المؤتمر الدولي لمكافحة العدوى يوصي بترشيد المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أ ش أ:
أصدر المؤتمر السنوي الـ32 للجمعية المصرية لمكافحة العدوى 16 توصية من بينها ضرورة توعية المجتمع بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وعدم صرفها من الصيدليات دون الرجوع للطبيب وتقصي العدوى خاصة في فترات الطوارئ مع تعظيم الاستفادة من المعلومات حيث أنها الأساس لترتيب الأولويات واتخاذ القرارات المستنيرة الضامنة لسلامة المرضى والمجتمع.
جاء ذلك في ختام فعالياته المؤتمر التي استمرت على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة التابع لاتحاد الأطباء العرب.
وأوصى المؤتمر بتضافر جهود جميع الأقسام العاملة بالمنشأة الصحية أثناء استقصاء التفشيات الوبائية حيث أنها الأساس لاكتشافها والقضاء عليها ورفع قدرات المعامل وخاصة معامل الميكروبيولوجيا الطبية حيث تعد مطلبا أساسيا لتطبيق خطة الاستعداد والاستجابة لحوادث العدوى الطارئة والكوارث وتطبيق الاستراتيجية العالمية والخطة العالمية لمنع ومكافحة العدوى حيث تعد الضامن لتحقيق التعاون وتبادل الخبرات علي المستوى الاقليمي والدولي.
وطالب المؤتمر بالاستفادة من النماذج الحية في مؤسسات الرعاية الصحية على المستوى المحلي وذلك لتطويع وتبني الدلائل العالمية وكذلك الاستفادة من نجاحات وإخفاقات الماضي لتطوير مستقبل مكافحة العدوى.
كما تضمنت التوصيات اعتماد المنشآت الصحية باعتبارها وسيلة للوصول لسلامة المرضى وليس غاية في حد ذاته وكذلك توعية المجتمع بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية وخاصة الأمهات وتفعيل دور الصيدليات في الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية عن طريق عدم صرف المضاد الحيوي دون الرجوع للطبيب وتوعية الأطباء والطلبة في المرحلة الإكلينيكة لأهمية تطبيق برنامج ترشيد استخدام المضادت الحيوية لتقليل انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية وكذلك لتحقيق الجدارات اللازمة لعمل الإجراءات الإكلينيكية بطريقة آمنة هو الضامن لسلامة المريض.
وطالب المؤتمر أيضا بتدريب الكوادر الطبية وتجهيز الأنظمة الصحية للتعامل مع الحالات المصابة بالميكروبات الاستثنائية حيث أنها ضرورة قومية نظرا لانتشار الأوبئة في المناطق المحيطة وكذا ضرورة تجهيز المستشفيات ووجود وحدات رعاية صحية قادرة على التعامل مع المرضى المصابين بعدوى الميكروبات الاستثنائية ذات الطبيعة الوبائية القصوى وخاصة في المناطق الحدودية المعرضة للتعامل مع المهاجرين، مؤكدا أن التعاون بين الدول هو الأساس لوضع الأمن الصحى العالمي بشفافية وموضوعية لتعظيم الاستفادة منه على المستوى القومي والعالمي.
وأوصي المؤتمر كذلك بالاستثمار العالمي في إنتاج لقاحات فعالة وآمنة والتوزيع العادل لها فهي الضامن الأساسي للقضاء على تفشي العدوى وضمان عدم عودتها بعد التخلص منها والاستعانة بالحلول التكنولوجية الذكية والبدائل الآمنة في التنظيف والتطهير ومختلف ممارسات الرعاية الصحية من المحافظة على سلامة البيئة.
وتضمنت التوصيات تشجيع وتعظيم البحث العلمي في مجال منع ومكافحة العدوى للحصول على الدلائل العلمية وضرورة الاهتمام بالاستعانة بالإرشادات القائمة علي الدلائل العلمية وذلك لتطبيقها في ترتيب الأوليات الصحية علي المستوى القومي وكذلك ضرورة الاهتمام والتوسع في الدراسات الخاصة باقتصاديات الرعاية الصحية خاصة مع المشاكل الاقتصادية التي يتعرض لها المجتمع.
وأبدت الجمعية المصرية لمنع ومكافحة العدوى متمثلة في رئيسها الدكتور أسامة رسلان ومجلس إدارتها وأعضائها العاملين, استعدادها الكامل للتعاون وتبادل الخبرات وتقديم المشورة العلمية لجميع الجهات والهيئات لضمان تقديم الرعاية الصحية الآمنة.
وقد شهد المؤتمر هذا العام تمثيلا رسميا من وزارة الصحة ومن مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة, بحضور أكثر من 350 من المتخصصين والمهتمين بمنع ومكافحة العدوى والصحة العامة وسلامة المرضى والمعامل الطبية وإدارة المنشأت الصحية..
وصاحبه معرض طبي شاركت فيه العديد من الشركات المتخصصة في مجال منع ومكافحة العدوى وتقديم الحلول التكنولوجية المبتكرة ضمانا لتقديم رعاية صحية آمنة.. وتضمن خمس جلسات علمية وورشتي عمل.
هذا المحتوى منتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تنعي والدة الفنان أحمد مكي الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نوة المكنسة الإيجار القديم أحداث أمستردام الحرب على غزة دونالد ترامب أسعار الذهب الجمعية المصرية لمكافحة العدوى وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية اتحاد الأطباء العرب المؤتمر الدولي لمكافحة العدوى المضادات الحيوية للمضادات الحیویة لمکافحة العدوى ومکافحة العدوى الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة ينطلق 1 أكتوبر
توجه نادي خورفكان للمعاقين بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للمؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة والتربية البدنية المعدلة، الذي يعقد في الأول من أكتوبر المقبل تحت مظلة دعم سموه المتواصل لقضايا ذوي الإعاقة، وتأكيده على بناء مجتمع شامل ومتكامل يُعزز الوعي العلمي والبحثي بقضايا الإعاقة.
وقال عبدالله صالح النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين: «رعاية سموه للمؤتمر تمثل نقطة تحول مهمة على صعيد تعزيز الحضور العلمي لقضايا الإعاقة، وهي ليست جديدة على سموه الذي لطالما وضع ذوي الإعاقة في صميم مشاريع التنمية البشرية في الإمارة».
وأضاف: «المؤتمر يعكس إيماننا الراسخ بأن التمكين الحقيقي يبدأ من المعرفة، وأن دور الأندية المتخصصة لا يقتصر على الأداء الرياضي فقط؛ بل يشمل إنتاج المعرفة، وبناء الشراكات العلمية، وتقديم مبادرات نوعية تنعكس على جودة حياة هذه الفئة العزيزة».
وأكد لؤي سعيد علاي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، أن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا المؤتمر تمثل تتويجاً لمسيرة مؤسسية حافلة بالخبرات والتجارب التي راكمها النادي عبر نسخ سابقة من هذا الحدث العلمي البارز، وقال: «لقد عملنا جاهدين على تطوير الجانب التنفيذي والتنظيمي للمؤتمر ليواكب التطلعات المتزايدة ويحقق أهدافه العلمية والإنسانية في آن واحد».
وأضاف علاي: «نحرص في كل دورة من دورات المؤتمر على تحسين البنية التحتية التنظيمية، وتوسيع قاعدة الشراكات الأكاديمية، وضمان مشاركة نخبة من المتخصصين، هذه الجهود تهدف إلى تحويل المؤتمر إلى منصة تطبيقية تنتج توصيات قابلة للتنفيذ، وتدعم صناعة القرار في مجال الإعاقة، بما ينسجم مع رؤية الشارقة الرائدة، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد خليل محمد جمعة المنصوري، عضو مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، بالدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة في تحويل ملف الإعاقة إلى مساحة للإنجاز والعلم والابتكار، مؤكداً أن المؤتمر العلمي يرسخ الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والميدانية في دعم أصحاب الهمم. وأضاف: «رعاية سموه تمثل استثماراً عميقاً في الإنسان، وهي تعكس إيماناً راسخاً بأن المعرفة والعلم هما أساس التمكين الحقيقي».
من جهته، قال علي أحمد بن عبود النقبي، أمين السر العام بنادي خورفكان للمعاقين: «صاحب السمو حاكم الشارقة هو الداعم الأول للريادة والابتكار في كل ما يتعلق بذوي الإعاقة، ونحن في النادي نعتبر هذه الرعاية وسام فخر ومصدر إلهام للاستمرار في العمل النوعي».
وأضاف علي النقبي: «نحن لا ننظر إلى المؤتمر بصفته حدثاً عابراً؛ بل بصفته محطة انطلاق جديدة نحو تعزيز ممارساتنا الفنية والإدارية، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد عبدالله الحريثي، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التواصل المؤسسي بالنادي، بالرعاية السامية التي أعطت للمؤتمر زخماً نوعياً، قائلاً: «إن رعاية سموه جعلت من المؤتمر منصة عالمية للتلاقي العلمي وبناء الشراكات الدولية في مجال الإعاقة، هذه فرصة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات في سبيل ابتكار حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها أصحاب الهمم».
وأشار الحريثي إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء، وأن النادي يتطلع إلى بلورة توصيات علمية قابلة للتطبيق تسهم في تطوير البرامج الموجهة لذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً.