الجزيرة:
2025-12-05@09:29:04 GMT

اجتماع وزاري يسبق قمة الرياض بشأن غزة ولبنان

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

اجتماع وزاري يسبق قمة الرياض بشأن غزة ولبنان

بحث اجتماع وزاري عربي إسلامي تحضيري، الأحد، الاستعدادات للقمة العربية الإسلامية المقررة، الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، اللذين يتعرضان لحرب إبادة إسرائيلية.

وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية إن الوزير فيصل بن فرحان ترأس، اليوم الأحد في الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية المقرر عقدها غدا الاثنين.

وأضاف أن الاجتماع شهد مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.

وفق البيان، تأتي القمة امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت بالرياض في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بناء على توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز، واستكمالا للجهود المبذولة من ولي العهد محمد بن سلمان، وبالتنسيق مع قادة الدول العربية والإسلامية.

وفي السياق، أفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، الأحد، أن قادة الدول العربية والإسلامية يبحثون اتخاذ موقف موحد في قمتهم التي تُعقد الاثنين، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة.

ونهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دعت السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة بالمملكة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وفق بيان الخارجية السعودية وقتئذ.

وصول وزير الخارجية التركي فيدان إلى الرياض لحضور الاجتماع العربي الإسلامي بشأن غزة ولبنان (الأناضول) وصول القادة

وقد بدأ قادة الدول العربية والإسلامية يصلون إلى السعودية استعدادا لقمة الغد، التي تبحث المستجدات في المنطقة، وفق وكالة الأنباء السعودية.

وبثّت قناة "الإخبارية" السعودية مشاهد لوصول الرئيس النيجيري بولا تينوبو ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.

ومن المرتقب أن يشارك في القمة أيضا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بحسب ما أعلنت الخارجية الباكستانية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه ينوي الدعوة إلى "إنهاء فوري للإبادة الجماعية في غزة"، و"الوقف الفوري للتهوّر الإسرائيلي في المنطقة".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله، بدأت عقب شن جيش الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 146 شهيدا وجريحا فلسطينيا، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و136 قتيلا و13 ألفا و979 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول أحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت.

وفي غزة، تسبب العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي باستشهاد وإصابة أكثر من 146 ألفا، فضلا عن ما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وتفشي الأمراض والمجاعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات العربیة والإسلامیة العدوان الإسرائیلی غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

البرش: واقع الإعاقة في غزة كارثي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر

الثورة نت /..

أكد مدير عام في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الاربعاء، أن واقع الإعاقة في القطاع أصبح كارثيًا نتيجة الحرب المستمرة، مشيرًا إلى أن آلاف الأطفال والشباب يفقدون أطرافهم قبل أن ينالوا حقهم في حياة طبيعية.

وقال البرش في منشور على منصة “فيسبوك” : “في اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.. في غزة الطفل يفقد قدمه قبل أن ينطق اسمه”، لافتاً إلى ان واقع الإعاقة في القطاع ليس نتيجة مرض أو حادث بل نتيجة قذيفة أو شظية أو صاروخ أو انهيار مبنى.

واضاف: “أطفال بلا أطراف قبل أن يتعلموا المشي، وأمهات يفقدن الأيدي، وشباب بدلاً من أن يبحثوا عن مقاعد الدراسة في الجامعات يبحثون عن كرسي متحرك”.

وتابع: “بينما العالم يرفع الشعارات ويتحدث عن جودة الحياة، غزة ما زالت تبحث عن أساسيات هذه الحياة”.

وأردف: “قبل الحرب في عام 2022 كان لدينا ما يقارب 55000 معاق بمعدل انتشار 25 لكل 1000 شخص، منهم 53% من الذكور، وكان الأطفال يمثلون 18% من حالات الإعاقة.. وبعد الحرب زاد العدد وأضيفت أكثر من 7000 إعاقة جديدة من بينها 6000 حالة بتر حتى اللحظة”.

واشار مدير عام في وزارة الصحة بغزة إلى ان منع فتح المعابر ومنع المرضى من السفر للعلاج يعني حرمان آلاف الجرحى وذوي الإعاقة من فرصة العودة إلى حياة طبيعية واغتيال ما تبقى من الأمل لديهم.

وأكد أن تدمير مراكز الأطراف الصناعية في غزة، وفي مقدمتها مستشفى حمد للأطراف الصناعية، دمّر حياة ومعنويات هؤلاء المصابين.

ولفَت إلى أن مشاهد اضطرار الأطفال لصناعة أطراف بدائية من مواد بسيطة، مثل ماسورة بلاستيكية، تمثل “وصمة عار على العالم والمجتمع الدولي”.

وبيّن البرش أن أكثر من 18% من المصابين، أي نحو 30 ألف جريح من أصل 170 ألفًا، يحتاجون إلى علاج وتأهيل طويل المدى، في ظل عجز شبه كامل عن توفير الأطراف الصناعية بسبب القيود “الإسرائيلية” التي تمنع دخول المعدات اللازمة إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • رعب في حي التفاح.. استشهاد فلسطينية وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • العام الماضي الأكثر حرارة في المنطقة العربية
  • أمريكا تتوسط في أول اجتماع مباشر بين إسرائيل ولبنان منذ 1993
  • عقد اجتماع بين مسؤولين من إسرائيل ولبنان 19 ديسمبر
  • إسرائيل ولبنان تتفقان على تعزيز التعاون الاقتصادي خلال اجتماع في الناقورة
  • خطط سلامة وطوارئ… اجتماع وزاري موسع لضمان موسم تزلج آمن ومنظم
  • البرش: واقع الإعاقة في غزة كارثي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر
  • 6 شهداء و20 جريحاً في غزة بغارات وقصف العدو الإسرائيلي
  • إسرائيل ولبنان على طاولة واحدة في اجتماع خماسي.. ونتنياهو يعتبره أساسا للعلاقات
  • إسرائيل ولبنان على طاولة واحدة في اجتماع خماسي.. ونتنياهو يعتبره أساس للعلاقات