمال تحول النزاع إلى صراع إقليمي أوسع.
ويعكس هذا التصريح موقف إيران الرافض للتورط في حرب جديدة، وسط دعمها للفصائل الفلسطينية، ومعارضتها للتصعيد العسكري الذي يؤدي إلى إلحاق المزيد من الخسائر الإنسانية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف الحرب الأراضى الفلسطينية وصنع السلام في المنطقة اتصال هاتفي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكالة الأنباء الفلسطينية وفا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
المفاوضات النووية متواصلة.. إيران ترفض شروط أمريكا وتتهمها بإشعال الحروب
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنّ: "طهران تتفاوض مع الولايات المتحدة، غير أنّها لا تخشى تهديداتها أبدا"، وذلك خلال الذكرى الثانية لنجاح مهمة "مجموعة الأسطول 86" التابعة للقوات البحرية الإيرانية.
وأضاف بزشكيان: "إنّهم يظنون أنّنا سنتنازل عن حقوقنا من خلال التهديد، لكنّنا لن نفعل ذلك. لن نتردد في تحقيق الإنجازات العلمية والعسكرية والنووية بأيّ شكل من الأشكال".
وكان الرئيس الإيراني، أيضا، قد ردّ على التصريحات الأخيرة، للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص أنه سيدفع إيران إلى الإفلاس إذا تراجعت عن الاتفاق النووي. موضحا: "يقول ترامب إننا "خطرون"! هل نحن من أباد 60 ألف امرأة وطفل خلال عام واحد، أم أنتم؟ هل نحن من قطع الماء والخبز عن المظلومين؟".
وأضاف الرئيس الإيراني، عبر تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني: "هل نحن من يُشعل الحروب، أم أنتم الذين جئتم لبيع القنابل والصواريخ لدول المنطقة؟"، مضيفا: "لقد بذلتم 47 عاما من الجهود لإركاع النظام الإيراني وأمتنا ولم تنجحوا".
وفيما أكّد أنّ "بلاده لن ترضخ لأي متنمر" تابع الرئيس الإيراني بالقول: "يقول ترامب إن أمريكا هي التي أخرجت "داعش" من المنطقة. هل أنتم من أخرجها، أم إيران والشهيد قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الإيراني الراحل)؟".
وأردف: "أتخيفوننا؟ نحن من سيعمر هذا الوطن، وسنبنيه بكل قوّتنا.. تصريحات ترمب تعكس جهله وعدم معرفته بالشعب الإيراني"، مضيفا في الوقت نفسه: "ترامب يظن أنه بمجرد أن يأتي ويطلق بعض الشعارات سنخاف؟! بالنسبة لنا، الشهادة أحلى من الموت على السرير".
واستطرد بزشكيان بالقول: "ذلك الشخص الذي جاء إلى المنطقة مهددا بالصواريخ والقنابل، سيحلم فقط برؤية إيران تستسلم. نحن باقون وسنبقى، لدينا جذور تمتد لآلاف السنين، ولا أحد يستطيع اقتلاعها".
ووجّه الرئيس الإيراني، جُملة انتقادات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقول: "من يصدق كلام ترامب؟ يتحدث عن السلام بينما يطور أسلحة مدمرة". فيما كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد شدّد أمس على أنّ بلاده "لن تتخلى عن حقّها في التخصيب".
أيضا، أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، الذي عقد محادثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في تركيا، الجمعة، أنّ: "حق التخصيب هو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، وأنّ أيّ توقف في عملية التخصيب غير مقبول".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة وإيران كانتا قد عقدتا بالفعل أربع جولات في إطار المحادثات الرّامية لمناقشة تطورات الملف النووي الإيراني. ويقود هذه الاجتماعات، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.