تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في مترو مارماراي باسطنبول “فيديو”
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في محطة مارماراي بمنطقة بستانجي في إسطنبول. الفيديو يظهر أن رجل الأمن “م.ت.” لم يسمح للراكب “أ.أ.”، الذي كان في حالة سكر، بالدخول إلى المحطة، ما دفع الراكب المخمور إلى مهاجمة رجل الأمن ومحاولة الاعتداء عليه.
وبحسب الفيديو، تصاعدت المواجهة عندما هاجم “أ.
على الفور، وصلت فرق الإسعاف والشرطة إلى موقع الحادث. تم تقديم الإسعافات الأولية للمصاب قبل نقله إلى المستشفى، حيث أكدت المصادر الطبية أن حالته مستقرة ولا تشكل خطرًا على حياته.
تسببت هذه التطورات في إثارة جدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن رجل الأمن قام بواجبه بالدفاع عن نفسه وحماية المحطة من سلوك غير آمن، بينما انتقد آخرون اللجوء إلى السلاح في حالات كهذه. وطالب المتابعون بمراجعة بروتوكولات الأمن لضمان حماية الركاب وسلامة الأماكن العامة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حادثة اطلاق نار مترو مارماراي باسطنبول رجل الأمن
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".