الخارجية: قمة الرياض مهمة في الضغط لوقف حرب الإبادة على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن القمة العربية الإسلامية التي انطلقت أعمالها في الرياض، يوم الإثنين، لها أهمية بالغة من حيث المكان والزمان، ومن حيث دورها في الضغط لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وأكدت الخارجية في بيان لها، أهمية المخرجات المتوقعة من القمة، "وترجمتها لبرنامج عمل وحراك سياسي ودبلوماسي وقانوني دولي، لتحقيق الوقف الفوري لحرب الإبادة والعدوان الإسرائيلية".
وشددت على ضرورة "الاتفاق على رؤية عربية إسلامية واضحة المعالم للتعامل بشكل موحد ومشترك مع كل المتغيرات، في ظل فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، والحراك الدولي الحاصل لتشكيل عالم متعدد الأقطاب".
وقالت الخارجية إن الرئيس محمود عباس، سيضع، خلال كلمته، المشاركين في القمة، بصورة تطورات القضية الفلسطينية، والمخاطر المحدقة بها.
وشددت على أن المطلوب "وقف العدوان الإسرائيلي، وتنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن الرأي الاستشاري للعدل الدولية".
ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دعت السعودية إلى قمة متابعة عربية- إسلامية بالمملكة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وقالت الخارجية السعودية، عبر بيان آنذاك، إن القمة "ستبحث العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع بالمنطقة".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة أسفرت، عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فلسطين قمة الرياض حرب الابادة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".