أستاذ علاقات دولية: مصر في صدارة الجهود الإقليمية لوقف صراعات المنطقة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة وئام عثمان، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر مستمرة في صدارة الجهود الإقليمية والدولية، الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ويتميز الموقف المصري بالثبات حول ضرورة حل الصراع وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
الهدف الرئيسي للدولة المصرية هو الوصول لوقف إطلاق الناروأضافت «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الهدف الرئيسي للدولة المصرية هو الوصول لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والوصول إلى حل فيما يخص القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن ما يحدث الآن هو مفاوضات لسياسات دولية عن كثب لوقف إطلاق النار وإقامة هدنة إنسانية بسبب ما يتفشى الآن في غزة، وحالات المجاعة وتردي البنية التحتية وتدمير المستشفيات والمدارس.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: «هناك تحركات دولية لوقف الصراعات عقب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من خلال محاولة لإجراء اتفاقات على مستوى تبادل المحتجزين والأسرى»، لافتة إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد استمرار الحرب لتحقيق أهدافه الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع بريطانيا وقبرص خفض التصعيد في المنطقة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف جوانبها، بما يحقق المصالح المشتركة للجميع.
كما تطرق الجانبان إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما بحث صاحب السمو رئيس الدولة، ونيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص، أمس، خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وإمكانيات تعزيزهما بما يخدم مصالحهما المشتركة. كما استعرض الجانبان، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع، وتجنب اتساع الصراع في المنطقة، والعمل على حل القضايا والخلافات، من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية، بما يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي.
(وام)