بدء عزاء والدة الإعلامية مفيدة شيحة بـ مسجد المشير طنطاوي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بدأت منذ قليل مراسم عزاء والدة الإعلامية مفيدة شيحة في مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، تحديدًا داخل قاعة الروضة بعد أداء صلاة المغرب.
وقد توافد العديد من النجوم من مختلف مجالات الفن والإعلام لتقديم واجب العزاء، في مقدمتهم الفنانة أميرة العايدي، الذين حرصوا على الوقوف إلى جانب الإعلامية مفيدة شيحة في محنتها.
كانت اللحظات العاطفية قد سادت مراسم العزاء، حيث لم تتمالك مفيدة شيحة نفسها وانهارت بالبكاء، متأثرة بفقدان والدها الذي رحل عن عالمنا.
وكانت قد فقدت الإعلامية مفيدة شيحة والدتها قبل أيام قليلة، حيث جرت مراسم تشييع الجثمان يوم الأحد الماضي من مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس، وسط حضور واسع من الأهل والأصدقاء الذين حرصوا على مشاركة الأسرة في وداع الراحلة.
أثناء تشييع جثمان والدتها، ظهرت مفيدة شيحة في حالة من الحزن الشديد، حيث انهارت بالبكاء في مشهد مؤثر أثار تعاطف الحضور، الذين كانوا يقفون إلى جانبها لتخفيف وطأة الألم، وقد تم دفن جثمان الراحلة في مثواها الأخير، في وقت شهد العديد من التعازي والتمنيات بالصبر والسلوان للأسرة.
وكانت الصفحة الرسمية للإعلامية مفيدة شيحة على موقع "إنستجرام" قد نشرت خبر وفاة والدتها، حيث جاء في المنشور الذي شاركه فريق الإعلامية: "إنا لله وإنا إليه راجعون... والدة الإعلامية مفيدة شيحة في ذمة الله. نسألكم الدعاء لها بالرحمة والمغفرة". هذا المنشور لاقى تفاعلًا كبيرًا من متابعي الإعلامية، الذين عبروا عن دعمهم ومواساتهم لها في هذا الوقت العصيب.
يذكر أن الإعلامية مفيدة شيحة تعتبر من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام، حيث قدمت العديد من البرامج الناجحة التي لاقت إعجاب الجمهور، ولها قاعدة جماهيرية كبيرة من المتابعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفيدة شيحة والدة مفيدة شيحة جنازة والدة مفيدة شيحة عزاء والدة الإعلامية مفيدة شيحة عزاء والدة مفيدة شيحة الإعلامية مفيدة شيحة مسجد المشير طنطاوي التجمع الخامس مجالات الفن الإعلامیة مفیدة شیحة مفیدة شیحة فی
إقرأ أيضاً:
أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
خاص
شهدت المملكة المتحدة جدلاً واسعاً إثر وفاة الشابة البريطانية بالوما شيميراني (23 عاماً) نتيجة نوبة قلبية ناجمة عن ورم سرطاني ترك دون علاج طبي تقليدي، حيث كشفت جلسات التحقيق أن بالوما اتبعت بروتوكول علاج بديل يشمل حقن شرجية بالقهوة، وصلت إلى خمس مرات يومياً، تحت إشراف والدتها الناشطة في مجال “الصحة الطبيعية”، كيت شيميراني.
ووفقًا لتقارير صحفية، تم تشخيص بالوما في يناير 2024 بمرض لمفومة لاهودجكينية، وكان الأطباء يمنحونها فرصة 80% للبقاء على قيد الحياة إذا خضعت للعلاج الكيميائي، لكنها رفضت العلاج الطبي واعتمدت نظامًا بديلاً وصفته والدتها بأنه “مجرب وفعال” وهو “جيرسون “، ويرتكز على حمية نباتية صارمة، عصائر طبيعية، مكملات غذائية، واستخدام مكثف للحقن الشرجية بالقهوة، رغم تحذيرات المؤسسات الطبية من مخاطره وعدم وجود أدلة علمية تثبت فعاليته.
وفي رسائل مكتوبة قبل وفاتها، أنكرت بالوما إصابتها بالسرطان ووصفت التشخيص بأنه “خيال عبثي”، معربة عن مخاوفها من فقدان خصوبتها بسبب العلاج الكيميائي، واتهم شقيقا بالوما والدتهما بالمسؤولية المباشرة عن وفاتها، مشيرين إلى أن والدتهما زرعت الشكوك في الأسرة تجاه الطب الحديث واستبدلت الثقة العلمية بنظريات مؤامرة.
وكانت كيت شيميراني، التي سحبت رخصتها المهنية رسميًا، معروفة بنشاطها في مجال “العلاج الطبيعي” خلال جائحة كوفيد-19 وتصريحاتها المثيرة للجدل التي أنكرت وجود الوباء.