برلماني: نتعرض لكم من الشائعات ووعى المصريين أفشل مخطط قوى الشر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تتعرض لحملة شرسة من الشائعات والأخبار الكاذبة، وطوال الوقت هناك من يُروج شائعات الغرض منها تشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية، والتقليل من حجم الجهود، وفى نفس الوقت التقليل من دور مصر المحوري فى المنطقة، ودورها التاريخي فى دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح القطامى، أن مصر لها دور تاريخي فى دعم القضية الفلسطينية، ولم ولن تتخلى عنه ابدا، وهناك مساعي طوال الوقت لوقف آلة الحرب التي يقودها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وانضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة بشأن وقف تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال، ومن قبل إدانة كل ما يجرى منذ احداص الـ7 من أكتوبر عام 2023 يؤكد للجميع أن مصر تتبنى القضية الفلسطينية، ليس مجرد دفاع ولكنها قضيتها الأولى.
وأشار إلى أن مصر لها أيضا دور محوري فى المنطقة بالكامل، وهناك جهود طوال الوقت وتحذيرات من اتساع رقعة الصراع جراء الحلول العسكرية التى لم ولن تكون أبدا السبيل لعودة الاستقرار للمنطقة، ومن ثم هناك من يحاول التقليل من هذا الدور من خلال كم من الشائعات والأخبار الكاذبة، ولكن العالم أجمع يعلم الدور التاريخي والمحوري والريادي للدولة المصرية فى المنطقة بالكامل، وأن مصر رمانة الميزان للمنطقة.
وأضاف النائب عمرو القطامى، أن مصر فى ظل هذا الكم من التحديات الخارجية، والجيوسياسية والتحديات الداخلية استطاعت أن تُعيد بناء مؤسساتها بالكامل، ووضعت قدمها على طريق التنمية وقطعت فيه أشواطا كبيرة، لدعم وإرساء قواعد الجمهورية الجديدة، وهذا النجاح لا يرضى البعض، ولهذا نجدهم يروجون شائعات وأفشل مخطط قوى الشر ضد الدولة المصرية، قائلا:" فى الحقيقة وعى المصريين سيظل الحائط الصلب الذي تتحطم عليه صخرة الشائعات والأكاذيب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو القطامي النواب مجلس النواب الشائعات الأخبار الكاذبة القضية الفلسطينية أن مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا مضنية على كافة الأصعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا بأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جاءت لتكشف أمام العالم أجمع حجم تلك الجهود ومدى وانعكاساتها على القضية الفلسطينية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية قادت معركة دبلوماسية تاريخية لرفض التهجير القسري وأيضا لإدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الأبرياء.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الدبلوماسية المصرية لم تدخر جهدًا في التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة لدفع عملية السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أنها قدمت كافة سبل الدعم الإغاثي والإنساني، منوهاً بأن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على أن المعابر المصرية لم تتوقف عن استقبال وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود، بالرغم من كل التحديات، بخلاف ذلك فإن مصر قدمت الرعاية الطبية ونجحت في استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن الجميع يدرك أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والأولى، وأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو مبدأ ثابت لا يمكن التنازل عنه، مؤكداً بأن هناك إيمان راسخ لدى مصر شعبا وقيادة بعدالة القضية الفلسطينية، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده إزاء الجرائم الإنسانية التي ترتكب كل لحظة ستنجح في إنهاء هذا الاحتلال والحفاظ على أرضه وحقه في العيش بسلام.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل دائمًا السند والعون للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة، لافتاً إلى أنه على مدار العامين الماضيين استضافت القاهرة عدة جولات من الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، كما شاركت مصر في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، وسعت إلى تثبيت التهدئة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، لكن إسرائيل مازالت تتعنت وترفض الوصول إلى حل سلمي يحقن دماء الأبرياء، مشدداً على أهمية مواصلة جهود المجتمع الدولي لرفض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وإدانة استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، مع ضرورة العمل على فتح أفق سياسي حقيقي يفضي إلى حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية.