بعد خسارتها الانتخابات .. كامالا هاريس تلهو نفسها بهذه الطريقة | صور
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يبدو أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اتبعت سياسة الإلهاء بعد خسارتها الشديدة في الانتخابات الأمريكية على يد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وشاركت مينا هاريس ابنة أخت نائبة الرئيس الأمريكي، صورتين على وسائل التواصل الاجتماعي، لبناتها يلعبن مع هاريس لعبة "وصّل أربعة"، بعد خسارة الأخيرة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وأظهرت الصور هاريس مع أطفال مينا، أمارا وليلا، وهم يلعبون اللعبة معًا على الأرض، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وكتبت مينا هاريس بتعليق على الصورة: "العودة إلى حيث بدأ كل شيء قبل بضعة أشهر فقط.. امتناني الأبدي لكل من حضر.. نحن نحبها كثيرًا".
ويبدو أن التعليق يشير إلى المكان الذي عادت فيه هاريس في يوليو عندما علمت أن الرئيس جو بايدن سينسحب من السباق الرئاسي لعام 2024.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فاز بولاية أريزونا، ليعزز رصيده من أصوات المجمع الانتخابي إلى 312 صوتاً.
وبذلك يكون دونالد ترامب قد فاز بالولايات السبع المتأرجحة التي كان يتنافس عليها مع الديمقراطية كامالا هاريس.
وتعد هاريس ثاني مرشحة رئاسية ديمقراطية تخسر أمام دونالد ترامب، بعد هزيمة هيلاري كلينتون في عام 2016.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس هاريس نائب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.