شروط شغل الوظائف.. إطلاق الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر الإدمان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أطلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس أمناء الصندوق، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024 : 2028.
إطلاق الاستراتيجية الوطنية يأتي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان الفنجري، وزير العدل، والدكتور أسامة الازهري، وزير الأوقاف، وعدد من النواب منهم النائب الإعلامي مصطفى بكري، وعدد من القيادات الصحفية، منهم الأستاذ أحمد كمال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وخالد البلشي نقيب الصحفيين وعدد كبير من أعضاء مجلس النقابة، بجانب عدد من الفنانين منهم الفنان إيهاب فهمي.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء - في كلمته التي ألقتها نيابه عنه الدكتورة مايا مرسي - اليوم الاثنين - أن الحكومة حرصت على تطوير البنية التشريعية ذات الصلة للقضية ومن نماذج هذا التطوير قانون (73) لسنة 2021 في شأن شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها والذي يهدف إلى الوصول إلى بيئة عمل خالية من المخدرات، وخضع ما يقرب من 800 ألف موظف لكشف المخدرات مع التركيز على العاملين بالمرافق الحيوية التي تمس حياة المواطنين والمؤسسات الخدمية؛ مع التأكيد على أن الموظف أو العامل الذي يتقدم طواعيةً للعلاج لا يقع تحت طائلة القانون، ولقد ساهم هذا القانون في خفض نسب التعاطي بين الموظفين من 8 % إلى 1% حاليًا، كما توجهت الدولة بمختلف مؤسساتها الحكومية والأهلية لتنفيذ برامج وقائية بالمدارس والجامعات والمناطق المطورة بديلة العشوائيات وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، فضلاً عن تنفيذ حملات إعلامية مستدامة بمُشاركة رموز رياضية ومجتمعية.
وتوجه رئيس مجلس الوزراء بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعايته الكريمة لهذه الاستراتيجية؛ الذي وجه بضرورة أن يسبق إطلاق الاستراتيجية تطوير هيكلي ومؤسسي للجهات المعنية بالتنفيذ فأصدر القرار الجمهوري رقم 472 لسنة 2023 بإعادة تنظيم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ونقل تبعيته لمجلس الوزراء بما يمكنه من النهوض بمسئولياته لرصد ومتابعة تنفيذ أنشطة الاستراتيجية بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والأهلية المعنية، كما ستقوم الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بتنفيذ الاستراتيجية بإعداد تقارير ربع سنوية تعرض على مجلس الوزراء بشأن مدى التقدم المحرز في تحقيق أهدافها ووفقاً لمؤشرات التقييم وقياس الأداء المحددة بالوثيقة.
كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر والتقدير لرجال المكافحة من القوات المسلحة ووزارة الداخلية ولشهدائهما الأبرار، واستطاعت الجهود الأمنية تقويض وإحكام الرقابة على النشاط الإجرامي المُتعلق بالإنتاج أو التهريب أو الإتجار بالمواد المُخدرة والمُؤثرة على الحالة النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة الإدمان والتعاطى الاستراتيجية الوطنية مخاطر التعاطى مجلس الوزراء رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع .. انفوجراف
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 22 حتى 28 نوفمبر ٢٠٢٥، والتي شملت لقاءات واجتماعات ومشاركات في فعاليات عالمية.
تضمنت الأنشطة، مشاركة رئيس الوزراء في فعاليات قمة مجموعة العشرين لعام 2025 بجوهانسبرج نيابة عن الرئيس، حيث أشار في كلمته إلى وجود ضرورة مُلحة لإصلاح منظومة الديون العالمية بما يراعي أوضاع الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
كما شارك في جلسة بعنوان "نحو عالم مرن ـ مساهمة مجموعة العشرين في تقليص مخاطر الكوارث وتغير المناخ والانتقال العادل للطاقة والنظم الغذائية"، مؤكدًا أن التحديات العالمية الراهنة تتطلب اتخاذ إجراءات متعددة الأطراف عاجلة ومنسقة تسترشد بمبادئ التضامن والتعاون والمسؤولية المشتركة.
وعقد على هامش القمة عدة لقاءات، شملت السكرتير العام للأمم المتحدة ومديرة صندوق النقد الدولي، ولقاء مع رئيسة وزراء اليابان، وكذلك نظيره الفيتنامي.
وشملت الأنشطة مشاركة في فعاليات القمة السابعة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بأنجولا نيابة عن الرئيس، حيث ألقى كلمة مصر خلال جلسة "السلم والأمن والحوكمة والتعددية"، مؤكدًا أن الأزمات المتتالية في القارة الإفريقية أثبتت أن الأمن الإفريقي هو أمن أوروبي أيضًا، كما عقد عدة لقاءات ثنائية مع عدد من قادة الدول والحكومات المشاركة في القمة.
وشهد رئيس الوزراء مراسم توقيع مجموعة من بروتوكولات التعاون بين مصر وإيطاليا، لإنشاء 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية جديدة في مختلف التخصصات، مؤكدًا أن الدولة بقيادة الرئيس تضع التعليم الفني والتكنولوجي في صدارة أولوياتها، باعتباره الركيزة الأساسية لبناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة والإنتاجية.
وأشار إلى أن هذه الشراكة رسالة واضحة بأن البلدين يتطلعان إلى مستقبل يقوم على الاستثمار في الإنسان وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود من أجل بناء اقتصاد قوي ومجتمع متماسك.
وفي السياق ذاته، عقد اجتماعًا مع نائب رئيس "المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني"، ورئيس "مجموعة الصداقة الصينية الإفريقية بالمجلس"، والوفد المرافق له، حيث أشاد بمشاركة الشركات الصينية في تنفيذ المشروعات الكبرى في مصر، كما ثمن قرارات زيادة الاستثمارات الصينية، لاسيما بمنطقة "تيدا" الصناعية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما شارك رئيس الوزراء في فعاليات الملتقى السنوي السادس للهيئة العامة للرعاية الصحية، مؤكدًا أن ما تحقق في القطاع الصحي يعد ثمرة رؤية الرئيس وجهود في جعل صحة المواطن على رأس أولويات الدولة.
وأشار إلى أن هيئة الرعاية الصحية قدمت أكثر من 100 مليون خدمة طبية بمحافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، باستثمارات تجاوزت 53 مليار جنيه، بالإضافة إلى قرب إطلاق المرحلة الثانية باستثمارات تتجاوز 115 مليار جنيه، ليصبح إجمالي عدد المواطنين الذين تشملهم مظلة التغطية الصحية الشاملة أكثر من 18 مليون مواطن.
وتضمنت الأنشطة، استقبال للوزير الأول للجزائر بمطار القاهرة الدولي على رأس وفد رسمي، حيث ترأس ونظيره الجزائري أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، مؤكدًا على أن العلاقات الجزائرية المصرية تاريخية بُنيت على القيم والمبادئ المشتركة والتضامن والوقوف صفًا واحدًا.
وعقد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع نظيره الجزائري، أشار خلاله إلى الاتفاق على تشكيل مجموعة مشتركة لمتابعة تنفيذ مختلف مذكرات التفاهم التي تم توقيعها عقب اجتماع اللجنة العليا، كما ألقى كلمة خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الجزائري، أكد فيها أن الشركات المصرية العاملة في الجزائر أثبتت قدرتها على تنفيذ مشروعات كبرى تمثل طفرة تنموية للبلد الشقيق.
وشهد رئيس الوزراء انطلاق أعمال المؤتمر الوطني رفيع المستوى بعنوان "إصلاح وتمكين الإدارة المحلية: الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر"، مؤكدًا على أن البرنامج تحول إلى قصة نجاح وطنية بتوجيهات الرئيس، وأصبح نموذجًا تشيد به مختلف المؤسسات الدولية.
كما شهد توقيع عقد إنشاء مجمع متكامل للصناعات الكيميائية الفوسفاتية داخل مدينة "سخنة "360" بتكلفة استثمارية تقدر بنحو مليار دولار، على مساحة 905 آلاف م2 والمقرر تنفيذه على ثلاث مراحل متتالية، ويوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل.
وأشار إلى أن المشروع يمثل إضافة جديدة لسجل نجاحات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في جذب مشروعات صناعية ضخمة في قطاعات ذات أولوية وطنيًا، خاصة وأن الجزء الأكبر من إنتاج المجمع سيخصص للتصدير إلى أسواق جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.