التضامن تفتتح السوق الخيري السنوي لجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
افتتح رامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون التسويق والمعارض، السوق الخيري السنوي لجمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، وذلك بحضور هند عبد اللاه مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية بوزارة التضامن الاجتماعي، وسلوى السيوفى رئيس مجلس إدارة جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات وقيادات الجمعية وعدد واسع من الحضور.
وحرص مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، على تفقد المعروضات من إنتاج الكفيفات من السجاد وأعمال البامبو والجوارب والملابس الجاهزة وأشغال التريكو التي تمتاز بالخامة الجيدة، كذلك إنتاج فتيات الجمعية من المفارش وملابس الأطفال والملايات.
وأشاد عباس، بجودة المعروضات وبجهود الجمعية فى تنمية مهارات وقدرات الفتيات الكفيفات فى اطار الاستثمار فى البشر، مؤكدا أن المنتجات تتميز بالتصميمات الرائعة وجودة الإنتاج.
وأعلن مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمعارض، أنه سيتم التنسيق لتخصيص جناح خاص لمعروضات فتيات النور والأمل داخل معارض الوزارة التى ستقيمها أو تشارك بها دعما للإنتاج المتميز للفتيات.
وتعد جمعية النور والأمل، من أوائل المراكز التي أنشئت في الشرق الأوسط لرعاية الفتيات الكفيفات، حيث تاسست جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات 1954 ولها دورها في خدمة الكفيفات، وتعزيز الخدمات المقدمة لهن، عبر توفير سبل الوقاية والرعاية والتأهيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النور والأمل لرعایة الکفیفات التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانا وزاريا يعزز حلول الاستدامة البيئية
العُمانية: خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.
واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاثة محاور رئيسة، وهي تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.
وعبّر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.
وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.
وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية؛ حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.
وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المحرز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.