مقتل شاب على يد شقيقه خلال مشاجرة بقليوب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
لقي شاب مصرعه على يد شقيقه اليوم، إثر طعنه بمطواة في منطقة أم بيومي بدائرة مركز شرطة قليوب في محافظة القليوبية، وذلك أثناء فض مشاجرة بين المتهم وشخص آخر للدفاع عن شقيقه، ما أسفر وفاته شقيق دون قصد، وجرى نقل الجثة للمستشفى وألقى القبض على المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مدير أمن القليوبية إخطارا من اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية يفيد ورود بلاغ للمقدم حسام الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة قليوب بمصرع شاب طعنا على يد شقيقه بدائرة المركز.
وكشفت التحريات إلى حدوث مشاجرة بين المتهم ويدعى "رومانى" وبين بائع أيس كريم أثناء مروره أسفل منزله قام على أثرها المتهم بالتشاجر معه بالأيدي بسبب علو صوت بائع الأيس كريم، ثم حضر المجني عليه ويدعى "مينا" شقيق المتهم لفض المشاجرة.
وعقب مغادرة بائع الأيس كريم للمكان، وأثناء توبيخ المجني عليه لشقيقه إثر تعديه بالضرب على البائع وأثناء إمساك المجني عليه بشقيقه وضربه كان بحوزة المتهم سلاح أبيض مطواة، قام على أثرها بطعن شقيقه بقصد الإفلات من يديه، ما أودى بحياته في الحال.
وعقب تقنين الاجراءات تمكن النقيب محمد هانى والنقيب محمد ياسين والنقيب عمرو رضوان والنقيب محمد المغربي والنقيب مصطفي مجاهد معاونى رئيس المباحث من ضبط المتهم.
وبمواجهته، أقر بارتكاب الواقعة قائلا "مكنش قصدي أموت أخويا أنا كنت بحاول أفلت من إيده".
جرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفحة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمن القليوبية قتل شاب على يد شقيقه مدير أمن القليوبية مقتل شاب على يد شقيقه
إقرأ أيضاً:
لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 زميلًا محبوسًا بمناسبة عيد الأضحى.. والنقيب يطالب الجهات المختصة بإنهاء هذا الملف المؤلم
طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، برئاسة إيمان عوف بالإفراج والعفو عن أكثر من 22 زميلًا محبوسًا وصدرت بحقهم أحكام، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت اللجنة أن نقيب الصحفيين خالد البلشي تقدم بطلبٍ للنائب العام والجهات المختصة للإفراج والعفو عن 20 صحفيًّا محبوسًا احتياطيًّا، و2 من الصحفيين صدرت بحقهم أحكام بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأكَّد نقيب الصحفيين في طلبه أن بين الزملاء المحبوسين احتياطيًّا 15 صحفيًّا تجاوزت فترات حبسهم المدة القانونية للحبس الاحتياطي، مطالبًا بالإفراج عنهم بضمان النقابة، وإنهاء هذا الملف المؤلم.
وكان الطلب الذي قُدِّم منذ 5 أيام قد شمل الزميل أحمد سراج قبل صدور قرار الإفراج عنه.
معاناة إنسانية وتأثير على الأسروقالت إيمان عوف، مقررة لجنة الحريات بنقابة الصحفيين: "إنه تزامنًا مع عيد الأضحى المبارك، الذي يحمل عادةً مشاعر الفرح والبهجة، تتجلى معاناة 22 أسرةً مصريةً تتأثر بغياب ذويها من الصحفيين المحتجزين. يتلاشى حضور هؤلاء الصحفيين تدريجيًّا من ذاكرة أطفالهم، الذين نشأوا في ظل غياب آبائهم. هذه الأجيال الجديدة لا تملك سوى ذكريات باهتة، أو صورًا صامتة لا تعوِّض الدعم الأبوي".
وأوضحت أن البعض قد نسي ملامح آبائهم تمامًا، بينما يستفسر آخرون يوميًّا: "متى يعود أبي؟" دون أن يتلقوا إجابةً تنهي حالة الانتظار. إنها حالة إنسانية تتجاوز نطاق الاحتجاز، وتؤثر على براءة طفولةٍ حُرِمت من التجربة الأبوية الكاملة.
انتهاك لمبادئ العدالةوشدَّدت عوف على أن استمرار احتجاز عددٍ من الصحفيين لمدد زمنية طويلة، سواء في غياب محاكمات عادلة، أو بعد انقضاء المدد القانونية للحبس الاحتياطي، يعد انتهاكًا واضحًا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان الأساسية. هذا الوضع لا يقتصر تأثيره على الصحفيين أنفسهم، بل يمتد ليشكل عقابًا جماعيًّا يمس استقرار عائلاتهم ويؤثر على مستقبل أطفالهم. هذه الممارسات تتعارض مع معايير العدالة والإنصاف الواجب تطبيقها في دولة القانون.
دعوة للإفراج وإعادة التقييموأضافت: "نأمل أن يكون هذا العيد بمثابة نقطة تحول تتيح إنهاء مرحلة الألم والمعاناة، التي تكبدتها هذه الأسر. وعليه ندعو الجهات المعنية إلى اتخاذ هذه الخطوة، التي من شأنها إعادة الاستقرار إلى هذه العائلات، والإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحبوسين، وإنهاء حالات الحبس المطول، ووقف دوامة الحبس التي تطال الصحفيين".
وتدعو اللجنة إلى إعادة تقييم شاملة للتعامل مع قطاع الصحافة والإعلام، بحيث يتمتع الصحفيون بحرية التعبير والنقد البنّاء، ويُكفَل لهم المناخ الآمن لممارسة مهنتهم دون خشية الملاحقة أو الاحتجاز. وهي خطوات ضرورية نحو بناء مصر قوية ومزدهرة، ينعم فيها كل مواطن بالحرية والكرامة.
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي