فرحة زفاف عائلي تحولت لمأساة.. "محمد" خرج لشراء حزام جلد فعاد جثة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يتخيل محمد الشاب العشريني، أن ذهابه لشراء حزام جلد لحضور حفل زفاف ابنة عمه سيكتب الفصل الأخير على يد بائع وسط الأهالي إثر مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، سقط على إثرها غارقاً في دمائه.
حكاية محمدحكاية جريمة الشاب « محمد» كما سردها والده لـ «البوابة نيوز»، راح ضحيتها شاب كان يمثل دعامة أساسية لعائلته، حيث تحمل مسؤولية إعالة والده المريض وشقيقتيه، كونه وحيد والده ما يبرز حجم الخسارة التي تعرضت لها أسرته بوفاته.
واضاف الأب:« ابني كان شاب في حاله يخرج صباح كل يوم بحثا عن لقمة العيش بالحلال ثم يعود في المساء محملاً ببشاير الخير ما بين طعام وجنيهات، فلم يكن يوماً من ذوي المشاجرات، ولم يرافق اصدقاء السوء فقد كرس حياته من أجل العمل وتوفير نفقات لأسرته».
وتابع الأب: « يوم الواقعة خرج محمد لشراء حزام جلد لحضور حفل زفاف ابنة عمه، دون أن يدري أنه لن يعود مرة أخرى، مستطردا: « انا جالي تليفون من أحد الجيران أخبرني بالواقعة، قال ابنك فيه حد ضربه ونقلوه المستشفي، حتي هذه اللحظة لم انسي هذه الكلمات، وانا روحت المستشفي عرفت أن روح محمد صعدت لبارئها».
وأردف والد الضحية:« بعد ذلك أخبرني رجال المباحث والجيران أن مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بين صاحب محمد ابني وهما رايحين يشتروا حزام، مع بائع وسط الشارع ، وعقب فض المشاجرة، قررر البائع الانتقام من ابني وصديقه، حيث استعان بمجموع من الخارجين عن القانون، وانتظر لحظة عودة ابني في الشارع وقاموا بالتعدي عليه بالأسلحة البيضاء ليسقط علي الأرض غارقاً في دمائه».
وأختتم الأب حديثه قائلاً:« والدته حالتها الصحية تدهورت حزنا على نجلها الذي قتل غدرا، انا مش عاوز تعويض ولا فلوس دية انا عاوز حق أبني يرجع بالقانون، ولن يرتاح قلبي سوي بإعدام المتهم».
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة ومصرع شاب بنطاق قسم شرطة المنيب.
خلال دقائق أنتقل رجال الأمن لمكان الحادث، وعقب تفريغ كاميرات المراقبة وسؤال شهود العيان، تم الوقوف على ملابسات وظروف الواقعة، وبعمل التحريات والبحث الجنائي تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجين عن القانون الفصل الأخير المشاجرات حكاية محمد حكاية جريمة
إقرأ أيضاً:
والدة السباح يوسف محمد: استقالة المسئولين بعد وفاة ابني لا تكفي وأريد محاكتهم
أكدت فاتن إبراهيم، والدة السباح الراحل يوسف محمد، أن "قرارات النيابة ريحت قلبها بعد وفاة ابنها يوسف، وأعتبرها بداية لعودة حق ابنها، مشيرا إلى أنه بعد الواقعة تم استدعائها للنيابة على الفور.
وقالت فاتن إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”: كيف لم يلحظوا أن ابني اختفى من أمام أعينهم؟ كيف يحدث ذلك في حمام سباحة أوليمبي في استاد يقام فيه بطولة جمهورية، كامل مقسّم لعشر حارات، وكل حارة بها طفل واحد فقط؟ كيف لم يلحظ كل هؤلاء الحكام اختفاء طفل من حارة من الحارات؟!".
كان لا بد من توفير أجهزة طبية لحماية أبنيوتابعت والدة السباح الراحل يوسف محمد، أنه كان لا بد من توفير أجهزة طبية لحماية ابني، خاصة أن ابني كان بيلعب بطولة للجمهورية ومات غريق وما تم مهزلة وأنا مش عارفة أصدقها والناس دي كانت فين”.
وأشات فاتن إبراهيم إلى أن استقالة المسئولين بالنسبة لي لا تكفي، معلقة “ أنا عايزة محاكماتهم مش عايزة اقالات وأبني مات غرقان والكل بيتفرج عليه”.