قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن جماعة الإخوان ارتكبت الكثير من الانتهاكات وشاركت في العديد من الجرائم، وخططت للكثير منها بهدف زعزعة الأمن واستقرار الوطن من أجل تحقيق أحلامها في تدشين دولة الخلافة الإخوانية المزعومة على حساب تاريخ وهوية ودماء أبناء هذا الوطن، ولم تنظر إلي المصلحة العامة ونظرت للمصلحه الشخصية و وضعتها فوق أي أعتبارات.

وأضاف "غزال" أن وعي المصريين ووحدتهم واصطفافهم الوطني خلف الدولة المصرية كان له دور كبير في فضح مخططات الجماعة الإرهابية، وتحريض أعضائها على أعمال العنف والإرهاب، واقتحام المؤسسات الوطنية بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، والقضاء على الهوية الوطنية المصرية وتقويض أى محاولة لبناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة.

وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن أدراك الشعب المصري كشف مخططات قيادات جماعة الإخوان الذين أوهموا أعضائها وحاولوا ذرع هذا الوهم في عقول ونفوس الشعب المصري،  بأنهم يدافعون عن الدين والوطن، وهم بعيدين كل البعد عن ذلك، وإنما يتخذوا من ذلك ستارا لتحقيق مصالح شخصية ضيقة.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن ثورة 30 يونيو 2013 كانت الصخرة التي تحطمت عليها أمال وأحلام الجماعة الإرهابية، وباءت كافة محاولاتهم بترويج الشائعات والتدليس في المعلومات بالفشل، ومضت مصر في طريق الإصلاح والنمو والازدهار وتمكنت الدولة المصرية من تحقيق نجاحات على كافة المحاور والأصعدة، وأصبحت محل إشادة دولية وتقدير دولي كبير، الأمر الذي  بات يزعج أعداء الوطن الذين يسعون بشتي الطرق إلى زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي أملا في العودة مرة أخرى، ولكن تكاتف المصريين ووطنيتهم لهم بالمرصاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإخوان ثورة 30 يونيو الإرهاب 30 يونيو الشائعات

إقرأ أيضاً:

الأحزاب المصرية تثمن بيان الخارجية حول الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية

ثمنت الأحزاب المصرية بيان وزارة الخارجية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مؤكدة أن هذا البيان يعكس حرص مصر على حماية أمنها القومي بالتوازي مع التزامها التاريخ بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

وذكرت الأحزاب أن مصر داعمة لكافة الجهود التي تتضامن مع الشعب الفلسطيني عبر القنوات الشرعية والتنسيق المسبق، وذلك في ظل الوضع الأمني شديد التعقيد التي تمر به المنطقة، مؤكدة أن موقف مصر لا يقبل المزايدة من أي طرف، كما أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يساوم عليه بأي شكل.

وأشاد النائب الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار بالموقف الوطني الراسخ للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبيان وزارة الخارجية في التعبير عن سياسة مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ووضع الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.

وأكد أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يُساوَم عليه، وأن ضبط تحركات الوفود على الحدود يأتي لحماية السيادة ومراعاة لحساسية المشهد الأمني والإنساني، مشددا على أن الدولة قيادةً وشعبًا ومؤسسات لم تتخلَ يومًا عن القضية الفلسطينية، في وقتٍ توارى فيه الآخرون وغضّوا الطرف.

ودعا رئيس الحزب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، ووقف آلة القتل والحصار، وتمكين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة.

من جانبه، أكد النائب محمد البدري أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، أن بيان وزارة الخارجية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية إلى المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، يعكس حرص مصر على حماية أمنها القومي، ويؤكد التزامها الإنساني والسياسي الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وتابع أن مصر تتعامل بشفافية ووضوح تام بهذا الملف، وأنها منذ بداية الحرب على غزة بادرت بتقديم الدعم والمساعدات دون ضجيج أو شعارات، انطلاقًا من مسؤوليتها الإقليمية والتاريخية.

وشدد البدري على أن حماية الحدود وتنظيم دخول الوفود أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، خاصة مع التحديات الأمنية غير المسبوقة، وأن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل وفق رؤية استراتيجية متكاملة توازن بين البعد الإنساني والمصالح الوطنية العليا، وتضع أمن المواطن المصري في مقدمة الأولويات.

ونوه بأن مصر كانت ولا تزال الداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية وأنها تواصل جهودها عبر المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، وأن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، للحفاظ على الاستقرار الداخلي والتصدي لأي محاولات للعبث بالأمن القومي أو الإساءة للدور المصري في الإقليم.

وبدوره، قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي إن مصر منفتحة على كل الجهود الدولية والشعبية المخلصة التي تهدف لمساندة الشعب الفلسطيني ودعم صموده، لكنها في المقابل ترفض أية محاولات لتجاوز القوانين أو القواعد التنظيمية المصرية الخاصة بالمناطق الحدودية.

وأضاف أن الالتزام بالإجراءات المصرية المنظمة لزيارة مناطق مثل: العريش أو رفح مسألة لا تخضع للاجتهاد أو الضغوط، وإنما تحكمها اعتبارات سيادية وأمنية دقيقة تفرضها طبيعة المرحلة وخطورة الموقف في غزة.

وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى أن مصر رحبت وتعاونت مع العديد من الوفود التي تقدمت بشكل رسمي ووفق المسارات الدبلوماسية المعروفة، وتم تسهيل زياراتها وتوفير الدعم اللازم لها، مؤكدًا أن السبيل الوحيد للتنسيق مع الجهات المصرية يتم من خلال القنوات الرسمية المتبعة، احترامًا للقانون المصري وحفاظًا على سلامة الجميع.

ونوه بأن مصر توازن بين دعمها الثابت لفلسطين، وحماية أمنها الوطني ومجتمعها، ولن تقبل أي خلط بين العمل التضامني المشروع والتصرفات العشوائية أو المُسيّسة التي قد تضر بمصالح الدولة أو تستغل الأزمة لأغراض أخرى.

من ناحيته، قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن بيان الخارجية المصريةً يعكس بشكل واضح وشفاف حجم المسؤولية التي تتحملها مصر في ظل الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد، ويؤكد ثبات الموقف المصري من دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكد أن ما ورد في البيان بشأن القافلة غير الرسمية التي حاولت التوجه إلى المنطقة الحدودية، دون تنسيق مع أي جهة رسمية سواء في بلادها أو مع الجهات المختصة في الدولة المصرية، يثير علامات استفهام بشأن أهداف هذه التحركات، ويؤكد أهمية صدور مثل هذا البيان لتوضيح الحقائق للرأي العام المحلي والدولي، خاصة أن مصر فتحت أبوابها منذ بداية الأزمة لتقديم الدعم والمساعدات عبر قنوات رسمية ومنظمة، حرصا على سلامة الجميع وعدم استغلال الوضع الإنساني في غزة لأغراض مشبوهة.

وأضاف أن ما تقوم به الدولة المصرية على مدار الأشهر الماضية من جهود إنسانية وسياسية ودبلوماسية يتجاوز مجرد التضامن، ليشكل دورا استراتيجيا محوريا في حماية حقوق الفلسطينيين، وفي الدفع نحو وقف العدوان وتحقيق التهدئة وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات، وهو ما لم تقم به العديد من الدول التي اكتفت بالتصريحات الإعلامية أو تجاهلت الوضع الإنساني المتفاقم في القطاع.

وشدد على أن تنظيم الدخول إلى المناطق الحدودية أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه خاصة في ظل التحديات الأمنية غير المسبوقة، ومصر تتعامل مع الجميع بوضوح وشفافية، ولكن في إطار القانون والسيادة الوطنية، مؤكدا أن مصر ليست بحاجة إلى شعارات أو استعراضات بل تنطلق من التزامها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.

ومن جهته.. قال المهندس حسام الدين علي نائب رئيس حزب الوعي إن بيان الخارجية المصرية يتفق مع رؤية الحزب وأغلب أبناء الشعب المصري، مؤكدا أن مصر دولة ذات سيادة ويجب احترام إجراءاتها التنظيمية.

وأضاف أن هذا التحرك وإن بدا في ظاهرة مساندة للقضية الفلسطينية إلا إن باطنه قد ينوء بسوء التقدير الذي يعرقل جهود التوصل لحل للأزمة، منوها بأن أي تحرك غير حكيم قد يسبب نتائج عكسية، مؤكدا سياسة مصر المساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لا تقبل المزايدة.

وتابع أن جهود مصر في تكوين تحالف دولي مساند للقضية الفلسطينية هو أمر لا يمكن إنكاره بأي حال من الأحوال، قائلا "نرى في حزب الوعي أن هذا البيان يعبر عن مصر وشعبها ويضع الجميع على مستوى المسؤولية الحقيقية وليست المزايدات غير المحسوبة".

وأكد حزب المستقلين الجدد أن السيادة المصرية خط أحمر لا يقبل أي مصر بالمساس بها وأن الأمن القومي المصري هو أولوية للدولة والشعب في هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد اضطراباً إقليميا غير مسبوق.

وقال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين إن مصر بذلت الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ علي سيادتها وسلامة أراضيها وأن الدولة المصرية تحافظ علي ذلك بالاصطفاف الوطني حول قيادتها التي تعطي درسا في استخدام القوه الراشدة مع الحكمة وضبط النفس في استخدام قراراتها من خلال تناول دقيق للمعطيات المطروحة.

وأضاف أن دور مصر واضح كرمانه ميزان في مختلف القضايا الإقليمية والعربية مع الاحتفاظ بثبات الموقف المصري في القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي ساندها الشعب والدولة في مختلف المسارات دبلوماسيا وقانونيا وشعبيا ولا يستطيع احد ان يزايد علي الموقف المصري الرافض لتصفيه القضية والرافض للتهجير من أول لحظة من اندلاع الحرب علي غزه وأن ما قدمته مصر يمثل ما يقرب عن 70٪ من إجمالي المساعدات التي قدمت للشعب الفلسطيني منذ بداية الأزمة فضلا عن استقبال آلاف الجرحى والمصابين بالمستشفيات المصرية.

اقرأ أيضاًوصول 3 طائرات تقل جرحى فلسطينيين بينهم الطفل آدم للعلاج بإيطاليا

استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس

«الصحفيين الفلسطينيين»: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء اتفاقية أوسلو والقضاء على السلطة

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت مصر من حكم الظلام وجماعة الإخوان لن تعود مهما تآمرت
  • أستاذ علم اجتماع سياسي: من يدعم فلسطين عليه احترام السيادة المصرية
  • محافظ الغربية يكرم الأمهات المثاليات ويؤكد: المرأة المصرية ستظل ركيزة بناء الوطن
  • خارجية النواب تطالب باحترام الإجراءات التنظيمية المعتمدة من الدولة المصرية بشأن زيارة المنطقة الحدودية
  • الأحزاب المصرية تثمن بيان الخارجية حول الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية
  • حماة الوطن: الشعب المصري مُلزم بالاصطفاف خلف قيادته في مواجهة المؤامرات
  • ترامب يأمر بتعزيزات عسكرية في لوس أنجلوس| 2000 من الحرس الوطني و700 من المارينز.. وخبير يحذر
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر .. والرئيس السيسي قاد مسيرة بناء الدولة المدنية
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت الدولة من قبضة جماعة ظلامية لا تؤمن بالوطن