الإمارات تقدم أدوية ومستلزمات ضرورية لمجمع «ناصر الطبي»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وفي استجابة عاجلة للنقص الحاد في المستلزمات الطبية بقطاع غزة، قامت عملية «الفارس الشهم 3»، بتقديم المساعدة الطبية، حيث شملت الجهود التي قامت بها الحملة تزويد مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، بالأدوية والمستلزمات الأساسية التي يحتاجها بشدة.
وتهدف هذه العملية إلى دعم المستشفيات وتخفيف الأزمات الصحية الناتجة عن نقص الموارد الطبية الضرورية في القطاع، خصوصاً في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها القطاع الصحي هناك.
وقال الدكتور محمد اربيع، منسق لجنة المساعدات، إنه جرى تقديم بعض المستلزمات الطبية لمجمع ناصر لتوزيعها على المستشفيات الميدانية بقطاع غزة، والتي تستقبل أكثر من مليون شخص وتستقبل يومياً آلاف الجرحى والمصابين.
وقبل أيام عدة، زار فريق عملية «الفارس الشهم 3» مستشفى العودة في النصيرات بوسط قطاع غزة، حيث قدّم طروداً غذائية وصحية للعاملين والمرضى في المستشفى، في بادرة تعكس التعاون الوثيق بين الفريق والمستشفى، وتهدف إلى دعم الطواقم الطبية، وتعزيز الخدمات المقدمة للمرضى وسط الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.
ووزّع متطوعو «الفارس الشهم 3» الطرود الصحية والإغاثية كجزء من مبادراتهم الإنسانية في قطاع غزة، التي تسعى إلى مساندة العائلات النازحة وتخفيف معاناتهم اليومية، خاصةً في ظل نقص الغذاء الناتج عن استمرار الأزمة.
الجدير بالذكر، أن عملية «الفارس الشهم 3» تواصل تقديم المبادرات الإغاثية في مختلف المستشفيات ومراكز الإيواء، بما يشمل الدعم للعائلات النازحة والإمدادات الطبية للمؤسسات الصحية، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني خلال هذه الأوقات الصعبة.
وأرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الفارس الشهم 3 محمد بن زايد رئيس الدولة الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
الشوا: الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد خطورة .. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تضليل المجتمع الدولي، فبعد أكثر من أربعة أشهر من الحصار الكامل على قطاع غزة، ما زال إدخال المواد الغذائية محدودًا، وحتى الكميات القليلة التي تدخل من خلال برنامج الغذاء العالمي أو ما يسمى بالآلية العسكرية الإسرائيلية – الأمريكية هي كميات ضئيلة، مشددًا على أنها تُستخدم لذر الرماد في العيون.
وأوضح «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد خطورة على كل المستويات، في ظل نفاد مختلف أصناف المواد الغذائية، والطبية، وحتى المياه، مؤكدًا أن اليوم هناك خطر كبير جدًا فيما يتعلق بتوفير المياه للمواطنين، سواء مياه الشرب أو الاستخدام اليومي.
وأضاف: «النزوح وصل إلى 92% من سكان قطاع غزة، الذين يعيشون الآن في مساحة لا تتجاوز 18% من مساحة القطاع، وهذا ولّد ازدحامًا شديدًا مع غياب الخدمات، وانتشار أمراض عدة كالتهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والحمى الشوكية التي تنتشر بين الأطفال»، مؤكدًا أن فرص العدوى مرتفعة للغاية، خاصة مع عدم توفر مستلزمات النظافة الشخصية.