الرئيس محمود عباس يدعو لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ويدين جرائم الاحتلال خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية في الرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، أن الأوضاع الراهنة تتطلب أعلى درجات التضامن والتعاون العربي والإسلامي.
وأشار إلى فشل المجتمع الدولي في وضع حد للعدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام.
ودعا عباس الدول العربية والإسلامية إلى العمل الجاد لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، الذي ينص على وقف العدوان وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى انسحاب الاحتلال من قطاع غزة ورفض محاولات فصل القطاع عن الضفة الغربية، مع تأكيد دور دولة فلسطين في تحمل مسؤولياتها السيادية.
كما شدد عباس على أهمية مطالبة مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليق عضوية إسرائيل إذا لم تلتزم بالقانون الدولي وتنهي اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن استمرار انتهاكات الاحتلال يستدعي من الدول إعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل، وفرض عقوبات عليها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، مطالبًا بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان في غضون عام، بناءً على فتوى محكمة العدل الدولية.
ووجّه عباس نداءً للقادة الحاضرين لحماية القدس ودعم صمود أهلها، ومنع الاعتداءات على المسجد الأقصى، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.
كما دعا إلى تعزيز التحالف الدولي لدعم فلسطين في الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة وتطبيق مبادرة السلام العربية.
وفي ختام كلمته، طالب عباس الدول العربية والإسلامية بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية، وتأمين شبكة الأمان المالي لدولة فلسطين، ودعم وكالة الأونروا في مواصلة مهامها.
وأكد أن هناك جهودًا جارية لتنظيم الآليات واللجان اللازمة لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عباس الرئيس الفلسطيني القمة العربية الإسلامية الاحتلال الاسرائيلي قرار مجلس الأمن 2735 المسجد الأقصى القدس الأمم المتحدة الأونروا مبادرة السلام العربية حقوق الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل والتضامن مع الشعب الفلسطيني
جدد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، مؤكدًا أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وضرورة ضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
اليوم الدولي للتضامن مع الفلسطينيين
وجاء هذا بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يُوافق 29 نوفمبر من كل عام، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني.
دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة
شدد المجلس على تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل، لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، وإرساء مستقبل يعمّه العدل والتعايش والاستقرار في المنطقة والعالم.
مسؤوليات أخلاقية وإنسانية تجاه الفلسطينيين
أكد المجلس ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف الانتهاكات ضد المدنيين، وضمان استكمال مراحل وقف إطلاق النار وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار لضمان حياة كريمة لهم.
التضامن واجب ديني وإنساني
اختتم مجلس حكماء المسلمين بيانه بالتأكيد على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مشيدًا بكل المبادرات الإغاثية والجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.