أستاذ علوم سياسية: ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا ولبنان وغزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال خلال حملة الانتخابات أكثر من مرة، إنه عندما كان في البيت الأبيض لم يكن هناك حروب في العالم، فضلا عن أنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا ولبنان وغزة، لافتا إلى أن لديه طريقة لإنهاء هذه الصراعات.
قرار انسحاب أمريكا من أفغانستان شجاعوأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قرار انسحاب أمريكا من أفغانستان كان شجاعا من دونالد ترامب، لكن أساء إدارة الخروج، وكان خروج مخزٍ، لكن البرجماتية الترامبية هى أنه: لماذا نحن في أفغانستان؟، وأننا استمرينا 20 عاما من صرف الأموال، فضلا عن أن الأفق مفتوحة، لكن الشعب الأفغانستاني لم يتغير.
ولفت إلى أن الشعب الأمريكي لم يستفد من وجوده في أفغانستان، لأنهم صرفوا المليارات سنة تلو الأخرى، وهذا ليس عقلاني، موضحا أن ترامب ينظر إلى الأمور من وجهة نظر أن الشعب الأمريكي لديه دين عام أكثر من 35 تريليون دولار، فلذلك لم يكن من مصلحة أمريكا أن تصرف ذلك في الحروب المفتوحة بغزة ولبنان وأوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب جو بايدن أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.