"اليونسكو" تصدر التقرير العالمي الجديد لرصد التعليم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التقرير العالمي لرصد التعليم لعام 2024، والذي يُعد نتاج "اجتماع التعليم العالمي"، الذي عقد في مدينة فورتاليزا بالبرازيل نهاية الشهر الماضي.
وقالت المنظمة في تقرير عن الاجتماع أصدرته أمس السبت، إن "إعلان فورتاليزا" يعد خطوة جريئة وعلامة فارقة مهمة في السعي العالمي لتحقيق المساواة في التعليم وتمويله، لافتة إلى أن الإعلان تم اعتماده من قبل أكثر من 650 مشاركا في الاجتماع، بما في ذلك أكثر من 50 وزيرا من جميع أنحاء العالم.
وأضافت أن التقرير العالمي لرصد التعليم يقوم بفحص متطلبات القيادة الرشيدة في التعليم، وكيف تختلف بين البلدان وتتغير مع مرور الوقت، كما يبحث رؤى وأهداف القيادة في التعليم ويفحص إلى أي مدى وكيف يساهم العمل القيادي في تحسين نتائج التعليم.
وأشارت إلى أن "اجتماع التعليم العالمي 2024"، يعقد كل عامين، وعُقد هذه المرة بالتزامن مع اجتماع وزراء التعليم في مجموعة العشرين، مما أدى إلى تقارب رؤى اليونسكو ورئاسة البرازيل لمجموعة العشرين في معالجة القضايا الملحة المتعلقة بالتعليم العالمي، وهي: الإدماج والمساواة والتمويل المستدام.
وقالت ستيفانيا جيانيني، المديرة العامة المساعدة لليونسكو لشؤون التعليم: "إن إعلان فورتاليزا دعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وتوفير التمويل المبتكر، والإرادة الجماعية لضمان أن يكون التعليم الجيد حقا من حقوق الإنسان.
وكشف تقرير اليونسكو، عن ركود التقدم العالمي في مجال التعليم منذ عام 2015، لافتا إلى التحاق أكثر من 110 ملايين طفل وشاب بالمدارس، وهو أعلى عدد من الطلاب المسجلين في التاريخ، ومع ذلك، كشف التقرير تفاوتات صارخة، حيث لا يزال هدف ضمان التعليم الجيد الشامل والمنصف للجميع بعيدا عن المسار الصحيح.
ويسلط التقرير الضوء على أن 33% من الطلاب في أفقر البلدان ليسوا في المدرسة، مقارنة بنحو 3% فقط في الدول الأكثر ثراء، مما يؤكد على اتساع الفجوة التعليمية، وخاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونسكو رصد التعليم
إقرأ أيضاً:
إسلام عنان: المتحور الجديد أقل خطورة.. ولكن أكثر انتشارا وتماسكا مع خلايا الجسم
قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن فيروس كورونا سيظل دائما يتحور لأن طبيعته دائمة التحور باستمرار، والمتحور الجديد «نيمبوس» الموجود حاليا ليس الأخير، مشيرا إلى أن نسبة التحور في الشهر الماضي على مستوى العالم 2% وتطورت هذا الشهر إلى 10% من إجمالي الإصابات.
وأضاف عنان في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن زيادة حجم الإصابات على مدار شهر هو المعدل الطبيعي حسب تصريحات منظمة الصحة العالمية، مما أدى إلى دخول المتحور الجديد لجدول متحورات الكورونا تحت المتابعة، مشيرا إلى أن المتحور الجديد لا يؤدي إلى زيادة الدخول إلى المستشفي ولكنه إنتشر في 22 دولة بشكل سريع.
وتابع: «هناك جدول بمنظمة الصحة العالمية ل6 متحورات تحت المتابعة منهم متحور واحد تحت الاهتمام»، مؤكدا على أن المتحور الجديد أكثر انتشارا وأكثر تماسكا مع خلايا الجسم ولكنه لا يشكل خطرا كالمتحورات السابقة، وأعراضه إحتقان الحلق وإرتفاع درجة الحرارة وتكسير الجسم وألم البطن.