روسيا تصدق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، على قانون للتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن المعاهدة كان قد تم توقيعها في بيونغيانغ في 19 يونيو 2024، وأحالها بوتين إلى مجلس الدوما الروسي للتصديق عليها في 15 أكتوبر.
وتنص ديباجة المعاهدة على أن الوثيقة تلبي المصالح الأساسية لشعبي روسيا وكوريا الشمالية "وتسهم في ضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".
وتنص المعاهدة بشكل خاص على تقديم المساعدة العسكرية وغيرها بشكل فوري في حال تعرض أي من الطرفين لهجوم مسلح، وذلك وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الاتفاقية إلى تطوير شراكة شاملة تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول وسلامة أراضيها، والمساواة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وتشير الوثائق المرافقة للقانون إلى أن الوثيقة "ذات طبيعة سلمية ودفاعية بحتة، وليست موجهة ضد دول أخرى ولا تهدد السلام والاستقرار".
واتفق الطرفان أيضا على التعاون في مجالات الأمن الغذائي والطاقة، وتقنيات المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية.
كما سيتم توسيع التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا.
وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ في الموعد الذي سيجري فيه تبادل وثائق التصديق وستكون ذات مدة غير محددة، وفقا لوكالة تاس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيونغيانغ مجلس الدوما المعاهدة روسيا وكوريا الشمالية ميثاق الأمم المتحدة الأمن الغذائي أخبار روسيا أخبار كوريا الشمالية موسكو وبيونغيانغ بيونغيانغ مجلس الدوما المعاهدة روسيا وكوريا الشمالية ميثاق الأمم المتحدة الأمن الغذائي أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعد نموذجًا عالميا في التعايش السلمي والإنساني، إذ تحتضن على أرضها جنسيات متعددة من مختلف الديانات والثقافات والأعراق، اختارت أن تتعايش معا في سلام ومحبة واحترام متبادل للقيم والاختلافات، لتشكل مجتمعًا مزدهرا يستفيد الجميع من إنجازاته.
وأضاف معاليه، في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، خلال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي نظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، تحت شعار “عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة للجميع”، أن العالم يملك اليوم فرصا عديدة ويواجه تحديات كثيرة، ولا يمكن الاستفادة من هذه الفرص وتجاوز التحديات، إلا من خلال العمل المشترك والتضامن وتكثيف التعاون الدولي.
وقال إننا نعيش في نظام عالمي تم تأسيسه من قبل قادة الدول الكبرى بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تم وضع مبادئه وقيمه وأسسه واستمر لسبعة عقود، إلا أن المتغيرات الراهنة تؤكد على أهمية أن يكون السلام والتنمية والرفاهية للجميع تحت مظلة القيم الإنسانية، وأن يرتكز على الشراكات الفاعلة التي تعزز من مفهوم التعاون لتحقيق الحياة الكريمة للبشرية.
وأكد معاليه أن مكافحة الإرهاب ومواجهته مسؤولية جماعية لا يجب أن تخضع للتسييس، مشددا على ضرورة ترسيخ مبدأ المسؤولية المشتركة ومواجهة التحديات العالمية، مثل الفقر والجوع والمرض.
شارك في المؤتمر، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي ضم سعادة كلا من سارة محمد فلكناز، والدكتور مروان عبيد المهيري، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وام