أسعار الغذاء العالمية تسجّل أعلى مستوياتها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو”، أن “أسعار الغذاء، سجلت في أكتوبر الماضي، أعلى مستوياتها عالميا منذ 18 شهرا”.
وكشفت الإحصاءات، “أن الزيوت النباتية كانت على رأس قائمة زيادة أسعار السلع الغذائية عالميا، كما ارتفعت أسعار السلع الغذائية المتداولة بأكثر من 127 نقطة خلال الشهر الماضية، بزيادة تقدر بـ2 % عند مقارنته بشهر سبتمبر الماضي”.
وبحسب التقرير، “عند مقارنة الزيادة بالشهر نفسه من العام الماضي، فإن نسبة الزيادة تقدر بـ5.5 في المئة، وهي النسبة الأعلى التي يتم تسجيلها منذ أبريل/ نيسان 2023”.
وبحسب “الفاو“، فإن “الزيادة في أسعار الزيوت النباتية بلغت 7 في المئة، بينما كان الدافع لارتفاع أسعار القمح هو وجود مخاوف بشأن ظروف الزراعة في نصف الكرة الشمالي، كما سجلت أسعار منتجات الألبان زيادة تقدر بـ2 في المئة، بينما ارتفعت أسعار لحوم الأبقار بسبب زيادة الطلب العالمي، فإن أسعار الدواجن سجلت تراجعا طفيفا عالميا، فيما أشارت المنظمة إلى أن حجم الإنتاج العالمي من الحبوب يقدر بـ2.8 مليار طن”.
يذكر أن مؤشر أسعار “الفاو” يستخدم في قياس التغير في الأسعار الخاصة بسلة من السلع الغذائية الأساسية على أساس شهري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الغذاء العالمية أسعار الغذاء في العالم
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تفجّر انهياراً تاريخياً في أسعار النحاس عالمياً
الجديد برس| هوت أسعار النحاس العالمية بنحو 19% خلال تعاملات الخميس في تراجع وُصف بالأكبر منذ سنوات، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على أنابيب وأسلاك النحاس المستوردة. وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.وحسب رويترز، فإن القرار- الذي أحدث صدمة واسعة في أسواق المعادن وأثار مخاوف من موجة توترات تجارية جديدة- استثنى النحاس الخام والمكرر، مما أربك حسابات المستثمرين وأدى إلى تهاوي الأسعار في بورصة “كومكس” الأمريكية.
وتكبّدت شركات التعدين والإنتاج خسائر كبيرة، كان أبرزها شركة “فريبورت-ماكموران” الأمريكية التي تراجع سهمها بأكثر من 10%، وسط توقعات بانكماش الطلب على منتجاتها الموجهة للسوق الأمريكية.
كما تضررت شركات عالمية كبرى مثل “بي اتش بي”، و”أنجلو أمريكان، و”كوديلكو”، التي تعتمد بدرجة كبيرة على تصدير النحاس نصف المُصنّع للأسواق المتقدمة.
ويأتي قرار ترامب ضمن إجراءات تحت البند 232 المتعلق بالأمن القومي، في خطوة يقول مراقبون إنها تستهدف تحفيز الإنتاج المحلي من المعادن التحويلية، إلا أنها قد تنعكس سلباً على سلاسل التوريد وتكلفة التصنيع في السوق الأمريكية، خصوصاً أن القرار جاء بدون تحذير مسبق، ما دفع ببعض المستثمرين إلى تصفية مراكزهم بشكل جماعي، وفقاً لرويترز.
وفيما كانت الأسواق تراهن سابقاً على ارتفاع الأسعار بسبب التوقعات الجمركية، جاء الاستثناء الجزئي للنحاس الخام والمكرر ليفجّر تصحيحاً مفاجئاً، ويؤدي إلى تكدّس مخزونات ضخمة في المستودعات الأمريكية. ويشير محللون إلى أن هذا الانهيار قد يعيد رسم خريطة التجارة العالمية للنحاس، ويزيد الضغط على الصناعات المعتمدة عليه خلال النصف الثاني من العام الجاري.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري