غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان تقتل 23 لاجئ حرب في منزل واحد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قتل 38 شخصًا، اليوم الأحد، في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان، حسبما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت الوزارة إنه تم تسجيل الحصيلة الأكبر في بلدة علمات في قضاء جبيل بشمال بيروت، حيث قتل 23 شخصًا، من بينهم سبعة أطفال، بعدما استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا هناك.
أخبار متعلقة حرب لبنان.. مقتل 97 شخصًا من الطواقم الطبية والطوارئ2710 قتيلًا.
وقالت الوزارة إن أفراد الدفاع المدني والصليب الأحمر في الموقع انتشلوا 23 جثة، من بينهم سبعة أطفال، مضيفة أنه من المرجح أن ترتفع الحصيلة مع انتشال أشلاء من جثث أشخاص آخرين من الموقع للتعرف عليها.
وقال ياسر، عضو جمعية كشافة الرسالة إسلامية للدفاع المدني، إنه "كان هناك أكثر من 30 شخصًا من ثلاث عائلات مختلفة، وجاءوا إلى هنا بحثا عن ملجأ آمن".
وأمس السبت، قتل 53 شخصًا وأصيب 99 آخرون في هجمات إسرائيلية على لبنان.
وأضافت الوزارة أنه منذ بدء الصراع المسلح بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، قتل 3189 لبنانيًا وأصيب 14078 آخرون.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت العدوان الإسرائيلي على لبنان غارات إسرائيلية حزب الله اللبناني لبنان تحت القصف
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الإمارات ومصر والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر يعربون عن بالغ القلق إزاء تصريحات إسرائيلية عن فتح معبر رفح باتجاه واحد
يعرب وزراء خارجية كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.