أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، مباشرة مكاتب الإدارة الانتخابية حملاتها التوعوية اليوم السبت، موضحة أن ذلك في إطار تنفيذ خطة التوعية الانتخابية بأهمية المشاركة في عملية الاقتراع.

وبدأ منسقو التوعية والتواصل بالمكاتب بالتعاون مع الشركاء من منظمات المجتمع المدني وأفواج الكشافة والمرشدات واتحادات الطلبة والهلال الأحمر وحركة بيوت الشباب الليبية وسفيرات التوعية، الحملة بتوزيع مطويات توعوية وتحفيزية على المواطنين داخل البلديات المستهدفة بالانتخاب في المجموعة الأولى من انتخاب المجالس البلدية 2024.

كما جرى بث ومضات صوتية توعوية بأهمية المشاركة بعملية الاقتراع عبر الإذاعات المسموعة.

يذكر أن هذه الحملة تستمر لمدة أسبوع وتستهدف جميع فئات المجتمع، في إطار الاستعدادات ليوم الاقتراع في 16 نوفمبر الجاري.

الوسومإجراء الانتخابات البلدية المفوضية الوطنية للانتخابات

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: إجراء الانتخابات البلدية المفوضية الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.

وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.

وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.

وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.

وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.

وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.

ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “البيئة”: حملات رقابية على “الصيد بالسموم “
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • المفوضية تعلن جاهزية القوائم الأولية استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
  • اعتماد القوائم الأولية لانتخابات المجالس البلدية.. والأمم المتحدة ترحب
  • الياور رئيساً لقائمة “نينوى لأهلها” الانتخابية
  • “البيئة”: حملات مكثفة لمنع صيد الناجل والربيان
  • ضبط 613 كلغ “كيف” على متن جرار في ورقلة
  • من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض
  • اجتماع قيادات الجبهة الوطنية استعدادًا للانتخابات البرلمانية -تفاصيل وصور