وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد ١٠ نوفمبر في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية غير العادية المقرر عقدها يوم ١١ نوفمبر بالرياض، حيث ألقى مداخلة تضمنت عدة عناصر أهمها إدانة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة لأكثر من عام وسط صمت دولي غير مقبول واستمرار الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكداً على ضرورة وقف هذا العدوان بصورة فورية، واستعرض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات بشكل غير مشروط وكامل للقطاع، مشدداً على عدم قبول وجود دولة فوق القانون وغير قابلة للمحاسبة.
كما أعرب السيد وزير الخارجية عن إدانته للإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة الأونروا والاعتداءات على قوات اليونيفيل، والتي تمثل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وسط عجز من مجلس الامن. كما أدان العدوان علي لبنان، مشدداً على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، وتمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، بالإضافة إلى انتخاب رئيس توافقي للبنان دون إملاءات خارجية.
وأكد الوزير عبد العاطي على أن غطرسة وأوهام القوة لن تحقق السلم والأمن لأي دولة أو للمنطقة بشكل عام، وأن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة والمشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة علي كامل ترابه الوطني وعلى خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي العدوان على لبنان الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الضفة الغربية والقدس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار إسرائيل قطاع غزة وزير الخارجية والهجرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي في تونس.. إعلان خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الإصلاح
انطلقت في العاصمة التونسية أعمال الاجتماع التحضيري لمؤتمر الحوار السياسي الليبي، بمشاركة واسعة من الشخصيات الوطنية الليبية، وممثلين عن مختلف المكونات الاجتماعية والثقافية والسياسية من جميع مناطق البلاد، ضمن مبادرة وطنية تهدف إلى رسم خارطة طريق شاملة لإنهاء الانقسام السياسي واستعادة المسار الديمقراطي في ليبيا
ويأتي هذا الاجتماع الذي تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة من بيانه الختامي، تلبية لإرادة الشعب الليبي الذي خرج في مظاهرات حاشدة رافضًا استمرار الأجسام السياسية الحالية التي فقدت شرعيتها القانونية والشعبية، وللمطالبة بإصلاح سياسي حقيقي يحقق تطلعات الليبيين نحو دولة موحدة، آمنة، وديمقراطية.
خارطة الطريق: مراحل واضحة للإصلاح السياسي والدستوريوفي ختام الاجتماع، أعلن فريق الحوار السياسي الليبي خارطة طريق مفصلة تتضمن ثلاث مراحل أساسية:
المرحلة التأسيسية: تشمل حل جميع الأجسام السياسية القائمة، وتشكيل حكومة مصغرة مؤقتة لتسيير الأعمال لمدة لا تتجاوز 18 شهرًا، تفتح أبواب الترشح لها وفق معايير معلنة. المرحلة الدستورية: تتضمن استفتاء شعبيًا لاختيار شكل الدولة ونظام الحكم خلال 60 يومًا، تليه صياغة مشروع دستور جديد من قبل لجنة من الخبراء، ثم عرضه على الاستفتاء الشعبي خلال 60 يومًا إضافية. المرحلة الانتخابية: تبدأ بفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد اعتماد الدستور، ثم إجراء انتخابات متزامنة في مدة لا تتجاوز 60 يومًا، يليها تسليم السلطة للجهات المنتخبة خلال فترة لا تتعدى 30 يومًا من إعلان النتائج. المسارات الأمنية والداعمةكما شملت الخارطة بنودًا تتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية تحت سلطة مدنية شرعية، وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، وتشكيل هيئة وطنية رقابية، إضافة إلى إجراءات للعفو العام وفق قواعد العدالة الانتقالية، وتعزيز التعاون الأممي والإقليمي لتنفيذ خارطة الطريق دون تدخل خارجي.
دعوة للتوحد وتحذير من التصعيدوأكد المشاركون في البيان الختامي أن التحرك نحو العاصمة طرابلس بعد المؤتمر يهدف إلى ترسيخ الشرعية الشعبية، وإنهاء الانقسام، والحيلولة دون اندلاع صراع دموي في ظل مؤشرات تصعيد عسكري خطير في البلاد.
ودعا فريق الحوار كافة القوى الوطنية الليبية، في الداخل والخارج، إلى الالتفاف حول هذه المبادرة الوطنية، باعتبارها تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب الليبي نحو السلام والاستقرار وبناء دولة القانون.
“حفظ الله ليبيا وشعبها” – كانت العبارة الختامية التي تضمنها بيان الفريق، مؤكدين الالتزام بمسؤولياتهم الوطنية تجاه الوطن والمواطن.