تنفيذ وطرح 140 مشروعا تنمويا في الظاهرة بـ25 مليون ريال
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
هيماء- العُمانية
قال سعادة الشيخ أحمد بن مسلم بن سهيل جداد الكثيري محافظ الوسطى، إنه يتم تنفيذ عدد من المشاريع التنموية بولايات المحافظة، وتطوير المدن والحفاظ على البيئة وصولًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، لافتا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشاريع تجاوزت 25 مليون ريال ممثلة بالمشاريع المنتهية والمشاريع الجاري تنفيذيها، بالإضافة للمشاريع التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المتبقية من الخطة الخمسية.
وأضاف أن عدد المشاريع المنفذة بلغت 59 مشروعًا بتكلفة إجمالية تقدر بـ4 ملايين ريال تقريبًا، كما بلغ عدد المشاريع الجاري تنفيذها 37 مشروعًا بتكلفة 9 ملايين و900 ألف ريال تقريبًا، مشيرا إلى أن عدد المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المتبقية من الخطة الخمسية العاشرة يصل إلى 44 مشروعًا بتكلفة 11 مليونًا و600 ألف ريال تقريبًا.
وأوضح أن أهم هذه المشاريع تتمثل في إنشاء 6 مواقع خدمية منها 4 على الطريق الرئيس (الزمايم ـ الغافتين) وموقعين على طريق ولايتي محوت والدقم، مؤكدًا أن المحافظة تعمل على عدد من المشاريع قيد الإجراء ففي ولاية هيماء تم تصميم مشروع حديقة المعرفة الذي يحتوي على متحف بالبرامج الذكية محاكاة للتراث والإرث وكذلك تصميم مشروع ميدان المعارض بولاية هيماء شامل بكل خدماته وتصميم مشروع تطوير الحي السكني الحضري بولاية هيماء وإيجاد مناطق خضراء.
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من تصميم محطة الحافلات (النقل العام) التي تحتوي على قاعة مكاتب ومقاهي ومطاعم ومصليات ودورات مياه ومنطقة ألعاب أطفال، وإنشاء فندق ثلاث نجوم ومركز أعمال ومنطقة للاستثمار ومسطحات خضراء مع ممشى وتصميم متنزه مع جلسات وملعب سداسي بمرافقه بمنطقتي العجائز وأبو مضابي، موضحا أنه يتم في ولاية محوت إنشاء حديقة محوت العامة، ومشروع واجهة شنة، وإنشاء ممشى صحي مع مرافقه بمركز الولاية، وعمل مظلات شاطئية مع مرافقها في كل من خلوف وصراب وسدرة، وتصميم تطوير المنطقة التجارية بالجوبة.
وقال سعادته إنه تم في ولاية الدقم تصميم مشروع إنشاء واجهة منطقة ظهر، وتطوير الأحياء السكنية، وتصميم مشروع حديقة وملعب سداسي بمرافقه المختلفة، وفي رأس مدركة تم تصميم مشروع واجهة رئيسة مع تطوير وتحميل المنطقة التجارية وإنشاء مظلات شاطئية بمرافقها، مضيفا أنه تم في ولاية الجازر تصميم وإنشاء واجهة الجازر ومشروع حديقة الجازر العامة ومرافقها المختلفة.
وبين سعادته أن الظاهرة تحتضن 5 مشاريع من أصل 8 مشاريع وطنية مطروحة على مستوى سلطنة عُمان بقيمة استثمارية بلغت 18.8 مليار ريال عُماني (49 مليار دولار أمريكي) في مشاريع الهيدروجين الأخضر ومجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمشاريع المتعلقة بها، مضيفا أن المحافظة تعمل على مشاريع ذات الأثر العالي في مجال الكربون الأزرق لتوفر الأراضي الرطبة، من خلال إنشاء بحيرات صناعية ملائمة لزراعة أشجار القرم التي جاءت من أجل تحقيق عوائد بيئية واقتصادية من خلال استثمار رأسمال يقدر بـ38.5 مليون ريال (100 مليون دولار أمريكي) لاستصلاح أراضٍ على مساحة 20 ألف هكتار تستوعب أكثر من 100 مليون من أشجار القرم.
وأشار سعادة الشيخ إلى أن مشاريع الثروة السمكية والأنشطة المتعلقة بها تشكّل نسبة 37% من إجمالي الناتج المحلي، ما يشكل ثروة وطنية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي وتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل؛ حيث بلغت المشاريع القائمة لهذا القطاع بإجمالي استثمارات بلغت 611.5 مليون ريال عُماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نماء لإنتاج الكهرباء: توسعة مشروع ظفار لطاقة الرياح وإطلاق مشاريع مماثلة
قالت شركة نماء لإنتاج الكهرباء إن سلطنة عمان تخطو خطوات إستراتيجية لتحقيق أهدافها للانتقال نحو الحياد الصفري بحلول 2050، والوصول إلى توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة، ويأتي مشروع ظفار لطاقة الرياح الذي يُعد أول مشروع من نوعه في سلطنة عمان، بقدرة إنتاجية تبلغ حوالي 50 ميجاواط، والذي أنشئ في منطقة تتمتع بظروف مناخية ملائمة لاستغلال طاقة الرياح بكفاءة عالية محفزا الاستثمار في القطاع.
وأكد أحمد بن سعيد الحارثي، الرئيس التنفيذي لشركة نماء لإنتاج الكهرباء على أن قطاع الكهرباء يسعى لتوسعة مشروع ظفار لطاقة الرياح عبر مرحلة ثانية، وإطلاق مشاريع مماثلة في مناطق أخرى للاستفادة من طاقة الرياح المتوفرة، وذلك بعد أن أثبت المشروع نجاحه وبكفاءة عالية، كما يخطط لاستغلال متوسط سرعة الرياح البالغ أكثر من 7 م/ث في ظفار (وإلى 20 م/ث في بعض الأحيان خلال موسم الذروة من يونيو إلى أغسطس) لتوسعة نطاق المشروع، الذي يمتد حاليا على مساحة 1,900 هكتار، مشيرا إلى أن المشروع يخدم استراتيجية سلطنة عُمان للتحول نحو الطاقة النظيفة، والتي تسعى إلى زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة إلى 20% بحلول عام 2030، وصولا إلى 39% بحلول عام 2040 من إجمالي الطاقة المولدة.
وأوضح الحارثي أن مشاريع طاقة الرياح تحفز الاستثمار في مجالات البحث والتطوير في تقنيات الطاقة المتجددة وتعزز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال نظم الطاقة وتفتح آفاقا جديدة للابتكار المستقبلي، مشيرا إلى أن مشروع ظفار لطاقة الرياح، الذي دخل مرحلة التشغيل التجاري في نوفمبر 2019، يعتمد على تحويل الطاقة الحركية للرياح إلى كهرباء عبر 13 توربينًا متطورًا، بقدرة إجمالية تصل إلى 50 ميجاواط/ ساعة، تكفي لتزويد حوالي 1,600 منزل بالطاقة النظيفة، وتتميز التوربينات المستخدمة بقطر يصل إلى 130 مترًا، وقدرة على العمل في ظروف مناخية مختلفة تتراوح بين -15°م و40°م، مع نظام مراقبة ذكي (SCADA) يتيح التحكم عن بُعد، وحتى اليوم بلغ إجمالي الإنتاج منذ التشغيل أكثر من 610,000 ميجاواط/ ساعة، مع تحقيق ذروة إنتاجية في عام 2024 بواقع 133,734 ميجاواط/ساعة.