سواليف:
2025-05-25@16:25:58 GMT

إصبع الحكومة في الزيت

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

إصبع #الحكومة في #الزيت

#رائد_الافغاني

أتمنى أن يكون زيت الزيتون بردا وسلاما على إصبع الحكومة الفتية حكومة(القادم أجمل) وألذ وأجمل الأيام لم تأتي بعد وأن لا تضع الحكومه إصبعها في زيت يغلي كي لا تحرق صابيعها نزولاً عند كلمات طقطوقه وأغنيه شائعه(لا تلعب في النار تحرء صابيعك) فلتحرق صابيع المستهلك الحزين وجيبه لا أن يمس إصبع الحكومه أي ضرر أو حرق سواء كان من الدرجه الأولى أو الثانية أو الثالثة لاقدر الله إذ سنحار حينها لإيجاد المرهم الشافي لعلاج كي وحرق إصبع الحكومه من مراهم مجربه ومضمونه على المستهلك البائس الفقير الحزين.


فقد دأبت حكومة القادم أجمل ومنذ حلف اليمين وكان من أولى أولوياتها تحديد سقف سعري لبيع محصول وجنى مادة زيت الزيتون للمستهلك بما تجاوز الماية دينار للتنكة الواحده إيماء وإيحاء من الحكومة الموقرة للمزارع والتاجر وبحال تم التجاوز عن هذا السقف أنه لاضير وتبقى المضاربه بعد السعر الأعلى المباح به وعلى أساس المفاضلة بين زيت المناطق والأماكن ألتي أشتهرت بإنتاج محصول مميز من ناحية الجودة والطعم.

فرح أنا وكم هو حجم سعادتي للمزارع التعب المرهق جراء إنتظاره وصبره من الحول إلى الحول والذي يعتمد بمعاشه ومعيشته على ما يجني ويعصر ويدرس وينتج كمية من زيت الزيتون كي يبيعها ويحصل على ماقد يعينه في تحقيق أحلامه أو ما قد يشبع رغباته ونهمه طوال العام ليدرس أبناءه في جامعة أو مدرسه أو يزوج إبنه ويقيم له فرحا عرمرم أو يتوسع في منزله وبيته الذي يأويه أو أو ألخ ألخ….
وبالمقابل هناك من يمتلك هكتارات من الأراضي المزروعة بالشجرة المباركه شجرة الزيتون ومنهم بالكاد لايعلم تمام العلم كم المساحات التي يمتلكها ولا حتى عدد الأشجار التي تطرح له مزيداً من الثروة والغنى الفاحش جراء وضع إصبع الحكومة في الزيت السائغ الزلال.
وأما المستهلك البائس الحزين الفقير فقد بات ملوعا يمني النفس بين سنداني الحكومه التي أصرت وتقصدت وضع (فنقرها) في الزيت زيادة مضطردة في السعر دون دراسة معمقه تستند إلى واقع معيشي مرير ودخول متهالكه يصعب معها شراء أو إيجاد مونة عام كما جرت العادة نظراً لجنون التكلفة لذلك و عدم الإعتماد على سعر تفضيلي مرده قاعدة ثابته لتحديد السعر ألا وهي(العرض والطلب) .

مقالات ذات صلة مستويات التغيير 2024/11/08

في نهاية مقالي هذا أتمنى على حكومة القادم الأجمل والأيام الجميله المشبعه باللذة والنشوه أن تراعي في الأعوام القادمة تحديد سقف سعري لزيت الزيتون( بالكشتبان) وهي الأداة التي يستخدمها ويستعين بها خياط ومن يحيك الملابس والجوخ كي يتقي نخزات الإبره ونحن كمستهلكين لن نستعين بالكشتبان كي نتقي نخزات قرارات جائره من حكومتنا الرشيدة بل سنتحمل المزيد المزيد وتكرم وتدلل حكومتنا الجميله والحكومات التي ستأتي من بعد فنحن من سيتحمل المزيد ماذا وإلا من سيتحمل سوانا وهل يعقل أن تستقدم حكومتنا مخلوقات فضائيه كي تتحمل وتحمل أوزار قرارات ربما تصيب أو تخيب؟
جميل أن يقترن إصبع الحكومه بالزيت وأن يلازم قراراتها وعصفها الذهني مايسهل ويمهد لوضعه في أي معضلة أو مشكلة قد يعاني منها المستهلك البائس الفقير الحزين كي تريحه وتهدء من روعه وقسوة معيشته بغض النظر عن مكان وضع إصبعها المغمس في زيت الزيتون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحكومة الزيت زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش

الثورة نت/..

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ،فيليب لازاريني، أن سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعا.

وأشار أن إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية. واعتبر أن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.

وشدد على أن تدفق المساعدات بشكل هادف ومتواصل هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الحالية.. مبينا أن أقل ما تحتاجه غزة هو 500 أو 600 شاحنة يوميا تدار من خلال هيئات أممية بينها “الأونروا”.

ودعا المفوض العام للأونروا إلى تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.

وفي وقت سابق قال لازاريني إن المساعدات لغزة مكدسة بالخارج والطعام سيفسد والأدوية ستنتهي صلاحيتها.

وأضاف أن الساعة تدق باتجاه المجاعة وشعب غزة يموت، مناديًا ارفعوا الحصار وافتحوا البوابات ودعونا نؤدي عملنا.

واختتم المفوض العام للأونروا: لا تعيدوا اختراع العجلة فوضع خطط جديدة يشتت الانتباه عن الفظائع ويهدر الموارد، مضيفا: المجتمع الإنساني في غزة جاهز ولديه الخبرة للوصول إلى المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • “التجارة” ونظيرتها الصينية تناقشان الحلول العاجلة لتحديات المستهلك في قطاع السيارات
  • رئيس حماية المستهلك لـ صدى البلد: الرئيس وجه بعدم التهاون مع حقوق المواطن.. وأزمة البنزين كشفت خلل ما يستوجب التحقق (حوار)
  • حازم المنوفي: إعفاء الألبان من شهادة الحلال قرار ينعش السوق ويُريح المستهلك
  • الرهوي: الحكومة ستعمل على تسهيل كل التحديات التي تواجه قطاعي الزراعة والثروة السمكية
  • أمن فاس يلقي القبض على العصابة التي اعتدت على شخص بالأسلحة البييضاء
  • تعاون مصري فلسطيني فى مجالات زراعة الزيتون وإنتاج الأعلاف الحيوانية
  • الأونروا: المساعدات التي تصل لغزة أشبه بإبرة في كومة قش
  • المتحدث باسم الحكومة الألمانية يكشف تفاصيل خاصة عن المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بإدخالها إلى قطاع غزة
  • ألمانيا: المساعدات التي دخلت غزة قليلة جدا ومتأخرة
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025