13988 كلغ من النفايات بحملة جمع علب الألمنيوم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت «مجموعة عمل الإمارات للبيئة»، نجاح الدورة ال28 من حملة «جمع علب الألمنيوم»، في الدولة، حيث تمكّن المشاركون من جمع 13988 كلغ من العلب. مسجلةً أعلى كمية تُجمع في يوم واحد، منذ بدء الحملة، بفضل الاستجابة الواسعة من المجتمع والتزامه العمل البيئي.
وأسهمت العملية في تخفيف 210 أطنان مترية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتوفير 340 متراً مكعباً من مساحة مكبّات النفايات، والحفاظ على 3.
وأشارت حبيبة المرعشي، رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إلى أن «الحملة، التي أُقيمت تحت شعار «مع مفهوم أستطيع.. المستقبل سيكون بين أيدينا»، تهدف إلى رفع الوعي بأهمية إعادة تدوير علب الألمنيوم وتشجيع مختلف فئات المجتمع على تبنّي ممارسات مستدامة. وإعادة تدوير الألمنيوم تسهم في توفير نحو 95% من الطاقة اللازمة لإنتاج العلب الجديدة، ما يبرز تأثير هذه الجهود في تحقيق الاستدامة».
وأوضحت، أن الحملة تتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية وتسعى إلى تعزيز الوعي البيئي، في ظل الحاجة الملحّة إلى معالجة آثار تغير المناخ. مؤكدة أن العلب القابلة لإعادة التدوير تتيح فرصة كبيرة لدعم الاقتصاد الدائري، إذا استغلّت بالشكل الأمثل.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا روسية صديقة للبيئة تعيد تدوير نفايات الرخويات لتنقية المياه
الثورة نت /..
طوّر علماء في جامعة ألتاي التقنية الحكومية في روسيا طريقة اقتصادية وصديقة للبيئة لتحويل قواقع الحلزونات العنبية إلى مادة ماصّة فعّالة تُستخدم في تنقية المياه من المعادن الثقيلة.
وتتيح هذه التكنولوجيا التخلص من نفايات مزارع تربية الرخويات، وفي الوقت نفسه الحصول على مادة ذات قيمة عالية في معالجة المياه.
وجاء في شهادة براءة الاختراع التي حصلت عليها الجامعة:”ظهرت في روسيا مؤخرا مزارع متخصصة في تربية الرخويات، ومع نشاطها تتراكم نفايات على شكل قواقع لا تُستخدم عمليا في أي مجال. وفي هذا السياق، يُعد استخدام قواقع القشريات والرخويات لإنتاج مواد ماصّة مهمة ملحّة”.
ويكمن جوهر الطريقة في المعالجة الحرارية المتسلسلة والتنقية بالموجات فوق الصوتية للقواقع المطحونة، حيث تُخلط المادة الخام بالماء بنسبة محددة، ثم تُسخّن إلى درجة تتراوح بين 90 و100 درجة مئوية مع التقليب المستمر. بعد ذلك، تُعالج بالموجات فوق الصوتية بتردد 40 كيلوهرتز، قبل أن تترك لتجف طبيعيا.
أما الميزة الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة فهي الاستغناء عن المعالجة الكهروكيميائية كثيفة الطاقة المستخدمة في الطرق التقليدية، مما يلغي خطر تآكل المعدات وانبعاث الغازات الضارة مثل الكلور أو ثاني أكسيد الكبريت. كما تساهم الطريقة في تقليل وقت الإنتاج بشكل كبير — من عدة ساعات إلى نحو ساعة واحدة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، توفر التكنولوجيا كفاءة عالية للمنتج النهائي تبلغ أكثر من 90%، مع قدرة امتصاص لا تقل عن 50 ملليغراما من المعادن الثقيلة لكل غرام من المادة.
ويسهم هذا التطوير في حل مشكلتين في آن واحد:
التخلص من نفايات مزارع الرخويات.
إنتاج مادة ماصّة رخيصة وفعّالة لترشيح المياه.
أما المادة الناتجة فهي عبارة عن قشور ذات لون بني فاتح أو غامق، غير قابلة للذوبان في الماء أو المذيبات العضوية، وتتمتع بفعالية في إزالة مركّبات المعادن الثقيلة من المياه بنسبة لا تقل عن 80%.
المصدر: تاس