الذكاء الاصطناعي يصل إلى مايكروسوفت آوتلوك
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة اللقاء المرتقب للميرنجي.. موعد مباراة ريال مدريد وأوساسونا في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة والتشكيل
11 دقيقة مضت
21 دقيقة مضت
23 دقيقة مضت
27 دقيقة مضت
30 دقيقة مضت
. الاشتراك في مسابقة الحلم 2024 للدخول في سحب الـ 100,000$
47 دقيقة مضت
تلقى تطبيق البريد الإلكتروني الخاص بشركة مايكروسوفت، آوتلوك Outlook، على نظام التشغيل ويندوز لأجهزة الكمبيوتر، تحديثات جديدة تجلب أحد الميزات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وذلك تزامنًا مع طرح التحديثات الكبيرة لنظام ويندوز 11 إصدار 24H2.
أطلقت شركة مايكروسوفت خلال الأيام الأخيرة حزمة التحديثات الكبيرة لنظام التشغيل ويندوز 11 لعام 2024 الجاري تحت اصدار رقم 24H2، والذي جلب العديد من التحسينات على النظام وكذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التي وصلت لبرامج وتطبيقات الشركة الخاصة على النظام.
وعبر بيان على موقع الشركة، أعلنت مايكروسوفت عن إضافة ميزة جديدة لتغيير ثيمات تطبيق آوتلوك للبريد الإلكتروني تحت اسم Themes by Copilot، وهي ميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح لمستخدمي Outlook تخصيص شكل البريد الإلكتروني بشكل أكثر أناقة وجاذبية.
تتطلب هذه الميزة توفر اشتراك كوبايلوت برو المدفوع Copilot Pro أو ترخيص خاص للشركات لتفعيلها في تطبيق البريد الإلكتروني الخاص بمايكروسوفت.
لن تكتفي التحديثات الجديدة للتطبيق على نظام ويندوز فقط، لكن ستكون هذه الثيمات متاحة عبر مختلف برامج Outlook على الأنظمة المختلفة بما في ذلك ويندوز، ماك، iOS، أندرويد، وكذلك على الويب، حيث تهدف إلى جعل التطبيق “أكثر جمالاً وسهولة في التعامل” حسب بيان مايكروسوفت.
يمكن للمستخدمين إنشاء ثيمات تعتمد على حالة الطقس أو المواقع، بحيث يمكنها التحديث ديناميكياً كل بضع ساعات أو يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً.
وأوضحت مايكروسوفت أنه “إذا قمت بتمكين أذونات الموقع في آوتلوك، فإن ثيم ‘My Location’ سيجلب صوراً مستوحاة من الموقع الجغرافي الفعلي للمستخدم، وتحديثها بشكل تلقائي عند السفر أو الذهاب في عطلة”.
تأتي كل ثيمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بخلفية لسطح المكتب على نسخة آوتلوك للحواسيب، أو الجزء العلوي من تطبيقات Outlook على iOS وأندرويد، كما تشمل لوناً مميزاً يؤثر على بقية واجهة التطبيق.
إضافةً لذلك، طرحت مايكروسوفت مجموعة من الثيمات غير المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يمكن لجميع المستخدمين الوصول إليها دون الحاجة إلى ترخيص كوبايلوت المدفوع، وتضم المجموعة خيارات بألوان مثل الأخضر والأحمر والبنفسجي، وهي متاحة عبر نسخ الويب، والحواسيب، والهواتف المحمولة.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)