في عودة للمهام العامة.. الأميرة كيت تحضر احتفالا بيوم الذكرى
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لندن-رويترز
حضرت الأميرة البريطانية كيت احتفالا بيوم الذكري في لندن أمس السبت
في أحدث ظهور لها في مناسبة عامة بعد خضوعها لعلاج وقائي من السرطان هذا العام.
وصلت كيت إلى الحفل بقاعة ألبرت الملكية في لندن وهي ترتدي فستانا أسود مزينا بزهرة الخشخاش الحمراء، التي أصبحت رمزا لتقدير من ضحوا بأرواحهم في الحرب.
ورافق كيت زوجها الأمير وليام وآخرون من العائلة المالكة، وكان ذلك قبل فترة وجيزة من وصول الملك تشارلز ملك بريطانيا والذي لم تتمكن زوجته الملكة كاميلا عن الحضور لإصابتها بعدوى في الصدر.
وقال قصر بكنجهام أمس السبت إن الملكة كاميلا لن تحضر فعاليات يوم الذكرى بناء على نصيحة من الأطباء للتعافي من العدوى، لكنها تأمل في العودة إلى أداء المهام العامة مطلع الأسبوع المقبل، وأضاف القصر أنها ستحتفل بيوم الذكرى على انفراد في منزلها.
وقالت كيت أميرة ويلز في سبتمبر أيلول إنها أنهت علاجها الكيماوي لكن طريقها للتعافي الكامل من السرطان سيكون طويلا، وأضافت كيت (42 عاما) أنها ستشارك في عدد قليل من المناسبات العامة هذا العام.
وقال قصر بكنجهام يوم الجمعة إن من المتوقع أيضا أن تحضر كيت مراسم يوم الذكرى الرئيسية اليوم الأحد.
وتقام مراسم الاحتفال بيوم الذكرى في أقرب يوم أحد من يوم 11 نوفمبر عند النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى لإحياء ذكرى الذين فقدوا أرواحهم في الحرب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: یوم الذکرى
إقرأ أيضاً:
بعد الضربة القاسية.. ماذا تحضر موسكو للرد على كييف؟
في ظل المرحلة الجديدة التي طرأت على طور العمليات الأوكرانية داخل روسيا والتي غيّرت قواعد الاشتباك، فإن الاهتمام الأساسي انصب في البداية على الإجراءات الداخلية المحتملة في روسيا.
اقرأ ايضاًيأتي ذلك في ظل التزام موسكو الصمت حيال الضربة الأوكرانية الأخيرة التي نجم عنها وفق تقارير أوكرانية خسائر تقدر بنحو 7 مليارات دولار، إلا أن الجيش الروسي يصب اهتمامه في مواجهة الإخفاق الكبير للأجهزة الأمنية الروسية، ما سمح بدخول مئات المسيرات وتنقلها على متن شاحنات مموهة لآلاف الكيلومترات داخل الأراضي الروسية قبل تحديد ساعة الصفر لإطلاق الهجوم من مواقع قريبة من القواعد الجوية.
وفي ما اعتبره الجيش الروسي مثيرًا للاهتمام أن الشاحنات قطعت مسافات "خرافية" تصل إلى 6 آلاف كيلومتر داخل الأراضي الروسية ووصلت إلى مسافات تتراوح بين 30 و115 كيلومتراً من القواعد الجوية قبل انطلاق الهجوم، ومن دون أن تثير ريبة أجهزة الأمن.
وقال محلل عسكري إن الأهم من حجم الضربة العسكرية هو هذا الإخفاق في بلد يخوض حرباً من 3 سنوات ويفترض أن يكون مستعداً لهجمات من هذا النوع.
اللافت في الهجوم، أن الضربة الأقوى والأوسع تأثيراً في منطقتي آمور وإيركوتسك في شرق سيبيريا كانت الأشد تأثيراً، وعكست عدم تبني تدابير احترازية وتأخيراً في تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.
من جانبه، رأى محللون الضربة مع الفشل الاستخباراتي قد تكون أشد فداحة من هجوم أغسطس (آب) العام الماضي المباغت في منطقة كورسك، الذي أسفر عن توغل أوكراني كبير نسبياً بعد فتح ثغرة في خطوط التماس.
واحتاجت روسيا بعد ذلك إلى خوض مواجهات ضارية أسفرت عن خسائر فادحة لدى الطرفين لتنجح بعد 8 أشهر في استعادة المنطقة التي سيطر عليها الجيش الأوكراني.
ووفقاً لتقارير كييف، تسبب الهجوم الذي حمل اسم "شبكة العنكبوت" بصدمة كبيرة داخل روسيا، خصوصاً أنه الأوسع عمقاً والأكبر تأثيراً، داخل الأراضي الروسية للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 22 فبراير (شباط) 2022.
اقرأ ايضاًورغم غياب التقارير الرسمية عن مستوى الخسائر الروسية، وتعمد وسائل الإعلام الحكومية التقليل من الحدث الكبير، فإن وسائل التواصل الاجتماعي اشتعلت بنقاشات ساخنة، كما أن ردود الفعل على مستوى البرلمان عكست شعوراً بأن الضربة الأوكرانية كانت موجعة في هذه المرة.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت أنها ضربت بمسيرات هجومية 4 مطارات عسكرية، ما أسفر عن تدمير 41 طائرة حربية وشل قدرات "ثلث قاذفات روسيا الاستراتيجية".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن