الاكاديمية العربية تشارك في مبادرة حماية المحميات الطبيعية وزيادة الوعي البيئي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قامت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع مع بنك المشرق الإماراتي، تحت رعاية وإشراف وزارة البيئة المصرية بتنفيذ أحد مبادرات بغرض حماية وصيانة المحميات الطبيعية وذلك بنشر الوعى البيئي خاصة بين الشباب Cop28 .
ويأتي ذلك في إطار لدور الأكاديمية المجتمعي و خطتها الأستراتيجية 2021- 2026 – تحت رعاية الدكتور أسماعيل عبدالغفار – رئيس الأكاديمية ، ولتحقيق الهدف الأستراتيجى الثالث من الخطة وهو الوفاء بالمسئولية المجتمعية .
واقيمت مبادرة Climb2Change Egypt فى محمية وادى دجلة بالقاهرة ، وقام بتدشينها الدكتور علاء عبد الباري – نائب رئيس الأكاديمية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمى ، الدكتورمحمد النشار – عميد كلية اللغة والأعلام – مصر الجديدة وطلاب كلية اللغة والأعلام ،وذلك بمشاركة ودعم وزارة البيئة وبنك المشرق وشركة نهضة مصر .
وتستمر المبادرة على مدار 10 أيام يتم فيها تسلق الجبال بالمحمية وجمع المخلفات وفرزها والتخلص الأمن منها.
الجدير بالذكر أن مبادرة "محميات بلادي"، تهدف إلى تسليط الضوء وزيادة الوعي والتثقيف حول التنوع البيولوجي داخل المحميات الطبيعية المصرية وضرورة حماية تلك المقدرات الطبيعية للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم مجموعة من الأنشطة والوسائل التعليمية التوعوية تشمل مجلة، ومجموعة فيديوهات، وبودكاست لتعزيز الوعي بأهمية المحميات والجهود المبذولة للحفاظ عليها.
كما أن جمهورية مصر العربية بها 30 محمية تغطى 15% من مساحة الجمهورية.
وتحتوي على العديد من المحميات الطبيعية المختلفة التي توفر الحماية للموارد الطبيعية للحفاظ على الاتزان البيئي، وتستقطب أعدادا ضخمة من السياح، مؤكدًا أهمية تلك المحميات في حماية أنواع كثيرة من الكائنات سواء كانت نباتات أو حيوانات والتي تأثر وجودها نظرًا لعدة أسباب منها تغير الظروف المناخية على سطح الأرض، والتلوث، واستخدام الكثير من المواد الكيماوية الضارة، والتخلص من الغابات وقطع الأشجار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حماية المحميات الطبيعية البحث العلمي محمية وادى دجلة المحميات الطبيعية المحمیات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جمعية حماية اللغة العربية وجامعة الشارقة
الشارقة: «الخليج»
عقد مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، اجتماعاً مشتركاً مع قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الشارقة، وذلك بمقر الجامعة، لبحث آفاق التعاون والتكامل بين الجانبين بما يخدم اللغة العربية ويدعم تطورها في المؤسسات التعليمية والبحثية.
وترأس وفد الجمعية الدكتورة عائشة الغيص، نائب رئيس مجلس الإدارة، وضم كلاً من الدكتور جمال يوسف الزرعوني، أمين السر، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي والإداري، حيث كان في استقبالهم من الجامعة الدكتورة مريم بالعجيد، رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها، إلى جانب المحاضرة حمدة العوضي من القسم ذاته.
شهد اللقاء، طرح عدد من المحاور الجوهرية التي تمس واقع اللغة العربية في الحقول الأكاديمية، وتمحورت النقاشات حول سبل توسيع مجالات التعاون بين الجهتين، خاصة في ما يتعلق بالمبادرات الموجهة إلى الطلبة والباحثين، وفتح آفاق جديدة لتفعيل استخدام اللغة العربية في الأنشطة العلمية والمجتمعية.
كما تم التطرق إلى إمكانية مشاركة الجمعية في مؤتمر «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي»، من خلال المساهمة في محاوره العلمية والعملية، بما يحقق تكاملاً معرفياً مع مستجدات العصر.
وأبدت جامعة الشارقة حرصها على توطيد العلاقة مع الجمعية، معربة عن ترحيبها بمقترحات التعاون وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
فيما أكد ممثلو الجمعية استعدادهم لدراسة المبادرات المطروحة والتفاعل معها بما ينسجم مع رسالة الجمعية الهادفة إلى صون اللغة العربية وتعزيز حضورها في مختلف الميادين.
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية استمرار التواصل والتنسيق المؤسسي، مؤكدين تطلعهم إلى بناء شراكة فاعلة تُسهم في الارتقاء باللغة العربية، وتجعل منها عنصراً رئيسياً في صناعة المعرفة واستشراف المستقبل.