بدء لقاء رئيس وزراء ماليزيا في الأزهر بالسلام الوطني والقرآن الكريم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
انطلق منذ قليل، لقاء رئيس وزراء ماليزيا داتو سيري أنور إبراهيم، والذي يتضمن إلقاء محاضرة عامة من الأزهر الشريف، بعنوان «معا أقوى: رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي» بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وبدأ اللقاء بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ودولة ماليزيا وتلاوة آيات من القرآن الكريم، في حضور وفد رفيع المستوى من الأزهر الشريف ودولة ماليزيا.
ويحضر المحاضرة، الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال الماليزيين وطلاب ماليزيا، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية.
ويستضيف الأزهر الشريف هذا الحدث المهم انطلاقًا من العلاقات التاريخية المتينة التي تربطه بماليزيا، والزيارات المتبادلة حيث كانت آخر زيارة لرئيس وزراء ماليزيا إلى الأزهر العام الماضي ودعا شيخ الأزهر خلالها إلى زيارة البلاد، وهو ما استجاب له فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وزار ماليزيا هذا العام 2024 خلال جولته الخارجية لدول جنوب شرق آسيا، ومن قبلها تتويج ماليزيا لفضيلته بجائزة «الشخصية الإسلامية الأولى» عام 2020م.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء ماليزيا الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة.
ونقل الموقع عن من وصفهم بـ "المصادر المطلعة" أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية.
وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.
وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو/حزيران من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن "الوضع في غزة مروع".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا".
وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.
وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
ماكرون وفلسطينوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
إعلانوأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في سبتمبر/أيلول المقبل للاعتراف بفلسطين.
في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.