غزة - صفا

دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ402، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43603 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 102929، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.

ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتل رجلين بعد استسلامهما على ما يبدو خلال عملية في الضفة الغربية

القدس (CNN)-- تقوم السلطات الإسرائيلية بمراجعة حادثة أطلق فيها جنود النار على شخصين بدا أنهما يستسلمان في الضفة الغربية المحتلة، وهو عمل وصفته السلطة الفلسطينية بأنه "جريمة حرب كاملة".

ووقع الحادث في مدينة جنين الفلسطينية بالضفة الغربية، خلال عملية واسعة النطاق لـ"محاربة الإرهاب" قام بها الجيش الإسرائيلي، الخميس. 

وأكدت السلطة الفلسطينية مقتلهما، وحددت هوية الرجلين وهما المنتصر محمود قاسم عبدالله، البالغ من العمر 26 عاما، ويوسف علي يوسف عصاسة، البالغ من العمر 37 عاما.

ووصفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الرجلين بأنهما مقاتلان، وقالت في بيان إنهما تبادلا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية حتى نفاذ ذخيرتهما، وبعد ذلك حُوصرا وقُتلا فيما وصفته بأنه "إعدام ميداني".

وقالت السلطة الوطنية الفلسطينية إن الحادثة تمثل "انتهاكا صارخا لجميع القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، كان الشخصان مطلوبين من قبل السلطات بزعم ممارستهما "أنشطة إرهابية".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك إنه كان يعمل جنبا إلى جنب مع شرطة الحدود لاعتقال شخصين ينتميان إلى "منظمة إرهابية تعمل في جنين"، واتهمهما بإلقاء عبوات ناسفة وإطلاق النار على قوات الأمن.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "عملية الاستسلام" استمرت عدة ساعات، حيث غادر الرجلان المبنى بعد استخدام مركبة هندسية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مشترك مع الشرطة الإسرائيلية: "بعد خروجهما من المبنى، تم إطلاق النار على الشخصين المطلوبين".

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "الحادث قيد التحقيق حاليًا من قبل القادة الميدانيين، وسيتم إحالته للمراجعة من قبل السلطات المختصة".

وأظهر مقطع فيديو للحادث تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي رجلين يخرجان من مبنى وأيديهما مرفوعة فوق رأسيهما في استسلام واضح. ويحيط بهما على ما يبدو أنهم جنود إسرائيليون.

وشُوهد الرجلان في وقت لاحق على الأرض أمام مدخل المبنى قبل سماع دوي عدة طلقات نارية. وبحسب الفيديو، شُوهدت جثة رجل واحد على الأقل ملقاة على الأرض.

وشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق، الأربعاء، في الضفة الغربية، حيث فتشت القوات الإسرائيلية "أكثر من 220 موقعا، واستجوبت العشرات، واعتقلت عددا من المطلوبين"، بحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي.

وأشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، بالجيش والشرطة الإسرائيليين عقب الحادث.

وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أدعم تماما مقاتلي حرس الحدود وجنود الجيش الإسرائيلي الذين أطلقوا النار على إرهابيين مطلوبين خرجا من مبنى في جنين. تصرف المقاتلون تماما كما هو مطلوب منهم - يجب أن يموت الإرهابيون!".

مقالات مشابهة

  • الهباش يطلع السفراء العرب لدى كازاخستان على تطورات الأوضاع في فلسطين
  • تدشين ورشة “طوفان الأقصى” لطالبات المعاهد في الجوف
  • حماس تنفي مزاعم حول ملء الفراغات القيادية
  • الاحتلال يعتقل شابًا أثناء خروجه من الأقصى
  • الجهاد الإسلامي تمنح وكالة سبأ درع “طوفان الأقصى” لدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • تدشين دورة “طوفان الأقصى” لموظفي عدد من الوحدات التابعة لوزارة النفط
  • برج القوس حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. لا تهدر طاقتك فيما لا يستحق
  • الجهاد الإسلامي في اليمن تكرّم تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان بـ “درع طوفان الأقصى”
  • الجيش الإسرائيلي يقتل رجلين بعد استسلامهما على ما يبدو خلال عملية في الضفة الغربية
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى