استقالة المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن #إيال_زامير المدير العام لوزارة الدفاع استقال من منصبه، وتأتي هذه #الاستقالة بعد أيام من إقالة وزير الدفاع يوآف #غالانت ليخلفه يسرائيل كاتس في المنصب.
وعزت وسائل إعلام العدو استقالة المدير العام لوزارة الحرب الصهيونية الجنرال إيال زامير إلى إقالة وزير الحرب السابق يوآف غالانت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاستقالة غالانت
إقرأ أيضاً:
كيف تحركت المقاتلات الإسرائيلية لتنفيذ ضرباتها داخل إيران؟
قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن ما يجري في إيران ليس عملية عسكرية بل حرب كاملة، وذلك بعد سلسلة هجمات واسعة النطاق نفذها ضد قادة وقواعد عسكرية ومنشآت نووية وإستراتيجية.
وأوضحت الجزيرة عبر خريطة تفاعلية قدمها الصحفي محمود الزيبق كيف تحركت المقاتلات الإسرائيلية وأبرز الأهداف التي استهدفتها.
وسلطت الخريطة الضوء على منشأة نطنز النووية التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم تدميرها بشكل شبه كامل، كما استهدفت الضربات الإسرائيلية مفاعلي خنداب وأراك النوويين، في حين لم تستهدف بقية المنشآت الإيرانية النووية.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية قواعد عسكرية، خاصة تلك الموجودة في مناطق إيران الغربية، والتي تنطلق منها عادة الصواريخ والمسيّرات في تبريز وبيرانشهر وكرمنشاه وشيراز وغيرها بحكم قربها الجغرافي من إسرائيل.
وفي هذا السياق، قال الجيش الإسرائيلي إنه وجّه "ضربة واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي التابعة للنظام الإيراني في غرب إيران".
وادعى الجيش -في بيان- "تدمير عشرات أجهزة الرادار ومنصات صواريخ أرض جو".
كما نصبت قوة من الموساد في منطقة أداران جنوبي العاصمة الإيرانية طهران مسيّرات هجومية انتحارية ساهمت في قصف بعض مواقع الدفاع الجوي الإيرانية وتنفيذ اغتيالات طالت قيادات عسكرية وعلماء نوويين.
إعلانومن بين تلك المواقع المستهدفة في طهران مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر خاتم الأنبياء، إضافة إلى مجمع سكني كانت توجد فيه مجموعة من القادة الإيرانيين.
وشنت إسرائيل -فجر اليوم الجمعة- ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".
بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، مؤكدا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين"، مؤكدا أن الجيش "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني وإزالة التهديدات على إسرائيل".
من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن "20 من القادة العسكريين الإيرانيين الكبار قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على إيران"، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.