الجديد برس|

انطلقت اليوم بالعاصمة السعودية أعمال القمة العربية – الإسلامية وسط مقاطعة واسعة من عدد من الدول العربية والإسلامية، ما يعكس تراجع الثقة في قيادة المملكة للمنطقة.

وعلى الرغم من دعوة 57 دولة للمشاركة، شهدت القمة حضوراً شخصياً لثلاثة عشر رئيس دولة فقط، فيما اكتفت غالبية الدول بتقليص مستوى تمثيلها عبر إرسال وزراء، بينهم وزراء للأشغال.

 

غياب لافت لرؤساء دول بارزة

من بين الغائبين عن القمة رؤساء دول محورية مثل إيران، إندونيسيا، ماليزيا، باكستان، والنيجر، إلى جانب دول عربية مثل الجزائر، تونس، جيبوتي، والمغرب. كما لوحظ غياب التمثيل الرفيع من قبل 4 دول خليجية، وهي البحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التحفظ الخليجي.

 

تراجع في مستوى التمثيل: أزمة ثقة أم رسالة سياسية؟

تُعد هذه القمة الأقل تمثيلاً في تاريخ القمم التي نظمتها السعودية، وتأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً غير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي.

ويشير المراقبون إلى أن هذا التراجع في مستوى الحضور يعكس تآكل الثقة في السعودية كقوة قائدة للأمتين العربية والإسلامية، خاصة بعد أن عرقلت في القمة السابقة، التي عقدت قبل عام، مقترحات بتفعيل أدوات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي، مثل طرد السفراء الصهاينة والمقاطعة الاقتصادية.

 

أبعاد المقاطعة وتأثيرها على القمة

هذه القمة تُعد الثانية التي تنظمها السعودية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، إلا أن تقليص التمثيل من قبل العديد من الدول يشير إلى تزايد انعدام الثقة العربية الاسلامية من قدرة المملكة على اتخاذ مواقف حازمة لدعم القضايا العربية والإسلامية، خصوصاً في ظل استمرار العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الجدة الروبوت.. دمى أنيسة تخّفف من وطأة عزلة كبار السن في كوريا الجنوبية وترعاهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عيناها كبيرتان ومبتسمتان، وأذناها بارزتان، وتتحدّث بثرثرة مرحة لطفلة في السابعة من العمر. 

ترتدي بعض الدمى فساتين وردية مع ضفائر، فيما تكتفي أخرى بقمصان زرقاء وربطة عنق على شكل فراشة. لكنها ليست بمثابة أحفاد تقليديين، بل دمى مصنوعة من القطن والمعدن، تعمل بالذكاء الاصطناعي، ونُشرت كحل مفاجئ لأزمة الصحة النفسية لدى كبار السن في كوريا الجنوبية.

يموت في كوريا الجنوبية، يوميًا، نحو 10 من كبار السن انتحارًا.

يعكس هذا العدد، الوارد في تقرير مقلق نُشر، في يونيو/حزيران 2025، في مجلة الجمعية الطبية الكورية، اتجاهًا مستمرًا ومثيرًا للقلق عبر شرق آسيا. فقد وثّقت أماكن مثل اليابان وهونغ كونغ، منذ سنوات، معدلات انتحار مرتفعة بين كبار السن. لكن الوضع في كوريا الجنوبية يُقلق السلطات المحلية تحديدًا، حيث يُدرج العدد بين أعلى المعدلات في العالم المتقدّم، والأعلى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

مقالات مشابهة

  • الوطن.. وفرص
  • عند مستوى 10543 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 
  • دعا لتوثيق شامل للمقامات الشرقية الصوتية خلال عامين| تركي آل الشيخ يترأس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض
  • عند مستوى 10590 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض يدعو لتوثيق المقامات الشرقية الصوتية
  • تركي آل الشيخ يترأس مؤتمر الموسيقى العربية في الرياض
  • نعيم قاسم: اغتيال «الطبطبائي» لن يضعف معنويات الحزب
  • "قمة المنامة".. فرصة لترسيخ التكامل وتجديد الثقة
  • الجدة الروبوت.. دمى أنيسة تخّفف من وطأة عزلة كبار السن في كوريا الجنوبية وترعاهم
  • السودان يتضامن مع المملكة العربية السعودية في منظمة العمل الدولية