الخارجية القطرية: أنباء انسحابنا من جهود الوساطة في وقف إطلاق النار بغزة غير دقيقة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن الأنباء عن انسحاب قطر من جهود الوساطة في وقف إطلاق النار بغزة «غير دقيقة»، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت الخارجية، إلى أن جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي، مؤكدة أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، والهدف الأساسي من وجوده هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.
وأضافت أن قطر أخطرت الأطراف أنها ستستأنف جهودها مع الشركاء عند توفر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب، واستغلت إسرائيل استمرار المفاوضات، للتبرير لمواصلة حربها لخدمة أغراض سياسية ضيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال أمريكا قطر حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد عسكري بغزة.. مسؤولون إسرائيليون يعقدون محادثات لوقف إطلاق النار في واشنطن
شنت الطائرات والدبابات الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، ضربات عنيفة في شمال وجنوب قطاع غزة، استهدفت خلالها أحياءً سكنية، ما أسفر عن تدمير مجموعات من المنازل ونزوح آلاف السكان، بينما كان رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية وأحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يجري محادثات في واشنطن لمناقشة إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقال سكان محليون إن القوات الإسرائيلية دفعت بدباباتها إلى شرق مدينة غزة، وكذلك إلى خان يونس ورفح جنوب القطاع، وسط إصدار أوامر إخلاء جديدة أدت إلى موجات نزوح جماعية، مع استمرار القصف الجوي والبري المكثف.
ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا في القصف، بينما تضررت أحياء سكنية بالكامل في مناطق الشجاعية والزيتون بمدينة غزة، وشرق خان يونس، ومناطق في رفح. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقًا فوريًا على هذه الأنباء.
ونقل مراسل "رويترز" عن إسماعيل، أحد سكان حي الشيخ رضوان شمال غزة، قوله عبر رسالة نصية "نحن لا ننام من شدة أصوات الانفجارات القادمة من الدبابات والطائرات. الاحتلال يدمّر البيوت في شرق غزة، في جباليا ومناطق أخرى. العائلات تنصب خيامًا في الشوارع بعد أن فرّت من بيوتها ولم تجد مكانًا تلجأ إليه"
وبالتزامن، أكدت المتحدثة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كارولين ليفيت، أن رون ديرمر موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض، من أجل بحث فرص اتفاقيات دبلوماسية إقليمية بعد الحرب الأخيرة مع إيران، إلى جانب إنهاء الحرب في غزة.
ومن المنتظر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس ترامب في واشنطن يوم 7 يوليو، حيث ستتم مناقشة ملفات عدة، تشمل إيران، غزة، سوريا، وقضايا إقليمية أخرى، وفقًا لما نقله مسؤول إسرائيلي من واشنطن.
ومن جانبه، صرّح القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن الضغط الأمريكي على إسرائيل سيكون حاسمًا في كسر الجمود الذي يواجه مفاوضات التهدئة. وقال"ندعو الإدارة الأمريكية إلى التكفير عن خطيئتها بحق غزة من خلال إعلان وقف الحرب"
وبينما يستمر التوتر، أفادت مصادر فلسطينية ومصرية بأن مفاوضي قطر ومصر كثّفوا اتصالاتهم مع الطرفين، لكن حتى الآن لم يُحدد موعد جديد لجولة محادثات وقف إطلاق النار.
تصر حركة حماس على إطلاق سراح كافة الرهائن فقط ضمن اتفاق شامل ينهي الحرب، في حين تشترط إسرائيل أن يتم الإفراج عن الرهائن أولًا، وألا تنتهي الحرب إلا بنزع سلاح حماس وإنهاء حكمها في غزة.
يُذكر أن الحرب بدأت في 7 أكتوبر 2023، عندما نفذ مقاتلو حماس هجومًا مباغتًا على إسرائيل أسفر عن مقتل 1,200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسر 251 آخرين.
وردت إسرائيل بحملة عسكرية غير مسبوقة أدت، بحسب وزارة الصحة في غزة، إلى مقتل أكثر من 56,000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتهجير الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما خلق أزمة إنسانية خانقة.